
شفا – عقدت الأمانة العامة للجبهة العمالية الموحدة للدفاع عن الشعب الفلسطيني اجتماعاً دورياً، ناقشت خلاله جملة من القضايا السياسية والنقابية، في ظل تصاعد الهجمة الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، لاسيما في قطاع غزة، واستمرار سياسة الحصار والتجويع التي تمارسها سلطات الاحتلال.
واستعرض الاجتماع آخر التطورات في الساحة الفلسطينية، مؤكداً على ضرورة تعزيز دور الطبقة العاملة في دعم صمود الشعب الفلسطيني ونضاله من أجل إنهاء الاحتلال وتحقيق حقوقه الوطنية المشروعة.
وقدم الأمين العام للجبهة، الرفيق سمير عادل، تقريراً شاملاً عن نشاطات وفعاليات الجبهة خلال الفترة الماضية، مشيراً بشكل خاص إلى المشاركة البارزة للجبهة في مؤتمر زينكو السنوي في اليابان، الذي مثّل الجبهة فيه كل من الرفيقين سمير عادل ومحمد علوش، حيث تم تقديم عرض موسّع عن الجبهة، شمل التعريف ببيانها التأسيسي وأهدافها ورؤيتها الكفاحية.
كما ناقشت الأمانة العامة التحضيرات الجارية لعقد دورة اجتماعات المجلس المركزي للجبهة، وقررت دعوة المجلس للانعقاد في العشرين من أيلول/سبتمبر المقبل، لمناقشة التطورات الراهنة، وتقييم أداء الجبهة، ورسم خطط العمل للمرحلة المقبلة.
وأكدت الأمانة العامة في ختام اجتماعها على مواصلة الجهود من أجل تعزيز وحدة الحركة العمالية المناهضة للاحتلال، والانفتاح على أوسع طيف من القوى النقابية والعمالية على المستوى العربي والدولي دعماً للقضية الفلسطينية.