
شفا – من المقرر أن تصادق الحكومة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، على زيادة ميزانية الجيش بنحو 30 مليار شيكل، مقابل تخفيض بنسبة 3.35% من ميزانيات الوزارات الحكومية الأخرى، في ظل استمرار الحرب على غزة وتداعيات المواجهة الأخيرة مع إيران.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الزيادة الجديدة ستدفع العجز في الموازنة للارتفاع من 4.9% إلى 5.2%.
وكشفت القناة 12 الإسرائيلية أن وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، يدفع نحو تقليص ميزانيات جميع الوزارات لتحويل 1.6 مليار شيكل من أموال دافعي الضرائب لدعم ما يسمى “مؤسسة غزة الإنسانية”، بعد أن فشلت الأخيرة في الحصول على تمويل دولي بسبب اتهامات بدورها في قتل طالبي المساعدات.
وأوضحت وسائل الإعلام أن أكبر تخفيضات الميزانية ستطال زيادة رواتب المعلمين في التعليم غير النظامي، حيث سينخفض المبلغ المخصص لهم من 570 مليون شيكل إلى 89 مليون شيكل فقط، ما يعني تخفيضاً هائلاً بنسبة 84%.
وهذا قد يؤثر بشكل كبير على المعلمين في المؤسسات التعليمية الخاصة واليهودية المتشددة الذين كانوا ينتظرون زيادة كبيرة في رواتبهم.
ومن المتوقع أيضاً أن تتحمل وزارة الأمن القومي، برئاسة إيتمار بن غفير، أكبر نسبة تخفيض، حيث ستنخفض ميزانيتها بمقدار 40.7 مليون شيكل لكل نسبة مئوية من التخفيض.
كذلك ستتأثر وزارة النقل بتخفيضات كبيرة في ميزانيتها التنموية، تصل إلى 68.8 مليون شيكل لكل نسبة مئوية من التخفيض.
وأكدت تقارير إسرائيلية أن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير التعليم يوآف كيش يعارضان بشدة هذه التخفيضات، نظرًا لتأثيرها الكبير على وزارتيهما.