
شفا – افتتحت بلدية الاحتلال في القدس، “حديقة” استيطانية جديدة، أطلقت عليها اسم “موشيه أرنيس”، وهو أحد أعضاء منظمة “الأرجون” الصهيونية التي ارتكبت مجازر بحق الشعب الفلسطيني إبان النكبة عام 1948.
وقال المستشار الإعلامي لمحافظة القدس معروف الرفاعي، إن الحديقة التي افتتحتها بلدية الاحتلال على أراضي المواطنين في القدس المحتلة تعتبر بؤرة استيطانية.
وذكر الرفاعي أن هذه الحديقة هي التاسعة التي تفتتحها بلدية الاحتلال في القدس المحتلة منذ بدء حرب الإبادة على شعبنا في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وذلك في إطار محاولاتها المحمومة لتهويد المدينة وتغيير معالمها.
وأكد أن إقامة هذه الحديقة يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية، وعلى رأسها قرار مجلس الأمن رقم 2334 لعام 2016، الذي يؤكد عدم شرعية الاستيطان في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، ويطالب بوقفه الفوري والكامل.
وأضاف أن الذرائع التي يسوقها الاحتلال بشأن “توفير بيئة ترفيهية لجميع سكان القدس” هي ادعاءات مضللة ومرفوضة، حيث أثبتت التجارب السابقة والحالية أن مثل هذه المنشآت، التي تُقام على أراضٍ فلسطينية محتلة، تكون حكرا على المستوطنين اليهود ولا يُسمح للفلسطينيين المقدسيين بدخولها أو الاستفادة منها، مما يعمق سياسات الفصل العنصري والتمييز العرقي الممنهج بحق سكان المدينة الأصليين.