2:50 مساءً / 31 ديسمبر، 2025
آخر الاخبار

أبرز التغطيات الإخبارية العالمية لوكالة أنباء ((شينخوا)) في 2025

أبرز التغطيات الإخبارية العالمية لوكالة أنباء ((شينخوا)) في 2025

شفا – بكين 30 ديسمبر 2025 (شينخوا) فيما يلي أهم عشرة أحداث إخبارية عالمية لعام 2025، اختارتها وكالة أنباء ((شينخوا)):

  1. “دبلوماسية رئيس الدولة” الصينية تعزز قضية السلام والتنمية
    خلال 2025، شارك الرئيس الصيني شي جين بينغ في قمة منظمة شانغهاي للتعاون في تيانجين، والتجمع الكبير لإحياء الذكرى الـ80 لانتصار الشعب الصيني في حرب المقاومة الشعبية ضد العدوان الياباني والحرب العالمية ضد الفاشية، واجتماع القادة العالميين المعني بالمرأة، إلى جانب فعاليات أخرى. وأجرى زيارات إلى ثلاث دول في جنوب شرق آسيا وروسيا وكوريا الجنوبية، وحضر النسخة الثانية من قمة الصين-آسيا الوسطى، والاجتماع الـ32 للقادة الاقتصاديين للأبيك، وقمة افتراضية للبريكس، وألقى كلمة عبر الفيديو أمام قمة المناخ للأمم المتحدة.

كما عقد شي محادثات وتبادلات معمقة مع قادة دول وشخصيات سياسية دولية، وتواصل مع شعوب مختلف الدول عبر الاجتماعات والرسائل وغيرها من الوسائل.

وفي ضوء فهمه العميق لاتجاه العصر، اقترح شي مبادرة الحوكمة العالمية التي تلت المبادرات العالمية الرئيسية الثلاث، والتي لاقت استجابة ودعما كبيرين من المجتمع الدولي، ما أثمر عن إسهامات كبيرة في القضية النبيلة المتمثلة في السلام والتنمية من أجل البشرية.

  1. حرب الرسوم الجمركية التي بدأتها الولايات المتحدة تلحق ضررا بالغا بالنظام التجاري متعدد الأطراف

في 2 أبريل، أعلنت الولايات المتحدة فرض ما تسمى “التعريفات الجمركية المتبادلة” على غالبية شركائها التجاريين. وعلى مدار العام، فرضت واشنطن، أو هددت بفرض، تعريفات جمركية إضافية على منتجات تشمل الصلب والألومنيوم والسيارات والرقائق وأشباه الموصلات، ما رفع معدلات الرسوم الجمركية الفعلية إلى أعلى مستوى لها منذ قرن تقريبا.

وقد لاقت هذه الخطوة، التي وجهت ضربة قوية للنظام التجاري متعدد الأطراف وأحدثت اضطرابا كبيرا في النظام التجاري الدولي الطبيعي، انتقادات حادة من المجتمع الدولي. وقد اتخذت العديد من الدول تدابير مضادة، وكثّفت جهودها للحد من مخاطر الاعتماد على السوق الأمريكية من خلال تنويع التجارة والاستثمار. وقضت عدة محاكم أمريكية بأن سياسات الرسوم الجمركية واسعة النطاق تخالف القانون.

  1. المجتمع الدولي يحيي الذكرى الـ80 لانتصار الحرب العالمية الثانية
    يوافق عام 2025 الذكرى الـ80 لانتصار الحرب العالمية ضد الفاشية، وتأسيس الأمم المتحدة. وقد أقام المجتمع الدولي فعاليات تذكارية متنوعة.

وفي 7 مايو، عقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة اجتماعا رسميا خاصا لإحياء ذكرى جميع ضحايا الحرب العالمية الثانية، حيث يحيي المجتمع الدولي الذكرى الـ80 لانتهاء الحرب. وفي 9 مايو، حضر شي احتفالات روسيا بمناسبة الذكرى الـ80 لانتصار الاتحاد السوفيتي في الحرب الوطنية العظمى. وفي 3 سبتمبر، ألقى شي كلمة أمام الحشد الكبير لإحياء الذكرى الـ80 لانتصار الشعب الصيني في حرب المقاومة ضد العدوان الياباني والحرب العالمية ضد الفاشية.

وفي سلسلة من التفاعلات الثنائية ومتعددة الأطراف، دعا شي إلى تعزيز رؤية صحيحة للتاريخ، والدفاع عن ثمار النصر في الحرب العالمية الثانية، ودعم النظام الدولي المتمركز حول الأمم المتحدة، وممارسة التعددية الحقيقية، ودعم النزاهة والعدالة الدوليتين.

  1. التطور الهائل للذكاء الاصطناعي يتطلب تعزيز الحوكمة
    شهدت تقنيات الذكاء الاصطناعي خلال العام تطورا سريعا. فقد حققت نماذج ضخمة مثل “ديبسيك” و”تشات جي بي تي” تقدما ملحوظا، بينما ظهرت تطبيقات تشمل العملاء الأذكياء والذكاء المجسد تباعا. وأصبح اندماجها العميق مع الاقتصاد الحقيقي جليا بشكل متزايد، حيث ساعدت في تمكين مجموعة واسعة من الصناعات ودخلت المنازل في جميع أنحاء العالم.

وقد حظيت المخاطر والتحديات التي تسبب فيها الذكاء الاصطناعي باهتمام واسع. وأطلقت الأمم المتحدة هذا العام آليتين: الفريق العلمي الدولي المستقل للذكاء الاصطناعي والحوار العالمي بشأن حوكمة الذكاء الاصطناعي.

وفي شانغهاي، نشر المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي 2025 والاجتماع رفيع المستوى بشأن الحوكمة العالمية للذكاء الاصطناعي خطة العمل العالمية لحوكمة الذكاء الاصطناعي. واقترحت الصين إنشاء منظمة عالمية للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي، وطرحت مبادرة التعاون الدولي “الذكاء الاصطناعي بلس”، بهدف تعزيز تطوير الذكاء الاصطناعي لصالح الجميع.

  1. اضطرابات السوق العالمية تزيد من حدة المخاطر الاقتصادية
    في أكتوبر، تجاوزت أسعار الذهب العالمية 4000 دولار أمريكي للأونصة لأول مرة. وقد شهدت أسعار الذهب ارتفاعا ملحوظا، متأثرة بعوامل من بينها إغلاق الحكومة الفيدرالية الأمريكية. وقد خفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة ثلاث مرات منذ سبتمبر، مؤديا بذلك إلى مزيد من التيسير النقدي الذي قوض جاذبية الأصول المقومة بالدولار الأمريكي.

وقد أدت المخاوف المتزايدة لدى رؤوس الأموال الدولية بشأن التوترات والمخاطر الجيوسياسية التي تهدد مصداقية الدولار، إلى توجيه الأموال نحو الذهب، وهو ملاذ آمن تقليدي. وواصلت البنوك المركزية حول العالم زيادة حيازاتها من الذهب، ما رفع الاحتياطيات الرسمية من الذهب إلى أعلى مستوى لها منذ ما يقرب من عقد. ويظهر تراجع مصداقية الدولار وارتفاع أسعار الذهب تزايد المخاطر الهيكلية في الاقتصاد العالمي ويؤكد الاضطرابات المتأصلة في النظام النقدي الدولي.

  1. صراعات الشرق الأوسط تتسبب في خسائر فادحة، والسلام لا يزال بعيد المنال
    في 9 أكتوبر، توصلت إسرائيل وحركة حماس إلى اتفاق وقف إطلاق نار من المرحلة الأولى في غزة، إلا أن أعمال عنف متفرقة استمرت. وقد أدى أكثر من عامين من القتال المتواصل إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة في غزة، حيث قتل أكثر من 70 ألف شخص، وأصيب أكثر من 170 ألفا، ونزح ما يقرب من مليوني شخص.

وخلال العام، اندلعت الصراعات مرارا في أنحاء المنطقة، من بينها الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني، والصراع الإسرائيلي-اللبناني، والصراع الإسرائيلي-الإيراني، والمواجهات بين قوات الحوثيين في اليمن وإسرائيل. وقد أرست الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية الخاضعة لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقة خطيرة. ووصلت العملية السياسية والدبلوماسية لحل القضية النووية الإيرانية إلى طريق مسدود. ولا يزال تحقيق سلام واستقرار دائمين في الشرق الأوسط يتطلب جهودا متواصلة ومنسقة من المجتمع الدولي.

  1. مسودة الخطة الخمسية الـ15 تضفي زخما إيجابيا على العالم
    في أواخر أكتوبر، اعتمدت الجلسة الكاملة الرابعة للجنة المركزية الـ20 للحزب الشيوعي الصيني توصيات صياغة الخطة الخمسية الـ15 للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، ما رسم خارطة طريق لتنمية الصين خلال السنوات الخمس المقبلة وحظي باهتمام واسع من المجتمع الدولي.

وقد لاحظ المراقبون عبر العالم أن التوصيات تقترح توسيعا مطردا للانفتاح المؤسسي، وحماية النظام التجاري متعدد الأطراف، وتعزيز التدفقات الاقتصادية الدولية الأوسع، ودفع عجلة الإصلاح والتنمية من خلال مزيد من الانفتاح.

ترسل هذه إشارة قوية على التزام الصين بمشاركة الفرص والسعي لتحقيق التنمية المشتركة مع بقية العالم. ومع استمرار الصين في المضي قدما في التحديث، وضمان التنمية عالية الجودة، والتوسع بثبات في الانفتاح عالي المستوى، فإنها تضخ طاقة إيجابية في النمو الاقتصادي العالمي.

  1. تحدي اليابان للعدالة يثير يقظة دولية
    في 7 نوفمبر، زعمت رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي بشكل سافر بأن “حالة الطوارئ لتايوان” قد تشكل ما يسمى “الوضع المهدد لبقاء اليابان”، ما قد يؤدي إلى تفعيل حقها في الدفاع الذاتي الجماعي. إن تصريحات تاكايتشي الخاطئة بشأن تايوان تدخل سافر في الشؤون الداخلية للصين، وانتهاك صارخ للقانون الدولي والأعراف الأساسية الحاكمة للعلاقات الدولية، وتقويض خطير للنظام الدولي بعد الحرب. كما تنتهك تصريحاتها مبدأ صين واحدة وروح الوثائق السياسية الأربع بين الصين واليابان، وتلحق الضرر بالأسس السياسية للعلاقات الصينية-اليابانية. كما أنها تسببت في استياء بالغ لدى الشعب الصيني.

وفي الوقت الراهن، تُسرع قوى اليمين المتطرف في اليابان من وتيرة التوسع العسكري، وتدلي بتصريحات مؤيدة للأسلحة النووية، وتسعى إلى مراجعة المبادئ الثلاثة غير النووية. وأثارت التوجهات الخطيرة نحو إحياء النزعة العسكرية وتحدي العدالة والنزاهة شكوكا وانتقادات من شخصيات بارزة في اليابان، كما رفعت مستوى يقظة المجتمع الدولي.

  1. انعقاد قمة مجموعة العشرين في إفريقيا لأول مرة
    افتُتحت قمة مجموعة العشرين في جوهانسبرج في 22 نوفمبر، كأول قمة من نوعها تعقد في القارة الإفريقية. ورغم مقاطعة الولايات المتحدة ومعارضتها لإصدار وثيقة ختامية، اعتمدت الدول المشاركة إعلانا مشتركا في اليوم الأول من القمة، مؤكدة ضرورة معالجة التحديات العالمية من خلال التعاون متعدد الأطراف.

وخلال العام، استضافت الصين والبرازيل وقطر أيضا قمة منظمة شانغهاي للتعاون، ومؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ، والقمة العالمية للتنمية الاجتماعية، على التوالي، ما بشر بحقبة “الجنوب العالمي” في الحوكمة العالمية. وقد أصبح الصعود الجماعي للجنوب العالمي قوة مهمة في حماية السلام العالمي، وتعزيز التنمية المشتركة، وتحسين الحوكمة العالمية.

  1. اضطرابات سياسية في عدة دول
    على مدار العام، اهتزت الساحة السياسية في العديد من الدول باضطرابات حادة. فقد تمت إقالة الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول من منصبه، وإقالة رئيسة الوزراء التايلاندية باتونجتارن شيناواترا على خلفية فضيحة تسجيلات هاتفية، وأعلن رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا استقالته فجأة، وواجهت الرئيسة البيروفية دينا بولوارتي إجراءات عزل في الكونجرس. كما شهدت دول أخرى، من بينها مدغشقر وغينيا بيساو، انقلابات.

وفي غضون ذلك، حقق مرشحو اليمين المتطرف مكاسب كبيرة في الانتخابات الرئاسية في بولندا ورومانيا وتشيلي، بينما حصدت أحزاب اليمين المتطرف أعدادا قياسية من المقاعد في الانتخابات البرلمانية في ألمانيا والبرتغال واليابان. ويؤكد هذا الاضطراب السياسي، الذي تفاقم بفعل تحديات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وجود وضع عالمي يتسم بأوجه عدم الاستقرار والتغيرات المتشابكة.

شاهد أيضاً

الرئيس محمود عباس في ذكرى انطلاق الثورة الـ61: الدولة الفلسطينيّة المستقلّة حقيقة حتميّة.. وماضون نحو تحقيقها نحو الحريّة والاستقلال

شفا – قال سيادة رئيس دولة فلسطين محمود عبّاس “ابو مازن” ، إنّ انطلاقة الثورة …