
شفا – عقد كبير المشرعين الصينيين تشاو له جي محادثات مع رئيس مجلس النواب المكسيكي سرخيو جوتيريس لونا في بكين اليوم الاثنين.
وقال تشاو، رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، إن الصين على استعداد للعمل مع المكسيك لتنفيذ التوافق المهم الذي توصل إليه رئيسا البلدين، وتنفيذ البرامج الخمسة لبناء مجتمع مصير مشترك بين الصين ودول أمريكا اللاتينية والكاريبي، وإثراء الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين والمكسيك، وتعزيز التضامن والازدهار بين الصين ودول أمريكا اللاتينية والكاريبي.
وقد أعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ عن البرامج الخمسة، التي يتراوح تركيزها من التضامن والتنمية والحضارة إلى السلام والارتباطية الشعبية، في مراسم افتتاح الاجتماع الوزاري الـ4 لمنتدى الصين-سيلاك (مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي) في بكين الأسبوع الماضي.
وقال تشاو إن الجانب الصيني يقدر تماما الالتزام طويل الأمد لمجلس النواب المكسيكي بمبدأ صين واحدة، ويرحب بمشاركة المكسيك في مشروعات الحزام والطريق بمرونة.
وترحب الصين بالمكسيك لتعميق التعاون في المجالات التقليدية مثل البنية التحتية، وتوسيع التعاون في المجالات الناشئة مثل المركبات الكهربائية والطاقة الجديدة والآلات الزراعية، وتعزيز التبادلات الشعبية والثقافية، وتعزيز التعاون في مجالات كالتعليم ومراكز البحوث ووسائل الإعلام الإخبارية.
وأعرب تشاو عن استعداد المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني لتعزيز التبادلات مع البرلمان المكسيكي والحفاظ على التنسيق الوثيق.
وقال إن الصين ودول منطقة أمريكا اللاتينية والكاريبي، باعتبارها أعضاء مهمة في الجنوب العالمي، ينبغي لها أن تواصل تقاليدها المجيدة في الاستقلال والحكم الذاتي، وحماية حقها في التنمية، وحماية النزاهة والعدالة الدوليتين، وممارسة التعددية الحقيقية.
وقال سرخيو جوتيريس لونا إن المكسيك على استعداد للعمل مع الصين لتعزيز تنفيذ نتائج منتدى الصين-سيلاك، وتعزيز التعاون في مجالات الاقتصاد والعلوم والتكنولوجيا والثقافة والتعليم والسياحة.
وأضاف أن بلاده تدعم تعزيز التعاون الدولي بدلا من إقامة الحواجز، وأن مجلس النواب المكسيكي يأمل في تعميق التبادلات مع المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني وتعزيز العلاقات بين المكسيك والصين وبين دول أمريكا اللاتينية والكاريبي والصين.
إقرأ مزيداً من الأخبار حول الصين … إضغط هنا للمتابعة والقراءة