
شفا – ستعرض الصين سلسلة من أسلحة الجيل الجديد خلال العرض العسكري المرتقب في بكين بمناسبة يوم النصر، تشمل دبابات وطائرات من الجيل الرابع، وطائرات مسيرة استخباراتية ومضادات للطائرات المسيرة، وصواريخ متطورة تشمل صواريخ فرط صوتية، حسبما صرح أحد مسؤولي الدفاع اليوم الأربعاء.
وخلال مؤتمر صحفي، قال وو تسه كه، وهو ضابط كبير في هيئة الأركان المشتركة للجنة العسكرية المركزية الصينية، إن جميع الأسلحة التي سيتم عرضها محلية الصنع وقيد الخدمة الفعلية.
وأضاف وو أن هذه الأسلحة تتكون بشكل رئيسي من معدات من أنواع جديدة من الجيل الرابع، مثل أنواع جديدة من الدبابات والطائرات المحمولة على متن السفن والطائرات المقاتلة. وأوضح أن هذه التشكيلات، المُنظمة وفقًا لوحدات قتالية، تبرز ما يملكه الجيش الصيني من قدرات تشغيلية قائمة على الأنظمة.
وذكر أنه سيتم أيضًا عرض سلسلة من الطائرات المسيرة الذكية ومضادات الطائرات المسيرة التي تعمل في البر والبحر والجو، بالإضافة إلى القوات القتالية الإلكترونية السيبرانية، مثل الطائرات المسيرة من النوع الجديد وأسلحة الطاقة الموجهة وأنظمة التشويش الإلكترونية.
وأشار وو إلى أن العرض العسكري سيتضمن أيضًا عرض أنواع أخرى من الأسلحة المتقدمة مثل أنظمة الدفاع الجوي المضادة للصواريخ الفرط صوتية، والصواريخ الاستراتيجية، وهي أسلحة ستظهر قدرة الردع الاستراتيجية القوية لدى الصين.
وأضاف أن الأسلحة والمعدات التي سيتم عرضها، التي تتمتع بمستوى عالٍ من القدرات المعلوماتية والاستخباراتية، ستُظهر تمامًا ما تتمتع به القوات المسلحة الصينية من قدرة كبيرة على التكيف مع التطور العلمي والتكنولوجي وتطور أشكال الحرب، وتحقيق النصر في حروب المستقبل.
عرض يوم النصر يهدف إلى إظهار تمسك الصين بالسلام وتعهدها بالدفاع عن الإنصاف والعدالة الدوليين

وقال مسؤول عسكري صيني إن العرض العسكري الذي ستنظمه الصين في يوم النصر، المقرر إقامته في 3 سبتمبر في ميدان تيانآنمن، يهدف إلى الإشارة إلى أن البلاد تتمسك بالسلام وستدافع بحزم عن الإنصاف والعدالة الدوليين.
أدلى وو تسه كه، نائب مدير مكتب المجموعة القيادية للعرض العسكري والضابط الكبير في هيئة الأركان المشتركة للجنة العسكرية المركزية، بهذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم (الأربعاء) لتوضيح الاستعدادات الجارية للعرض العسكري الذي سيقام لإحياء الذكرى الـ80 للانتصار في حرب المقاومة الشعبية الصينية ضد العدوان الياباني والحرب العالمية ضد الفاشية.
وقال وو إن العرض سيوضح أنه تحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني، أصبحت الصين وقواتها المسلحة أقوى، وأن الروح العظيمة لحرب المقاومة لا تزال موجودة.
وأضاف أن العرض سيثبت للعالم أن النصر الذي تم تحقيقه قبل 80 عاما كان انتصارا للعدالة على الشر، وللنور على الظلام، وللتقدم على الرجعية.
وقال وو إن الصين كانت أول مَن حارب العدوان الفاشي، وخاضت أطول مقاومة، مضيفا أن التضحيات الكبيرة التي قدمها الشعب الصيني دعمت ساحة المعركة الشرقية الرئيسية في الحرب العالمية ضد الفاشية.