
شفا – أجرى كبير المشرعين الصينيين تشاو له جي، اليوم الجمعة، محادثات مع رئيسة البرلمان الوطني لتيمور الشرقية ماريا فرناندا لاي، التي تتواجد في الصين لزيارة البلاد وحضور احتفالات إحياء الذكرى الـ80 للانتصار في حرب المقاومة الشعبية الصينية ضد العدوان الياباني والحرب العالمية ضد الفاشية.
وأعرب تشاو، وهو رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، عن استعداد الصين للعمل مع تيمور الشرقية لتسريع تنمية العلاقات الثنائية نحو هدف بناء مجتمع مصير مشترك، وتحقيق المزيد من المنافع للشعبين.
وأضاف تشاو أن الصين تدعم تيمور الشرقية بقوة في اتباع مسار تنموي يناسب ظروفها الوطنية جنبا إلى جنب مع حماية سيادتها الوطنية وأمنها ومصالحها التنموية.
ودعا الجانبين إلى ترسيخ أساس الثقة السياسية المتبادلة، والحفاظ على علاقات ثنائية قائمة على ثقة استراتيجية متبادلة عالية المستوى، وتوسيع الآفاق من أجل تعاون متبادل المنفعة، وتنفيذ خطة تعاون الحزام والطريق.
وفي معرض إشارته إلى أن المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني والبرلمان الوطني لتيمور الشرقية حافظا على تبادلات ودية منذ فترة طويلة، أعرب تشاو عن استعداد المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني لمواصلة تعزيز التبادلات والتعاون بين كبار أعضاء الهيئتين التشريعيتين والمشرعين لدى البلدين، وتعميق تبادل الخبرات في موضوعات مثل حوكمة الدولة والتشريع والرقابة، وتعزيز التنسيق ضمن أطر متعددة الأطراف لتقديم صوت مشترك للجنوب العالمي.
بدورها، أعربت ماريا فرناندا لاي عن امتنانها للصين على مساعدتها الكبيرة طويلة الأمد ودعمها لتيمور الشرقية لأنْ تصبح عضوا في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).
وأكدت التزام بلادها الراسخ بمبدأ صين واحدة، وأملها في توسيع التعاون مع الصين في مجالات مثل البنية التحتية، والابتكار العلمي والتكنولوجي، والطاقة المتجددة، والزراعة والأمن الغذائي، وإنشاء منطقة اقتصادية خاصة، والتبادلات الشعبية والثقافية.