
شفا- قال متحدث باسم وزارة الدفاع الوطني الصينية، إن محاولات الولايات المتحدة لتحويل منطقة آسيا-الباسيفيك إلى “برميل بارود” تقوّض بشكل خطير أمن ورفاهية شعوب المنطقة.
وأدلى المتحدث تشانغ شياو قانغ بهذه التصريحات ردا على سؤال بشأن دعوة وزير الدفاع الأمريكي لردع الصين في منطقة إندو-باسيفيك، وبشأن الخطط الأمريكية لإقامة منشأة عسكرية رئيسية في الفلبين لتخزين الأسلحة والإمدادات اللوجستية.
وقال تشانغ إن الولايات المتحدة تستخدم الصين على نحو متكرر كذريعة للحفاظ على هيمنتها، وتسعى إلى تحويل منطقة آسيا-الباسيفيك إلى “برميل بارود”، ما يعرض الدول المعنية للخطر، مشيرا إلى أن مثل هذه التحركات تضر بشكل كبير بأمن ورفاهية شعوب ودول المنطقة.
وقال تشانغ: “لقد أثبتت الوقائع مرارا أنه من الخطر أن تكون عدوا لأمريكا، ولكن أن تكون صديقا لها قد يكون قاتلا”، ناصحا الدول المعنية بعدم إثارة المشكلات وعدم التحول إلى بيادق في يد الغير، لأن ذلك من شأنه تقويض السلام والاستقرار اللذين تحققا بشق الأنفس في المنطقة.