12:33 مساءً / 29 مارس، 2024
آخر الاخبار

غنيم يلتقي وجهاء ومخاتير محافظة رفح

 

شفا -أكد عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني نافذ غنيم أمين سر اللجنة العليا للمصالحة المجتمعية ، على أهمية أن تتعاظم الإرادة الفلسطينية من اجل انجاز هدف المصالحة وإنهاء حالة الانقسام، مشيرا إلى أن الجماهير يجب أن تأخذ دورها في الضغط على كافة الأطراف من اجل تشكيل حكومة التوافق الوطني للمضي لتطبيق كافة الملفات المرتبطة بذلك .

جاء ذلك خلال لقائه بعدد من الشخصيات والوجهاء والمخاتير بمحافظة رفح والتي دعت إليه الإدارة العامة لشئون العشائر والإصلاح للاستماع إلى أرائهم ووضعهم في صورة أخر التطورات السياسية وما يتعلق بلجنة المصالحة المجتمعية .

وأشار غنيم خلال اللقاء إلى التعقيدات السياسية القائمة التي تعرقل إتمام المصالحة المجتمعية، متطرقا إلى اتفاق الدوحة وما يواجهه من مصاعب تعيق إخراجه للنور، حيث قال ” من الواضح أن هناك مصاعب أمام تطبيق اتفاق الدوحة الأخير، منها ما هو داخلي وأخرى إسرائيلية وخارجية، حيث تواجه حركة حماس تفاعلات داخلية ساهمت في تأخر تشكيل حكومة التوافق الوطني، كذلك فان الرئيس الفلسطيني أبو مازن يصر على ربط تشكيل هذه الحكومة  بإصدار مرسوم فلسطيني يحدد موعد الانتخابات العامة الفلسطينية، وهو يدرك ان تحقيق هدف الانتخابات يرتبط بالموقف الإسرائيلي من قضية إجراء الانتخابات بالقدس الشرقية، وكذلك تسهيل مهمة ذلك في كافة الأراضي الفلسطينية، إضافة إلى إن هناك بعض العراقيل سببها إقليمي ودولي” .

وعن لجنة المصالحة المجتمعية، اكد غنيم على الدور المركزي الذي سيلعبه المخاتير والوجهاء في انجاز اهداف هذا الملف، مثمنا دورهم والجهود التي يبذلونها لتحقيق السلم الاهلي ووحدة المجتمع، مشيرا الى ان لجنة العرف العشائري المنبثقة عن لجنة المصالحة المجتمعية سيكون لها دور مفصلي وأساسي في عمل اللجنة، وبأنها سترحب بكافة الطاقات والجهود لمشاركة كافة الحريصين من مخاتير ووجهاء للمشاركة في انجاز هذا الملف المعقد والذي يحتاج لجهود جبارة من اجل انجازه .

هذا وقد تطرق غنيم الى اخر التطورات في لجنة المصالحة المجتمعية قائلا ” لقد انجزت لجنة المصالحة لمجتمعية كافة الترتيبات الداخلية وهي جاهزة لانطلاق عملها، لكن المشكلة الاساس التي تكبل عمل اللجنة، تتمثل في عدم تشكيل حكومة التوافق الوطني التي ستشكل خطوة متقدمة – حال تشكيلها – على طريق المصالحة السياسية، حيث ان ذلك سيشيع اجواء سياسية واجتماعية تساعد في انجاز المصالحة المجتمعية، كما ان هذه الحكومة هي التي ستعمل على انفاذ القانون، وعلى توفير مستلزمات عمل اللجنة بكل تفرعاتها، وهي ما سيجند الاموال من اجل التعويضات لإنصاف كافة المتضررين جراء الاحداث المأساوية .

وبدوره أكد أبو نبيل شعت رئيس الادارة العامة لشئون العشائر والإصلاح في محافظة رفح، بأنه وكافة مخاتير ووجهاء محافظة رفح جاهزون لبذل اقصى جهودهم من اجل تجاوز هذه المرحلة السوداء، وإعادة الوحدة المجتمعية لكافة ابناء محافظة رفح، والعمل على انصاف المظلومين والمتضررين بسبب المرحلة السابقة،  معبرا وباقي الحضور عن استيائهم الشديد بسبب التلكوء في تنفيذ اتفاق الدوحة وباقى الاتفاقات التي جرى التفاهم عليها وتوقيعها في القاهرة، مشيرا الى حالة الاحباط واليأس اللتان تسيطران على الشارع الفلسطيني بسبب ذلك، وبسبب المعاناة الطاحنة التي يعانيها غالبية الناس لسوء الأوضاع المعيشية .

واعتبر شعت ان السبب الرئيسي وراء تعثر جهود المصالحة، هو مجموعة المتنفذين الذين تتعارض مصالحهم مع انهاء حالة الانقسام، مشيرا الى استفادتهم من هذه المرحلة الكارثية على حساب الشعب ومصالحه، داعيا الجميع الى تكاثف الجهود للتصدي لكل من يعيق تحقيق هدف المصالحة كائنا من كان .

 

شاهد أيضاً

شهداء وجرحى بقصف اسرائيلي على قطاع غزة

شفا – استشهد وأصيب عشرات المواطنين، الليلة، في غارات شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على أنحاء …