
شفا – استقبل عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والمفوض العام للعلاقات العربية والصين الشعبية عباس زكي رئيس بلدية حلحول جهاد ابو عصبة ، ورئيس بلدية سعير موسى الفروخ، ورئيس بلدية أذنا د. جابر اطميزي، ورئيس بلدية صوريف حازم غنيمات.
ووضع رؤساء البلديات عباس زكي بصور المشاكل التي تتعرض لها قرى شمال محافظة الخليل من هجمات المستوطنين والاستيلاء على اراضي السكان ، وسياسات الاحتلال الإسرائيلي الممنهجة في إغلاق القرى والبلدات الفلسطينية كجزء من استراتيجية أوسع تهدف إلى السيطرة على الأراضي وتقييد حركة السكان من خلال إقامة الحواجز العسكرية، وإغلاق الطرق، وتحويل المنازل إلى ثكنات عسكرية، بهدف عزل القرى عن بعضها البعض وعن المدن الرئيسية، الامر الذي يتيح للاحتلال إلى تضييق الخناق على الفلسطينيين وتسهيل عمليات الاستيلاء على الأراضي وتوسيع المستوطنات، متزامنة مع ما يعانيه السكان من نقص حاد في المياه المخصصة للاستعمالات البيتية ، بسبب التقييد وسياسة تزويد المياه التي تتبعها شركة مكوروت في الضفة الغربية التي تعتمد على التمييز الفظ على خلفية قومية ما بين الفلسطينيين والمستوطنين في الوقت الذي تعاني معظم البلدات الفلسطينية المربوطة بشبكة المياه التابعة لشركة مكوروت من النقص الثابت في المياه، فإن المستوطنات تحصل على كميات من المياه تتيح لسكان المستوطنات استهلاك المياه دون تقييد للاستهلاك البيتي والبلدي.
وعبر عباس زكي خلال لقاء رؤساء البلديات ان الوجود الوطني والانساني لشعبنا في ارض فلسطين ضارب بجذوره في عمق التاريخ، وأن شعبنا خلق للشدة.
مؤكداً أن الصراع في فلسطين بين مستعمر احتل ارضنا وهجر شعبنا بالقوة، ويمارس ابشع اشكال التطهير العرقي ضد ابناء شعبنا ويحاول احلال مستوطنين، وأن هناك سيناريو إسرائيلي يتم ترديده بصورة دائمة حول الإمارات السبع وتحويل مدن الضفة الغربية المركزية وأريافها إلى إمارات تحت حكم أقل من حكم ذاتي، كمخطط لتفتيت قيام دولة فلسطينية، ، واليوم بلغ الاستخفاف بالحالة الفلسطينية والعربية والدولية حداً غير مسبوق بإعلانه ضم الضفة الغربية كما الجولان ، مما يتطلب صموداً فوق الصمود في انتظار تغيير جذري لهذا النظام الدولي بقيادة الادارة الامريكية التي تكيل بمكيالين.