
شفا – وفاء لتضحياته ومسيرته النضالية التي جسد من خلالها انتماءه الحقيقي والمطلق والمخلص لفلسطين وقضيتها وشعبها ولقضايا العدالة والشعوب المقهورة في العالم، قام وفد من جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تقدمه عضو المكتب السياسي للجبهة مسؤول الساحة اللبنانية الرفيق أبو العبد تامر وضم اعضاء اللجنة المركزية جورج عبد الرحيم، أسامة عطواني، د.فريد إسماعيل، محمد شحادة، وعضو قيادة فرع الشمال الشاعر شحادة الخطيب، بزيارة المناضل الأممي الكبير الرفيق جورج عبد الله في منزله في بلدة القبيات ، حيث كان في استقبال الوفد القائد الأممي وعدد من أفراد عائلته ورفاقه.
قدم الوفد تهانيه للرفيق جورج عبدالله بتحرره من سجون الظلم الفرنسية وخروجه أكثر تمسكا بالمبادىء التي ضحى وناضل من أجلها، إذ ان قضبان السجن لم تكسر ارادته ولم تسكت صوته الذي بقي مدويا مدافعا عن فلسطين بكل صدق وصلابة.
كما نقل الوفد تهاني وتحيات الرفيق الأمين العام للجبهة الدكتور أحمد مجدلاني واعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية و كوادر وأعضاء الجبهة .
مؤكدا أن إرادة الشعوب وعدالة قضاياها تبقى أقوى من أي احتلال أو استعمار أو اضطهاد أو قضبان .
كما اكد الوفد أن جبهة النضال الشعبي الفلسطيني التي انطلقت من قلب القدس بعد نكسة ١٩٦٧ باستقلالية تامة بعيدا عن أي املاءات أو تاثيرات من أي طرف أو دولة، باقية على نهجها وعلى الثوابت الوطنية الفلسطينية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا الفلسطيني.
من جهته أبدى المناضل جورج عبد الله اعتزازه بزيارة وفد الجبهة مؤكدا أن صموده هو من صمود أبناء شعبنا، ومن حملات التضامن في العالم والتي بدأت على صعيد المثال في باريس ببضعة مئات وانتهت بأكثر من سبعة آلاف شخص
ومشيرا إلى ما قالته قاضية فرنسية بأنه حين تقتنع السلطات أن وجودك في الأسر يسيء للأمن الوطني أكثر من خروجك ، تطلق سراحك.
كما ذكر بأنه في باريس كان كل من يحمل علم فلسطين يتهم بمعاداة السامية، واليوم حوالي ٣٥% من الشباب اليهود يرفعون الكوفية الفلسطينية، وان الشبيبة العالمية ترى أن ما يجري في غزة لا يختلف عما فعلته النازية، منددا بالغرب الذي قام أصلا على حروب الإبادة.
قدم الوفد خلال الزيارة درعا تقديرية للمناضل جورج عبدالله، وكتابا عن سيرة الرفيق القائد الأمين العام الشهيد الدكتور سمير غوشة.