
شفا – افتتح رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الأربعاء، المركز الاستشاري للسرطان في ضاحية الريحان شمال مدينة رام الله.
وهنأ الرئيس في كلمته بحفل الافتتاح، القائمين على المركز الاستشاري الجديد، مؤكدا أهمية هذا الصرح في محاربة أبشع أنواع الأمراض، واعتبره إنجازا مهما وشجاعا.
وأعرب سيادته عن ارتياحه للانخفاض المستمر في نسب العلاج في الخارج، متمنيا أن يتلقى الجميع العلاج داخل الوطن، وقال: “نستطيع أن نفعل ذلك فلا تنقصنا الخبرة ولا العقل ولا الأدوات”.
وفيما يلي نص كلمة السيد الرئيس:
بسم الله الرحمن الرحيم
“إذا جاء نصر اللّه والفتح، ورأيت النّاس يدخلون في دين اللّه أفواجا، فسبح بحمد ربك واستغفره إنّه كان توّابا”. صدق الله العظيم.
إن شاء الله هذه السورة ستحقق نبوءة الشهيد ياسر عرفات، عندما قال سيأتي يوم يرفع فيه طفل فلسطيني العلم الفلسطيني على أسوار القدس وكنائس القدس ومساجد القدس، إن شاء الله.
يصادف هذا اليوم أيها الأخوات والإخوة، يوم النكبة، 77 عاما مضت على نكبة فلسطين الأولى، وهي في الحقيقة ليست النكبة الأولى وليست الأخيرة، حيث بدأت النكبات الحقيقية عام 1917 عندما أُعلن وعد بلفور، ثم جاءت الأيام وجاء عام 47 ليكون عام التقسيم، فقسموا فلسطين إلى دولتين: دولة عربية ودولة يهودية، الدولة اليهودية قامت والدولة العربية اختفت، وهكذا كان شأننا كفلسطينيين أن نحفر الأرض بأظافرنا وأن نعمل المستحيل من أجل العمل على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على أرض فلسطين، وتكون عاصمتها القدس الشريف، إن شاء الله.
أقول هذا ونحن في هذه الأيام نعيش النكبات المتواصلة والتي مرت بعام 1967، ثم جاءت نكبات أخرى ونحن والحمد لله صامدون صامدون في أرض هذا الوطن، إلى أن جاء آخر المشاريع وهو مشروع التهجير، بعد أن فشلوا في كل شيء جاءوا بمشروع التهجير، تهجير أهل غزة أولا ثم تهجير أهل الضفة ثانيا، لكن أهل الضفة وأهل غزة رفضوا ولم يستمعوا إلى هذا، وهم يعيشون التجارب المريرة، وهم يعيشون القتل والذبح والتدمير في كل يوم، ومع ذلك صامدون يرفضون التهجير بكل أشكاله، فلا يوجد تهجير قسري وتهجير طوعي، فكله تهجير، رفضوا التهجير من أساسه وقالوا لن نرحل ولن نهاجر. ولله الشهادة ساعدنا على ذلك إخوتنا في مصر والأردن، فقالوا لن نسمح بقبول مهاجرين أو مهجرين أو ما شئتم سموهم، هؤلاء سيبقون في بلدهم في أرضهم في وطنهم وكذلك جميع الدول العربية دون استثناء، وهذا موقف مشرف نسجله لأشقائنا العرب لأنهم وقفوا مثل هذا الموقف.
إذا نحن عشنا النكبات والمآسي وأهمها ما يحصل الآن في غزة والضفة الغربية والقدس، إن ما يجري في غزة لم يحصل وقيل على لسان بعض الأمريكان إنه لم يحصل حتى في الحرب العالمية الثانية، لم يحصل، وأقول لو أراد الأمريكان لتوقفت هذه المجازر، لو قيل للإسرائيليين أوقفوا لتوقفوا دون أدنى شك، لكن بعضهم وصف هذه الحالة بأنها تشبه ما جرى أو أبشع مما جرى في الحرب العالمية الثانية، ما يجري حتى الآن في غزة والضفة مستمر، ماذا نطالب نحن، نحن نقول أوقفوا هذه الحرب بأي ثمن، أوقفوها بأي ثمن ثم نناقش الأمور الأخرى، أما أن تبقى في هذا الشكل فهي إبادة لأهلنا في غزة والضفة، ولكن حتى الآن لم يحصل أي مبادرة من إسرائيل، طبعا بالمناسبة نتنياهو يريد أن تستمر الحرب لأسبابه الخاصة، وما أسبابه الخاصة؟ هي أنه إذا أوقف الحرب ذهب إلى المحكمة، لذلك يريدها أن تستمر، هذا كل ما في الأمر، كثير حتى من حكومته أو من الشعب الإسرائيلي يرفضون استمرار الحرب، نحن نريد وقف إطلاق النار بأي ثمن، نريد أن تذهب المساعدات إلى غزة يوميا، فلا أكل ولا شرب ولا ماء ولا شيء لديهم، فهناك مأساة حقيقية تنقلها وسائل الإعلام العربية وغير العربية، وهم يحاولون الحصول على الطعام، مع الأسف هذا ما يجري، نريد مساعدات إنسانية ثم وقف عملية التهجير نهائيا، ثم لا أحد يحكم غزة إلا الدولة الفلسطينية المستقلة، فلا نقبل غير ذلك. فإذا وافقوا فنحن جاهزون لنذهب إلى هناك لنستلم البلد بكاملها كما كنا قبل الانقلاب عام 2007، كنا نحكم البلد بهدوء وحرية وديمقراطية، وكانت النتيجة أن هناك من ساعد حماس على الانقلاب وقام باستلامها من أجل سبب واحد وهو منع الوحدة الوطنية، وما زال هذا السبب قائما، ومن يتحدث من هنا وهناك عن حماس أنه لا يريدها هو الذي اخترعها هو الذي ساعدها هو الذي مكنها من العمل حتى الآن في قطاع غزة، ونذكر أن هناك أموالا كانت تصل إلى حماس ويحملها نتنياهو أو مدير الموساد وينقلها إلى حماس شهريا، لماذا، حتى تبقى حماس قائمة حية تمنع الوحدة الفلسطينية.
هذا موقفنا، وإذا سئلنا ما موقفكم من الوحدة الوطنية، نحن طلاب وحدة وطنية مع كل الناس، دون تفرقة، أيا كان لونهم أو دينهم أو عقيدتهم، نحن مع الوحدة الوطنية الفلسطينية الشاملة التي تشمل كل مناحي الحياة وكل المراكز وكل الجماعات وكل شيء، ولكن نريد أن نكون واضحين، من يريد الوحدة الوطنية فيجب أن يلتزم بمنظمة التحرير الفلسطينية البيت الفلسطيني الجامع، أن يلتزم بها ويلتزم بالتزاماتها، ثانيا أن يلتزم بالشرعية الدولية، نحن أصبحنا عضوا مراقبا في الأمم المتحدة، واعترف بنا رسميا إلى يومنا 149 دولة، ومنها دول أوروبية، ولذلك على من يريد أن يكون جزءا منا ومن منظمة التحرير أن يعترف بهذا، ثم إن هناك دولة واحدة وليس 100 دولة، قانونا واحدا وليس 100 قانون، جيشا واحدا وليس 100 جيش، سلاحا واحدا وليس 100 سلاح، قلنا هذا في الجزائر وموسكو والصين والعلمين في مصر، وأنا كنت على رأس الاجتماع الذي تم في العلمين وكان المرحوم إسماعيل هنية موجودا ولم يقبل هذه المواقف رحمة الله عليه، إذا هذًا مطلبنا من يريد الوحدة الوطنية فعلى هذا الأساس، منظمة التحرير، الشرعية الدولية، دولة واحدة.
هذا موقفنا السياسي، نضيف إلى ذلك أننا في كل المحافل الدولية موجودون في مجلس الأمن والجمعية العامة ومجلس حقوق الإنسان والمحكمة الجنائية ومحكمة العدل الدوليتين في كل مكان، سنواصل العمل حتى نحصل على العضوية الكاملة في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
هذا هو الموقف الذي نعمل عليه، وبصراحة إمكانياتنا سياسية ودبلوماسية وصمود وصبر، ولا نستطيع أن نقاتل ومن يقول غير ذلك، يريد أن يدمر البلد، وهذا ليس من مصلحتنا، لذلك أقول يجب وقف القتال في غزة، هناك أكثر من 200 ألف قتيل وجريح وهذا من غير المعقول، وهناك 80 أو 90 أسرة في قطاع غزة لم تعد موجودة، أي أنها شُطبت بشكل كامل من السجل المدني، يجب أن يعرف ذلك العالم، وأن يقف القتال.
نهنئكم بهذا المركز الاستشاري الجديد في محاربة أبشع أنواع الأمراض وهو السرطان، هذا شيء عظيم جدا، فعلا إنجاز مهم وشجاعة أن ندخل في هذا الموضوع، وهو صعب، لأنه يحتاج إلى أدوات وخبرة، وبدأنا نحارب الأمراض في بلدنا، ومن المهم جدا أن ظاهرة العلاج في الخارج بدأت تنخفض، وأتمنى أن يتلقى الجميع العلاج في الوطن وليس خارجه، وأعتقد أننا نستطيع أن نفعل ذلك فلا تنقصنا الخبرة ولا العقل ولا الأدوات.
وهناك إلى جانب هذا المركز، يوجد مستشفى خالد الحسن، الآن سيبدأ بناؤه كاملا، ولدينا الإمكانيات كاملة، ومستشفى المطلع سيبني له فرعا في قلقيلية، وهناك في نابلس وجنين، وعندما تهدأ الأمور في غزة، يجب أن يكون هناك مستشفى لمحاربة السرطان في غزة.
أيها الإخوة والأخوات وضعتكم في عجالة بصورة الوضع السياسي، وأهنئكم بالوضع الصحي، وأحث الإخوة في الحكومة على تطوير مختلف القطاعات خاصة الزراعة والصناعة.
والسلام عليكم ورحمة الله
ويعتبر المركز الاستشاري للسرطان في ضاحية الريحان شمال رام الله، الأحدث على مستوى الوطن في مجال التشخيص وتقنيات العلاج الإشعاعي والنووي، وإضافة نوعية للقطاع الصحي الفلسطيني، وخطوة باتجاه تعزيز قدرتنا الوطنية على توفير العلاج والرعاية المتخصصة داخل وطننا.
وسيكون “الاستشاري للسرطان” مركزا متكاملا للعناية بمرضى السرطان، بدءا بالتشخيص وانتهاء بالعلاج المناسب لكل حالة على حدة، دون الحاجة إلى أية تحويلات إلى الخارج.
وقال رئيس هيئة التقاعد ماجد الحلو، إن افتتاح المركز الاستشاري يعد حدثا تاريخيا لصرح طبي خاص بتقديم الرعاية الأولى الطبية لمرضى السرطان في فلسطين بأحدث التقنيات الطبية الحديثة، وهو خطوة في إطار توطين الخدمة الطبية.
وأكد استمرار الهيئة في العمل والتعاون مع القطاع الخاص، بما من شأنه المساهمة في بناء اقتصاد وطني متين.
من جهته، قال رئيس مجلس إدارة مجموعة مستشفيات العربي سالم أبو خيزران، إن مركز استشاري السرطان كان نتاج سنوات من التخطيط والعمل المتواصل، ليكون إضافة نوعية للقطاع الصحي، وخطوة نحو تعزيز قدرتنا الوطنية على توفير العلاج والرعاية المتخصصة داخل الوطن.
وأضاف، أن المركز يجسد صدق الشراكة بين القطاعين العام والخاص، بهدف تلبية الاحتياجات الصحية لشعبنا، ضمن رؤية استثمارية واضحة هدفها التحرر والانفكاك وبناء منظومة صحية ومستقلة وقادرة.
ولفت إلى ان المركز يعتبر الأحدث على مستوى الوطن في مجال التشخيص وتقنيات العلاج الإشعاعي والنووي، وإضافة نوعية للقطاع الصحي الفلسطيني، وخطوة باتجاه تعزيز قدرتنا الوطنية على توفير العلاج والرعاية المتخصصة داخل وطننا.
وقال: المركز مجهز بأحدث الأجهزة التي توفر إمكانية الكشف المبكر بأقل كمية إشعاع، واستخدام علم الجينات في التشخيص، وتحديد نوعية العلاج المناسب، والقدرة على الحفاظ على الخصوبة عن طريق تجميد وحفظ العينات الحيوية للجنسين.
وتابع أبو الخيزران: سيتمكن المركز في مرحلته الأولى من تقديم العلاج الاشعاعي لحوالي 1500 مريض سنويا، على أن ترتفع قدرته الاستيعابية الى 3000 مريض سنويا في مرحلته الثانية، وذلك قبل نهاية العام الحالي.
وفي قسم الطب النووي، أضاف: تصل الطاقة الاستيعابية الى 3000 حالة سنويا مع التركيز على توفير بيئة علاجية متكاملة تدار بكفاءات وخبرات علمية، وبأيد وطنية لتقديم أفضل مستويات الرعاية وفقا للمعايير العالمية.
ولفت أبو خيزران إلى أنه جرى توقيع اتفاقية تعاون مع مركز الحسين للسرطان في الأردن، ما يعكس عمق العلاقات الأخوية في المجال الصحي بين البلدين، إضافة الى توقيع اتفاقية تفاهم اليوم مع مركز “سوليتير” الإيطالي لإنشاء وحدة لزراعة نخاع العظم، سيتم إنشاءها خلال الأشهر القادمة، وستكون الأولى من نوعها في فلسطين.
وشدد على أن افتتاح المركز يعد رسالة للعالم بأننا شعب يحب الحياة، ومتمسك بأرضه، ويعمل لبناء مؤسساته الوطنية، ورفضنا لسياسات التهجير القسري والطوعي.
وأكد أن المجموعة ستعمل على إقامة مستشفى في غزة يلبي احتياجات الصبية الملحة فور وقف العدوان الإسرائيلي.
وتخلل الحفل عرضا لفيديو عن تأسيس مجموعة مستشفيات العربي والخدمات الطبية التي تقدمها.
ويعتبر “الاستشاري للسرطان” مركزا متكاملا للعناية بمرضى السرطان، بدءا بالتشخيص وانتهاءً بالعلاج المناسب لكل حالة على حدة، دون الحاجة إلى أية تحويلات إلى الخارج.
ويتجاوز رأسمال المركز 80 مليون دولار، بشراكة بين “مركز رزان” التابع لمجموعة مستشفيات الاستشاري العربي، وصندوق الاستثمار الفلسطيني، وهيئة التقاعد الفلسطينية، ومجموعة بيرزيت للأدوية، إضافة إلى مجموعة من المستثمرين المحليين والآخرين.
وقال رئيس مجلس إدارة مركز الاستشاري للسرطان الدكتور سالم أبو خيزران، إن المركز الاستشاري للسرطان الذي افتتح اليوم الأربعاء، يعتبر “إضافة نوعية إلى القطاع الصحي الفلسطيني، وخطوة باتجاه تعزيز قدرتنا الوطنية على توفير العلاج والرعاية المتخصصة داخل وطننا”.
وقال: “لم يكن لهذا المركز النوعي أن يرى النور خلال السنوات القليلة الماضية، لولا متانة الشراكة بين القطاعين العام والخاص وصدقها، وهي شراكة جسّدتها مجموعة العربي بالتعاون ما بين مراكز رزان للإخصاب، وصندوق الاستثمار الفلسطيني، وصندوق التقاعد الفلسطيني، إضافة إلى مجموعة هامة من المستثمرين المحليين، وهو نموذج تنموي يُحتذى به، ويهدف أولاً إلى خدمة الإنسان الفلسطيني وتلبية احتياجاته الصحية، ضمن رؤية وطنية استثمارية واضحة، هدفها التحرر والانفكاك من التبعية للاحتلال، وبناء منظومة صحية مستقلة وقادرة”.
ويتجاوز عدد مرضى السرطان في فلسطين 20 ألفا حاليا، وهناك نحو 5300 حالة جديدة سنويا، ويشكلون حوالي 40% من إجمالي التحويلات الطبية إلى مراكز طبية خارج مراكز وزارة الصحة، بما في ذلك إلى دول أخرى، ما يستنزف ميزانية وزارة الصحة.
وقال أبو خيزران: “الهدف من إنشاء المركز توطين الخدمة، ووقف التحويلات إلى خارج فلسطين، بما تستنزفه من تمويل”.
وسيكون “الاستشاري للسرطان” مركزا متكاملا للعناية بمرضى السرطان، بدءا بالتشخيص وانتهاءً بالعلاج المناسب لكل حالة على حدة.
حتى الآن، يقتصر علاج السرطان في فلسطين على العلاج البيولوجي (الكيماوي)، فيما تتطلب طرائق العلاج الأخرى، كالجراحي والإشعاعي والنووي، تحويلا إلى خارج فلسطين.
وقال أبو خيزران: “مركز الاستشاري للسرطان يقدم عناية متكاملة لمرضى السرطان، بدءا من التشخيص بوسائل متقدمة، وانتهاءً بالعلاج بشتى أشكاله، دون الحاجة إلى أية تحويلات إلى الخارج.
وأوضح أن المركز يدمج بين فحص الجينات، الذي يحدد الأسباب الحقيقية للمرض وتحديد العلاج المناسب لكل حالة، ويوفر لأول مرة في فلسطين، العلاج الإشعاعي والنووي، إضافة إلى البيولوجي (الكيماوي).
وقال: “في المرحلة الأولى، سيتمكن المركز من تقديم العلاج الإشعاعي لنحو 1500 مريض سنويا، ثم سترتفع طاقته إلى 3 آلاف مريض في المرحلة الثانية في غضون أشهر، كما سيوفر المركز العلاج النووي لنحو 3 آلاف مريض سنويا، كما يوفر المركز إمكانية الحفاظ على الخصوبة، بحفظ عينات جينية لمن يرغب من المرضى، ذكورا وإناثا، قد تتأثر جراء جرعات العلاج، مع التركيز على توفير بيئة علاجية متكاملة تُدار بكفاءات وخبرات علمية متميزة وبأيدٍ وطنية، لتقديم أفضل مستويات الرعاية وفقًا لأعلى المعايير العالمية”.
وفي هذا السياق، قال أبو خيزران: “إن المركز وقّع اتفاقية تعاون مع مركز الحسين للسرطان في الأردن، الذي لم يتوانَ عن تقديم الدعم والمساعدة، ما يعكس عمق العلاقات الأخوية في المجال الصحي بين البلدين، وهي اتفاقية مع جمعية إيطالية لإنشاء وحدة لزراعة نخاع العظم، ستبصر النور خلال الأشهر القليلة القادمة، وستكون الأولى من نوعها في فلسطين، وتشكل بارقة أمل حقيقية لعشرات المرضى الذين ينتظرون هذه الخدمة المتقدمة داخل أرضهم ووطنهم”.
وبموجب الاتفاقية، ستوفر الجمعية الإيطالية كادرا طبيا من مختلف التخصصات، مقيما في مركز الاستشاري للسرطان، لمدة 3 سنوات، فيما سيوفر “الاستشاري” كادرا محليا موازيا، ليكون مؤهلا من إدارة المركز لتقديم كل الخدمات والعلاجات للمرضى بشكل كامل، مع انتهاء مدة الاتفاقية.
ويتجاوز رأسمال المركز 80 مليون دولار، بشراكة بين “مركز رزان” التابع لمجموعة مستشفيات الاستشاري العربي، وصندوق الاستثمار الفلسطيني، وهيئة التقاعد الفلسطينية، ومجموعة بيرزيت للأدوية، إضافة إلى مجموعة من المستثمرين المحليين والآخرين.
وأعرب أبو خيزران عن تطلع إدارة المركز ومستثمريه إلى إقامة مركز مماثل في قطاع غزة، “يلبّي جزءًا من احتياجات أهلنا هناك، دعمًا لصمودهم وتأكيدًا لوحدة مصيرنا كشعب واحد”.







