
شفا – اختتمت وزارة الثقافة – مديرية قلقيلية، وبالشراكة مع مديرية التربية والتعليم – قلقيلية، وبالتعاون مع مكتبة بلدية قلقيلية، دورة “مسرح الدمى: أساليب ومهارات تربوية إبداعية” ، التي قدّمتها الكاتبة والمسرحية أ. رؤى رزمق في قاعة المكتبة.
افتُتح اللقاء بكلمة أ. لينا شاور – مديرة المكتبة – التي رحّبت بالحضور، مثمّنةً الشراكة الفاعلة بين المكتبة ووزارة الثقافة والتربية والتعليم، ومؤكدة على أهمية الاستمرار في تقديم أنشطة نوعية تُسهم في تطوير الحراك الثقافي والتربوي، خاصة في مجالات المسرح والفنون الإبداعية.
وكما أشار أ. تحسين حسان – مدير مديرية الثقافة في قلقيلية – بكلمة موجزة حملت عمق الرؤية وأثر الرسالة، حيث بين ان مسرح الدمى ليس مجرد فن، بل أداة تربوية تُشكّل وعي الطفل وتغرس فيه القيم بلغة الإبداع والخيال ، و أن الشراكات الحقيقية، كالشراكة مع التربية والمكتبة، هي ما يصنع الأثر المستدام في مجتمعاتنا .
كما عبّرت أ. أماني – رئيس قسم المكتبات في مديرية التربية والتعليم عن تقديرها لدور وزارة الثقافة، مؤكدة على أهمية التعاون المستمر، وحرص التربية على دمج المسرح كوسيلة تعليمية محفّزة.
من جهتها، أثنت أ. رؤى رزمق على الاهتمام اللافت من وزارة الثقافة بالمسرح التربوي، وشكرت الشركاء من التربية والمكتبة، داعية إلى تطوير البرنامج واستكماله بشكل أعمق لتحقيق تأثير فعلي في البيئات التعليمية.
وفي لفتة مميزة خلال حفل التكريم، تم عرض مقاطع فيديو قصيرة لعدد من المسرحيين والمبدعين من دول عربية، من مصر، العراق، الجزائر وقطاع غزة، عبّروا من خلالها عن إعجابهم بمستوى الدورة وأثرها، وأكدوا أهمية تعميم هذه التجربة عربياً كممارسة رائدة في المسرح التربوي.
وفي ختام اللقاء، تم تكريم المشاركات في الدورة، وافتتاح معرض الدمى الذي عرض نماذج منوعة من الدمى التي أبدعتها المشاركات، لتجسّد المهارات والأساليب التي اكتسبنها خلال التدريب.



