4:57 صباحًا / 29 مارس، 2024
آخر الاخبار

محامين عرب يدافعون عن اهالي مخيم اشرف

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

هيئة المحامين العرب للدفاع عن سكان ليبرتي يجب الكف عن تحويل مخيم ليبرتي إلى سجن

شفا -بعد أن تم نقل  اهالي مخيم اشرف الى مخيم ليبرتي انكشف للمجتمع الدولي عم مصداقية ادعاءات الحكومة العراقية حول جاهزية مخيم لبيرتي لاستقبال سكان اشرف وبذات الوقت فقد انكشف الوضع المأساوي لمخيم ليبرتي وعدم جاهزيته وافتقاره للحد الادنى من الضمانات والاسس والمعايير الدولية الانسانية التي كانت الحكومة العراقية قد أعلنت عنها سابقا

 

وذكر بيان هيئة المحامين العرب للدفاع عن سكان ليبرتي ان الدور الايراني بالتعامل مع ملف سكان اشرف معرف سابقا وقد حذرنا منه واشرنا اليه في اكثر من مناسبة فتواجد قوات وعناصر مخابرات النظام الايراني واشرافها المباشر على عملية نقل (397) من سكان مخيم اشرف الى مخيم ليبرتي كان واضحا بشكل ملفت للعيان برضى الحكومة العراقية وموافقتها هذا الامر بالنسبة للحكومة العراقية له ما يبرره إذا ما أخذنا بعين الاعتبار

 

واضاف البيان انه وفي ظل هذه الاجواء وبعد الاطلاع على التقارير والصور التي وصلت من سجن ليبرتي الذي تم نقل الوجبة الاولى من سكان مخيم اشرف اليه فاننا نستذكر التصريحات التي أدلى بها سابقا السيد/مارتين كوبلر ممثل الامين العام للامم المتحده حول جاهزية مخيم ليبرتي فالسيد كوبلر كان قد قدم تقريرا مضللا ومجافيا للحقيقة وبعيدا كل البعد عن الحدود الدنيا للنزاهة والمصداقية والواقعية ونتساءل هل كان السيد مارتين كوبلر يعلم مسبقا بالوضع المأساوي لمخيم ليبرتي ام لا ؟؟؟ على العموم ان كان السيد كوبلر يدري فتلك مصيبة وان كان لا يدري فالمصيبة أعظم وتبقى الحقيقة الثابتة أن مخيم ليبرتي لا يتعدى عن كونه سجنا لسكان مخيم اشرف وان الشواهد على هذا الامر كثيرة مرورا بنصب اجهزة التنصت وكاميرات المراقبة ونقل كافة تحركات وسكنات افراد اشرف المتواجدين في سجن ليبرتي الى النظام الايراني لحظة بلحظة وانعدام الاسس والمعايير الدولية والانسانية التي ينبغي توافرها في ليبرتي

 

واشار البيان ان الواجب الانساني يقتضي تضافر الجهود الدولية لتوفير سبل الحماية والرعاية للاجئي ليبرتي نؤكد هنا على ان ما قامت به القوات العراقية لا يتعدى عن كونه عملية نقل قسري الى سجن يسمى ليبرتي واننا بهذا الصدد ندعو الامم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين والمجتمع الدولي الى تحمل مسؤلياتهم القانونية والاخلاقية وتوفير الضمانات الكافية لحقوق الانسان لسكان اشرف مؤكدين على ان سكان مخيم اشرف والاشخاص الذين انتقلوا الى مخيم ليبرتي البالغ عددهم (397)شخص كانوا وما زالوا لاجئين وان لهم بهذه الصفة القانونية حقوقا مكتسبة كفلتها المعاهدات والاتفاقيات الدولية و نشير الى ان بيان المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة الصادر في(1) شباط (2012) الذي اكد على ان (مخيم ليبرتي) يجب أن يتم الاعتراف به كمخيم للاجئين وأن يختلف عن واقعه الحالي بكونه سجنا الأمر الذي يستتبع العمل على تنفيذ ما يلي

نقل جميع العناصر والقوات المسلحة ومركز ونقاط الشرطة من داخل المخيم الى خارجه، وازالة كاميرات التجسس وأجهزة التنصت بالكامل، واشتراط دخول الشرطة الغير مسلحة إلى المخيم بالتنسيق مع السكان

 

الوصول الحر والمباشر للسكان الى الخدمات الطبية في العراق والى محاميهم وأفراد عوائلهم والى المراقبين التابعين للأمم المتحدة على مدار (24) ساعة في مخيم ليبرتي

 

حرية تنقل السكان إلى خارج المخيم وإذا لم يتم تأمين ذلك فيجب زيادة مساحة المخيم وأن يقوم السكان بدون أي قيود او شروط بتأسيس بنايات لهم حسب حاجتهم وعلى نفقتهم الخاصة

 

توفير البنى التحتية الملائمة للسكان ومنها الماء الصالح للشرب والمرافق الخدمية والكهرباء وشبكات المجاري المناسبة والمرافق الصحية اللازمة

 

ضمان سلامة وأمن جميع السكان دون أي استثناء الى حين انتقالهم إلى بلدان ثالثة برعاية وإشراف الأمم المتحدة والولايات المتحده والحكومة العراقية حتى لا يتم اعتقال أي شخص ونقله إلى مكان آخر رغمًا عن إرادته.

 

وبعكس ذلك فان امكانية نقل اي اشخاص آخرين إلى مخيم ليبرتي تغدو مستحيلة ويتوجب بالتالي العمل على إعادة لاجئي ليبرتي الى موقعهم السابق في مخيم أشرف

شاهد أيضاً

شهداء وجرحى بقصف اسرائيلي على قطاع غزة

شفا – استشهد وأصيب عشرات المواطنين، الليلة، في غارات شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على أنحاء …