8:24 صباحًا / 29 مارس، 2024
آخر الاخبار

هيئة الأمر بالخرشوف والنهى عن البرجر بقلم : ويصا البنا

بعدما أعلن الجنرال جاك فرانسوا مينو قائد الحمله الفرنسية اسلامة وتزوج من مسلمة انتشرت هيئة الامر بالمعروف والنهى عن المنكر فى شوارع المحروسة فذهب مينو الى سفارة فرنسا لطلب اللجوء السياسى اليها هذا حدث بعد فوز الدكتور مرسى بساعات اذا قاموا بقتل الشاب احمد حسين من السويس لأنة كان ماشى مع خطيبته فى الشارع بدون وجود الشهود على عقد محضر الخطوبة وخرج علينا احدهم ليعتذر عن النائب ونيس اللى كان بيعلم فتاة القليوبية القيادة فى سيارته وهى تجلس على رجليه خوفا من ارتطامها بعجله القيادة وهى ليست خطيبته او قريبته فقط بوعد من النائب الهمام بوضع اسمها فى لجنة وضع الدستور ! وهرب النائب وقتل الشاب والعزاء للشعب فى صوان مقاطعة الانتخابات عندما اختفى حمدين وأبو الفتوح من المشهد فى السويس وظهر التيار الثالث ليعلن من الفندق المكيف الهواء انة هو الحل لحشد الجماهير الفقيرة التى تبحث عن قوت يومها فى شمس حارقة وغلاء اسعار اشد من حرارة الشمس ……. بينما شمس اللجنة التأسيسية الغير شرعية تسعى جاهدة لتمرير دستورها للدولة الدينة بحشد اكبر كمية من السكر والزيت والياميش واللحوم غير معلومة المصدر للتصويت بنعم للدستور الذى سينهض بمصر من المياة الراكدة ليغوص بها فى بركة من الوحل …… نعم الوحل هو اننا نتجاهل وضع ومكانة رجل مثل شيخ الازهر ولا يجد له مكانا ليجلس فية بينما الكتاتنى الذى لا يملك اى صفة رسمية غير كونه قيادى اخوانى يجلس فى الصفوف الاولى فالحرب القادمة ليست على الاقباط فقط كما يتوهم البعض فالحرب على الشعب المصرى بأكمله بدون اعتذارات فما فائدة ان تضربنى فى شارع وان تعتذر لى فى التليفون ليس هذا ردا للاعتبار يا شيخنا الجليل …نعم ففى الجليل وفلسطين يقتلون دفاعا عن وطنهم اما فى الشرقية بابو كبير يقتلون من اجل الفن ويصمت الامن ويهرب الجناة ولا نملك سوى اللطم على الخدود احتفالا بالدولة الحديثة …نعم اللطم والضرب والألفاظ الخادشة للحياة رد فعل طبيعى لكل من تخرج من بيتها بدون الزى الشرعى او ورقة من اثنين اخوان بيحلفوا فيها ثلاث مرات تفيد ان حامل الورقة لم ينتخب شفيق وانة صوت بنعم فى الاستفتاء على الاعلان الدستورى وسيصوت بنعم على استفتاء الدستور القادم قبل حكم المحكمة بحل اللجنة التأسيسية …. يعرض الان فيلم المتحولون والمتلونون فى جميع القنوات المصرية وتدور احداث الفيلم حول مجموعة من البشر كانوا يسبحون بحمد مبارك ثم تحولوا بقدرة قادر الى ثوريين والمفاجأة انهم تحولوا مرة اخرى الى اسلاميين متشددين واخوانجية حتى النخاع وحتى لا احرق لكم احداث الفيلم الهزلى اترككم للمشاهدة والاستمتاع على القنوات المختلفة الخاصة والعامة .

شاهد أيضاً

شهداء وجرحى بقصف اسرائيلي على قطاع غزة

شفا – استشهد وأصيب عشرات المواطنين، الليلة، في غارات شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على أنحاء …