11:00 مساءً / 19 أبريل، 2024
آخر الاخبار

الجيش السوري الحر يتوعد بقتل أحمد جبريل وإستهداف كل من ينتمي إليه

شفا -في بيان وصل لـ شفا أكدت القوات المرابطة في دمشق وريفها التابعة للجيش السوري الحر أنها سوف تقوم بإستهداف أحمد جبريل وقتله وجميع من ينتمي إلى تنظيمه المشبوه على حد قول البيان ,, إليكم ال بيان كما ورد ..
يقول الله سبحانه وتعالى ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ) النور55

نحن ثوار دمشق وريفها نعلنها صريحة للمرة الألف لن نتوقف ما دامت الدماء تجري في عروقنا حتى يزهق الباطل الذي أمامنا وزمرته الفاسدة ، انه نظام الأسد الطائفي الذي ننظر اليه كبيت العنكبوت واذا كان كذلك فان زمرته أكثر هشاشة منه ، يقول سبحانه ( وان أوهن البيوت لبيت العنكبوت لوكانوا يعلمون ) العنكبوت41.

ان ثوار دمشق كما اخوانهم على كامل أرض الشام المباركة يسطرون في كل دقيقة وساعة ويوم أجمل أشكال التضحية والبطولة ، مستمسكين بحبل الله المتين وهم مؤمنون بنصر الله ووعده الحق ، وان كل شبر من أرض الشام المباركة روي بدماءأحد من أبناء وبنات وشيوخ وشباب هذه الارض الطيبة ، ومن سنن الله أن من سقى اليوم أرضه بدمه أن يقطف زرعه غدا بيده يقول سبحانه ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين )العنكبوت 69

واننا كثوّار نجتمع اليوم لنعلن عن قرارنا باستهداف ( القيادة العامة – أحمد جبريل ) تلك الزمرة الفاسدة التي استبدلت الفضيلة بالرذيلة والمقدس بالمدنس ، فقد استبدلت الخير بالشر فابتعدت عن قضية الأمة والأقصى المبارك لتركن الى حضن الشيطان الأسدي ، واستبدلت الحق بالباطل وقبلت أن تكون مطية لمشروع زاهق ، وان المعارك الاخيرة التي جرت في ربوع دمشق الجنوبية كالتضامن والحجر الأسود جاءت لتكشف حجم التغلغل للنظام الأسدي الطائفي في عقل وجسد القيادة العامة – أحمد جبريل ، حتى أصبح اليوم من الصعب التمييز بينهما ، فإيقاعهما منسجم لدرجة التطابق فها هي التصريحات الكلامية متوافقة والخطوات العملية متشاركة ، ورغم أننا منذ بدء الثورة حرصنا على كبت النفس وكظم الغيظ عن كل استفزازات أحمد جبريل وزمرته الا أن ما حدث على أرض الواقع مؤخرا يلزمنا بأخذ موقف واضح تجاهها حيث أنها باتت من جسد النظام الأسدي الهالك .

واننا نعلن لأحبائنا واخواننا من أهل فلسطين المباركة في كل المخيمات الفلسطينية أن الفجوة بين القيادة العامة-أحمد جبريل وقضية فلسطين باتت أكبر من أن تعالج فقد حسم هذا الجسد المشبوه -منذ نشأته- خياره ، وذلك خلافا للفصائل الفلسطينية الوطنية والاسلامية التي رفضت المشاركة في العدوان الآثم على شعبنا واتخذت موقفا صامتا – وهذا يحسب لها – ، أما أحمد جبريل فقد أضلّه الله على علم ، فاختار أن يسكن في بيت العنكبوت ويتحالف مع الشيطان ويشارك بالفعل في قتل أبنائنا واخواننا من الثوار في دمشق كما شاركه سابقا في قتل أبناء شعبه في لبنان ، وقد تجاوزت قوات أحمد جبريل موضوع اقامة الحواجز والتضييق علينا لتشارك بالهجوم وتقتل من أبنائنا ، واليوم وبعد أن وثّقنا قيام القيادة العامة-أحمد جبريل بإدخال وتمرير وتغطية القوات الأسدية الى المخيمات الفلسطينية والتضامن والحجر الأسود ، والمشاركة في القتال والاعتقال فإننا نعلن بدء استهدافنا لهذا الجسد وكل من ينتمي له .

وكما دعونا شعبنا الى الانشقاق عن جيش الأسد وشبيحته فإننا ندعو قيادات وعناصر أحمد جبريل للانشقاق عنه ، والتوبة تجبّ ما قبلها ، أما من بقي واقفا الى جانبه أو مشاركا في منظومته فانه هدف لنا لا نميز بينه وبين جنود الأسد وما يجري على السوري يجري على الفلسطيني فالفضيلة محمودة والرذيلة مذمومة ، والعدل سنّة الله في خلقه والحكم على واقعتين متشابهتين واحد .

وليعلم الجميع أن كرة الثلج بدأت تذوب لتكشف للثوّار ولشعبنا الصابر هشاشة النظام ودنوّ أجله هو ومن معه من أمثال المرتزق أحمد جبريل ومن سار وراءه وأطاع أوامره .

يقول سبحانه ( ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون ) البقرة 179
ملاحظة : يرجى من المدنيين الابتعاد عن نقاط تواجد مرتزقة القيادة العامة-أحمد جبريل وحواجزه العسكرية والأمنية حيث أنها هدف مباشر .
وقعت بدمشق بتاريخ 24-9-2012
الكتائب والمجموعات الموقعة على البيان
– لواء الاسلام
– لواء الفرقان
– كتائب وثوار التضامن
– كتائب وثوار الحجر الأسود أبناء الجولان المباع
– كتائب وثوار الميدان
– كتائب وثوار الزبداني
– كتائب وثوار الغوطة الغربية
– كتائب وثوار الغوطة الشرقية
– كتائب وثوار القدم والعسالي
– كتائب وثوار الغوطة الغربية
– جبهة النصرة

شاهد أيضاً

خبراء أمميون يحذرون من “إبادة تعليمية” في غزة

شفا – قال خبراء أمميون إن “الهجمات القاسية المستمرة على البنية التحتية التعليمية في غزة” …