
شفا – أكد المتحدث الرسمي باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” ، السيد عبد الفتاح دولة ، في تصريح صحفي ، أن أي إدارة أو ترتيبات لقطاع غزة خارج إطار دولة فلسطين وشرعيتها الوطنية الفلسطينية ، ليست سوى محاولة للالتفاف على حق شعبنا في تقرير مصيره، وتمرير مخططات الاحتلال الرامية لتكريس الانقسام وتصفية القضية الفلسطينية. إن غزة، بكل جغرافيتها وسكانها، هي جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين، وأي مساس بوحدتها مع الضفة الغربية بما فيها القدس، أو فرض واقع إداري بديل، إنما هو خطوة خطيرة تمهد لفصل القطاع عن الوطن الأم وتهيئ الأرضية لمخططات تهجير أبناء شعبنا تحت مسميات وأشكال متعددة لا يمكن القبول أو السماح بتمريرها.
وأضاف المتحدث الرسمي بإسم حركة فتح ، إننا في حركة فتح نرفض ونتصدى لكل ما يروج له الاحتلال أو بعض وسائل الإعلام حول تعيين أي شخصية أو جهة لإدارة قطاع غزة خارج إطار الشرعية الفلسطينية، ونعتبر ذلك خروجًا عن الخط الوطني وتساوقًا مع أهداف الاحتلال في تكريس الانقسام وشرعنته.
وشدد المتحدث بإسم حركة فتح عبد الفتاح دولة ، على أن المرجعية الوحيدة لإدارة غزة هي الحكومة الفلسطينية أو اللجنة الإدارية التي يتم التوافق عليها ويديرها وزير من الحكومة، وأن أي مساس بهذه المرجعية مرفوض شكلًا ومضمونًا، ومواجهة هذه المحاولات تتطلب وحدة الموقف الفلسطيني وتحصين الجبهة الداخلية في مواجهة الاحتلال ومخططاته.