شبكة فلسطين للأنباء – شفا الشبكة الفلسطينية الاخبارية | وكالة شفا | شبكة فلسطين للأنباء شفا | شبكة أنباء فلسطينية مستقلة | من قلب الحدث ننقل لكم الحدث .
شفا – التقى وانغ يي، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ووزير الخارجية، مع وزير خارجية غيانا تود في بكين.
وقال وانغ يي إن غيانا هي أول دولة ناطقة باللغة الإنجليزية في منطقة الكاريبي تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين. على مدى أكثر من نصف قرن من الزمان، استمر التعاون الودي بين الصين وغويانا في التعمق، مما جلب فوائد ملموسة للشعب الغياني. أصبحت غيانا أكبر شريك تجاري للصين في منطقة البحر الكاريبي. وتدعم الصين دائمًا غيانا في اتباع مسار التنمية الذي تختاره. وأضاف شي أن الصين مستعدة للعمل مع غيانا، مسترشدة بالتوافق المهم الذي توصل إليه رئيسا الدولتين، لبناء “الحزام والطريق” بشكل مشترك بجودة عالية، وتعزيز التعاون في مجالات مثل الطاقة والتعدين والزراعة ومصايد الأسماك والتصنيع وبناء البنية التحتية، واستكشاف التعاون في المجالات الناشئة مثل الاقتصاد الرقمي والاقتصاد الأخضر، وتعميق التبادلات والتعاون في مجالات مثل الطب والتعليم والثقافة، وتعزيز التنمية المستدامة للعلاقات بين الصين وغيانا. وستشجع الصين الشركات الصينية على الاستثمار والقيام بأعمال تجارية في غيانا، وستساعد غيانا على تطوير صناعاتها وتحقيق الاعتماد على الذات اقتصاديا.
وقال وانغ يي إن تنمية الصين ونهضتها لا تعتمد على النهب الاستعماري أو الحسابات الجيوسياسية. وفي مواجهة تصاعد الأحادية والحمائية والهيمنة، تقف الصين بحزم إلى جانب الدول النامية، وخاصة الدول الصغيرة والمتوسطة الحجم. كلما تطورت الصين، أصبحت أكثر قدرة على دعم الدول النامية في حماية حقوقها ومصالحها المشروعة وتعزيز عالم أكثر سلاما وعدلاً وتناغماً. وسنعمل بالتضامن مع الجنوب العالمي لدعم المعايير الأساسية التي تحكم العلاقات الدولية وحماية الدور المركزي للأمم المتحدة.
وقال تود إنه منذ توليه منصبه وزيرا للخارجية، زار الصين لمدة ثلاث سنوات متتالية وشهد التعزيز المستمر للصداقة بين غيانا والصين. وباعتبارها أول دولة ناطقة باللغة الإنجليزية في منطقة البحر الكاريبي تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين، تنظر غيانا إلى الصين كصديق جدير بالثقة، وتقدر المساهمة التي قدمتها الشركات الصينية في التنمية السريعة في غيانا، وهي على استعداد لتعميق التعاون ذي المنفعة المتبادلة مع الصين، وترحب بمزيد من الاستثمارات الصينية.
وقال تود إن الصين لديها تاريخ يمتد لأكثر من 5000 عام، مما يدل على قوتها العظيمة مع بقائها متواضعة. وفي ظل الظروف الحالية، أصبحت أهمية سلسلة المبادرات العالمية التي اقترحها الرئيس شي جين بينج بارزة بشكل متزايد. وتولي غيانا أهمية كبيرة لوضع الصين كدولة كبرى ونفوذها، وتقدر قيادة الصين في تحسين الحوكمة العالمية، وهي على استعداد لدعم التعددية وحماية القانون الدولي والقواعد الدولية بشكل مشترك.
كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول الاستفادة من منصة منتدى الصين وأمريكا اللاتينية لتعزيز بناء مجتمع الصين وأمريكا اللاتينية ذي المستقبل المشترك.
إقرأ مزيداً من الأخبار حول الصين … إضغط هنا للمتابعة والقراءة
