
شفا – أصدر الجيش الإسرائيلي بياناً عبر المتحدثة بإسمه الميجور إيلا واوية بأن الجيش يواصل عمله بالتعاون مع جهاز الشاباك وقوات حرس الحدود، عملياتها العسكرية في شمال الضفة الغربية (السامرة) ضمن إطار عملية “السور الحديدي”، وذلك في إطار الجهود المستمرة لإحباط “التهديدات الإرهابية” وتعزيز الأمن في المنطقة، بحسب البيان.
وأضاف بيان الجيش الإسرائيلي ، تشهد مدن جنين، طولكرم، ونور شمس عمليات عسكرية واسعة النطاق تهدف إلى كشف وتدمير البنية التحتية للإرهاب. وتقوم القوات بعمليات تمشيط دقيقة في المناطق المستهدفة، إلى جانب توسيع نطاق العمليات الهجومية، لضمان عدم توفر بيئة آمنة لنشاطات “المنظمات الإرهابية”.
وفي هذا السياق، أكدت الميجور إيلا واوية، المتحدثة بلسان جيش الدفاع، أن “العمليات مستمرة في جميع المناطق المستهدفة، ولن نسمح للإرهابيين بالعثور على ملاذ آمن مهما كانت أماكن اختبائهم”.
وبحسب البيان فإن حصيلة العملية حتى الآن حققت القوات إنجازات كبيرة، شملت القضاء على نحو ” 70 إرهابيًا” ممن كانوا متورطين في “التخطيط لعمليات إرهابية” ، وانه تم اعتقال مئات المطلوبين خلال العمليات، مما يشكل “ضربة قوية للمنظمات الإرهابية” في المنطقة.
وأضاف بيان الجيش انه تم تدمير العشرات من “البنى التحتية للإرهاب”، بما في ذلك معامل تصنيع العبوات الناسفة، وغرف العمليات للمراقبة، ومصانع الأسلحة التي تستخدمها هذه التنظيمات في تنفيذ عملياتها.
وأوضحت الميجور إيلا واوية أن “القوات تعمل بشكل دقيق ومكثف لضرب البنية التحتية للإرهاب، وتدمير المنشآت التي تستخدمها “المنظمات الإرهابية” في التخطيط وتنفيذ عملياتها”.
وأضاف بيان “الجيش” ، في إطار توسيع نطاق العمليات، بدأت قوات من لواء “ناحال” ووحدة “دوفدفان” بالعمل في قرى إضافية ضمن منطقة جنين، الواقعة في لواء “منشيه”. كما دخلت وحدة من سلاح المدرعات، تضم دبابات قتالية، إلى مدينة جنين لدعم القوات الميدانية في تنفيذ الهجوم الموسع.
وقال “الجيش” في بيانه ، “في الوقت نفسه، تتواصل العمليات العسكرية في مدينة طولكرم، حيث تنفذ قوات جيش الدفاع هجمات دقيقة ضد مواقع المسلحين و”البنية التحتية الإرهابية”، لضمان تفكيك شبكات الإرهاب ومنع أي محاولات لاستعادة قدراتها العملياتية”.
مع استمرار العمليات العسكرية، أكدت الميجور إيلا واوية أن “جيش الدفاع الإسرائيلي سيواصل العمل طالما كان ذلك مطلوبًا، ولن نتوقف حتى نضمن إزالة كل تهديد إرهابي”، مشددةً على أن “الجهد العسكري متواصل، وسيصل إلى كل مكان يحاول الإرهابيون الاختباء فيه”.
وإختتم البيان بالقول، “تأتي هذه الجهود في إطار الالتزام الدائم بضمان أمن المواطنين الإسرائيليين، وإحباط أي تهديدات قد تشكل خطرًا على الاستقرار في المنطقة”.