3:12 مساءً / 8 أكتوبر، 2024
آخر الاخبار

ليلى خالد: الصواريخ الأخيرة أكدت أن كل الساحات مستعدة للدفاع عن فلسطين

ليلى خالد: الصواريخ الأخيرة أكدت أن كل الساحات مستعدة للدفاع عن فلسطين

شفا – قالت القيادية في الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين الرفيقة ليلى خالد، إنّ الشعب الفلسطيني يعود ليكرر ويبدع في المقاومة، وإنّ العدو يعتبر الشعب الفلسطيني أخطر ما يواجهه منذ 75 عاماً.

وأشارت الرفيقة خالد، إلى أنّ القدس تشتعل لأنها عاصمة الأرض، وتشتعل بأهلها ومصليها ونسائها وأطفالها دفاعا عن الأرض المقدسة، وأنّ القدس تحتوي كرامة شعبنا الذي لا يمكن أن ينكسر بالرغم من الهجمات التي تمارس بحقّه.

وأكّدت على أنّ الصواريخ التي أُطلقت من غزة و سوريا ولبنان ليست فقط للرسائل، لكنها تقول للعدو أنّ كلّ الساحات مستعدّة للدفاع عن القدس وفلسطين، كما أنّها تعني وحدة الساحات، وهذا ما يخاف منه العدو، ومحور المقاومة لديه الكثير ولم يستخدم الكثير، ولكنه استخدم ما يردع العدو.

كما شدّدت القيادية خالد على أنّ الشعب الفلسطيني ومعه محور المقاومة يحذّرون العدو من استباحة الأقصى وغزة فهناك من يقف له بالمرصاد.

وتابعت: “لاحظنا المعركة التي خاضتها “إسرائيل” ضد غزّة ولبنان، فقد كانت الصواريخ تسقط بخوف على غزة ولبنان، فرأينا المقاومة تحقق ردعاً للعدو”.

كذلك بيّنت أنّ “الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة في انعقاد دائم، وهي على كامل الاستعداد للمواجهة، وهي موحدة في اتخاذ القرارات، ومحور المقاومة لا يعلن عمّا يريد أن يفعله، لكننا نراه فعلاً على الأرض، فهذه أول مرة تُطلق صواريخ من ساحات مختلفة في نفس الوقت، وهذا تنظر له إسرائيل بعين الحذر الشديد”.

وأردفت: “إسرائيل تفاجأت بانطلاق صواريخ من سوريا نحو الجولان المحتل، فسوريا تتعرض يومياً للاعتداءات، ولها حساباتها بالرد .. وتم الرد في لحظة فارقة، وعندما فكر العدو بالرد على الصواريخ من لبنان بتحييد حزب الله عن الرد، فإنّ ذلك نتيجة للخوف الذي ينتاب قيادات العدو”.

وشدّدت: “خيار مقاومة الاحتلال لم يتوقّف عند أيّ جيلٍ فلسطيني، بدليل أن الاشتباك لم يتوقف، والآن عاد الاشتباك ليكون العنوان من أجل تحرير فلسطين، وليس من أجل أوهامٍ أشاعتها أوسلو وأهلها للحصول على قطعةٍ من الأرض لنبني عليها دولتنا، وشبابنا الآن يقولون كلمة واحدة ” فلسطين كل فلسطين”.

وختمت القياديّة في الجبهة الشعبيّة حديثها بالقول إنّ: “العدو سيخسر كثيراً خاصة أنه يعاني أزمة كبيرة، وذلك سيكون له مردود عالي، وفي نفس الوقت إن الوضع العربي بدأ يتغير قليلا، وهذا معناه أنه لصالح المقاومة وليس لصالح أهل التطبيع، كما أن العالم يتغير وهذا لصالح القضية الفلسطينية وضد “إسرائيل”.

شاهد أيضاً

تقرير : تحقيق جنائي مرتقب بشأن التدخل الإسرائيلي لعرقلة عمل المحكمة الجنائية

شفا – تدرس النيابة العامة في هولندا طلبا بفتح قضية جنائية ضد مسؤولين كبار في …