5:20 مساءً / 1 سبتمبر، 2025
آخر الاخبار

عشائر الخليل تبايع فخامة الرئيس محمود عباس وترفض ما يسمى بـ”إمارة الخليل”وتؤكد تمسكها بوحدة الوطن والأرض

عشائر الخليل تبايع فخامة الرئيس محمود عباس وترفض ما يسمى بـ"إمارة الخليل"وتؤكد تمسكها بوحدة الوطن والأرض

شفا – شهد مقر محافظة الخليل كبرى المحافظات الفلسطينية اليوم تجمعاً وطنياً كبيراً وحاشداً لكبار وممثلي العشائر الفلسطينية والوجهاء وشخصيات بارزة من محافظة الخليل ، وبحضور عطوفة محافظ الخليل السيد خالد دودين ومدراء الأجهزة الأمنية الفلسطينية وممثلين عن المؤسسات الرسمية والوطنية والأهلية وقادة العمل الوطني.


وخلال اللقاء الحشاد أعلنت العشائر مبايعتها وتأييدها لسيادة الرئيس محمود عباس “ابو مازن” ، وتجديد العهد والوفاء للقيادة الفلسطينية الشرعية، مؤكدين على التمسك بوحدة الوطن وأرضه وتمثيله الشرعي الوطني في مواجهة التحديات التي تستهدف المشروع الوطني الفلسطيني.

وجاء ذلك خلال لقاء محافظ الخليل السيد خالد دودين بوفد ضم ممثلي عشائر المحافظة ووجهاءها، في دار المحافظة اليوم الاثنين.

وفي كلمته، نقل محافظ الخليل السيد خالد دودين تحيات السيد الرئيس محمود عباس “أبو مازن” لوجهاء العشائر، مُشيداً بمبادرتهم، قائلاً: “ما دمتم ستدوم المحافظة والخليل، وأكد أن العشائر هي مَن حملت هم المشروع الوطني الفلسطيني أولاً، ولن تنحاز أي من عشائر الخليل لمخططات الاحتلال”، داعياً أبناء المحافظة الى نبذ الخلافات وحماية جبهتنا الداخلية وتحصين وحدتنا الوطنية لمواجهة كل المؤامرات التي تستهدف قضيتنا الوطنية.

وأكد حشود المشاركون أن التفاف العشائر الفلسطيينة حول القيادة الشرعية يعكس أصالة الانتماء الوطني الفلسطيني وحرصها على تعزيز السلم الأهلي، ودعم الجهود المبذولة لترسيخ الأمن والاستقرار في الوطن، والحفاظ على وحدة الوطن في محافظة الخليل خاصة وفلسطين عامة.


كما شددت العشائر على رفضها التام لأي محاولات لتقسيم الوطن او محافظة الخليل أو إقامة ما يُسمى بـ “إمارة الخليل”مؤكدين أن المحافظة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية وحق شعبنا الكامل على أرضه وتقرير مصيره.
من جانبهم، أشاد مدراء المؤسسة الأمنية بالدور الوطني الهام الذي تقوم به العشائر في دعم مسيرة النضال الفلسطيني، وتعزيز الشراكة مع مؤسسات الدولة في حماية السلم الأهلي وخدمة المواطنين.

وشدد ممثلو العشائر على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وأنهم يقفون موحدين خلف القيادة الفلسطينية الشرعية في مواجهة كافة محاولات المساس بالثوابت الوطنية ووحدة الموقف الفلسطيني، وسيتم رفع الغطاء العشائري والتنظيمي والفصائلي عن كل مَن تسول له نفسه التساوق أو التماهي مع مخططات الاحتلال.

شاهد أيضاً

التعلم الاجتماعي العاطفي في السياق الفلسطيني: من فعل المقاومة فنّ الوجود ، بقلم : نسيم قبها

تداعيات تأجيل العام المدرسي ، من الفاقد التعليمي إلى الفاقد الوطني ، بقلم : نسيم قبها

تداعيات تأجيل العام المدرسي : من الفاقد التعليمي إلى الفاقد الوطني ، بقلم : نسيم …