8:28 صباحًا / 4 مايو، 2024
آخر الاخبار

مصطفى البرغوثي والدور الوطني الكبير، بقلم : فادي البرغوثي

مصطفى البرغوثي والدور الوطني الكبير، بقلم : فادي البرغوثي

مصطفى البرغوثي والدور الوطني الكبير، بقلم : فادي البرغوثي


لست مجاملا للدكتور مصطفى البرغوثي لكن تعرف الرجال ليس في الوساع التي يكون كل شخص يدلي فيها بدلوه دون أن يتحمل المسؤولية، وهو الأمر البعيد عن الدكتور مصطفى البرغوثي الذي يبرز دائما في المفاصيل السياسية ليتصدر المشهد السياسي بشكل جرئ ودقيق في مهام وطنية متعددة يديرها مصطفى البرغوثي بجدارة عالية


فهو المحامي عن شعبه أمام المحافل الدولية بطريقة لافته مع انه لا يحمل منصب رسمي في هذا الموضوع وفي ذلك قلة قليلة أو تكاد تكون معدومة ان يكون رجل بهدا النشاط في طريقة الدفاع دون أن يكون له متصب رسمي


الاعلامي المميز الذي يمتلك اللغة العربية والأجنبية وطريقة مخاطبتها بطريقة رائعة ينم عن فهم عميق في الموضوع وكذلك دون أن يتنازل قيد انملة عن مواقفة الثابته واحصائياته الدقيقة التي تبرز القضية بشكل واضح بل أخضاع النسب في القتل إلى حسابات في الدول الكبرى وهو ما يجعل النسب التقريبة التي يلقيها على مسامع المذيع الأجنبي تصدمه ويجعله يستهدف جمهور المشاهدين لإظهار بشاعة الاحتلال في خطوة ذكية منه


الدبلوماسي بجدارة خاصة انه اخترق جميع واغلب المؤسسات الدولية بطريقة غير مسبوقه اطلاقا في طريقة وضعها ضمن مخطط نعرفه القريبون منه والتي يطلق عليها ” الدبلوماسية المقاومة ” لذلك تراه يعرف اغلب مسؤولين الدول … ويقول مواقفة الوطنية الثابته بشكل واضح وهذا ليس لسواد عيونه كما يقول المثل إنما من القاعدة الشعبية التي يتمتع فيها الدكتور في الأوساط العالمية من المدافعين عن الحريات وحركات التحرر مما يجعله يقول الموقف دون خوف أو وجل


المعارض بلطف وامساكه شعرة معاوية بين جميع اطراف الخلاف الفلسطيني حيث دائما يلعب دور الوساطه بين فتح وحماس ويحاول ان يبني جسور الثقة ما بين الجهتين مع انه لم يستطيع ان يصل إلى هدفه لغاية هذه اللحظة لكن الأمل دائما يخذوه في خطواته في محاولة التوسط بين الفريقين خاصة انه يرى انه لا يوجد شيء يمكن أن يصارع عليه أخوة النضال في سلطة لم تعد سلطة إنما يراد منها دور وظيفي معين يستخدمها الاحتلال من أجل الاستمرار في سياسته الاستيطانية لتثبيت امر واقع وهو ما يجعل الوحدة وطريقة إدارة السلطة بشكل جديد مطلب وطني مهم في هذه المرحلة الدقيقة والهامة خصوصا في العدوان الغير مسبوق الذي يشنه الاحتلال على شعبنا في غزة والضفة
اخيرا وليس اخرا اريد ان اقول انني لم أكن يوما من الذين يحاولون ان يكونون مداحون أو من المصفقين لاحد خاصة انتي احمل دائما افكار نقدية اعتز فيها لكن وضع الدكتور مصطفى يجعلني ان اكيل مديح خاص له فالدور الذي يلعبه الرجل بنشاطه الدائم ذات الاستجابة السريعة يصبح من واجبي وواجب الجميع قول الحقيقة في رجل لم يذخر وقتا ولا جهدا إلا وقام بتخصيصه من أجل الدفاع عن قضية شعبه التواق للحرية والاستقلال

شاهد أيضاً

إصابة جنديين إسرائيليين في كمين للمقاومة شمال طولكرم

إصابة جنديين إسرائيليين في كمين للمقاومة شمال طولكرم

شفا – أصيب جنديين إسرائيليين من القوات الخاصة في كمين للمقاومة الفلسطينية في بلدة دير …