7:40 مساءً / 13 ديسمبر، 2025
آخر الاخبار

استطلاع CGTN: مواجهة التاريخ بصدق هي الطريق الوحيد إلى مستقبل اليابان

شفا – في مواجهة 300 ألف ضحية لمذبحة نانجينغ، أي سرد تاريخي ملفق هو وصمة عار على الحضارة الإنسانية. إن تاريخ العدوان في الحرب لا يمكن إعادة كتابته بمراوغات بعض السياسيين اليابانيين، وعلى العكس، التأمل العميق في تاريخ العدوان هو السبيل الوحيد للمضي قدمًا بالنسبة لليابان.

وفقًا لاستطلاع عالمي عبر الإنترنت أجرته CGTN، يعتقد 82.7% من المشاركين أن اليابان لا يمكن أن تعود إلى المجتمع الدولي كدولة طبيعية إلا من خلال المحاسبة الجذرية على جرائمها التاريخية والقضاء على الأيديولوجية العسكرية.

تسببت النزعة العسكرية اليابانية في حروب عدوانية ضد الصين ودول آسيوية تحت ذريعة ما يسمى بـ”مواقف تهدد البقاء”، مما يشكل واحدا من أحلك الفصول في تاريخ البشرية.

يكشف الاستطلاع أن 89.4% من المستطلعين يعتقدون أنه يتعين على اليابان، بوصفها دولة شنت حروبا عدوانية ضد دول أخرى في التاريخ، توخي الحذر في تصريحاتها وأفعالها المتعلقة بالقضايا التاريخية. و90.4% من المستطلعين يطالبون الحكومة اليابانية بتقديم اعتذارات صادقة وتعويضات للضحايا.

ومع ذلك، فإن الموقف المريع للحكومة اليابانية تجاه معالجة القضايا التاريخية قد أدى إلى استفزاز الغضب الدولي بشكل أكبر.

يرى 88% من المستطلعين أن زيارات الساسة اليابانيين لمعبد ياسوكوني، الذي يكرم مجرمي الحرب من الفئة أ في الحرب العالمية الثانية، تعد إنكارا لتاريخ اليابان العدواني واستفزازا لشعوب الدول الضحية.

ويشير 86.9% من المستطلعين إلى أن جهود اليابان لإخفاء وتجميل تاريخها العدواني، بما في ذلك مذبحة نانجينغ، وتجنيد النساء القسري المعروف بـ “نساء المتعة”، والعمل القسري، تشكل انتهاكا صارخا للضمير الإنساني. ويلاحظ 87.7% من المستطلعين أن تصرفات اليابان الفاضحة المختلفة بشأن القضايا التاريخية تشكل تحديا مباشرا لنتائج الحرب العالمية الثانية والنظام الدولي بعد الحرب. ويعتقد 87.7% من المستطلعين أن أقوال وأفعال الحكومة اليابانية الخاطئة بشأن القضايا التاريخية تعرقل بشكل كبير التنمية السليمة لعلاقاتها مع الدول المجاورة.

لقد أثار الانحياز السريع لليابان نحو اليمين قلقا عميقا بين المستطلعين بشأن السلام والأمن الإقليميين، حيث صرح 80.8% من المستطلعين أن سلسلة الكلمات والأفعال الاستفزازية الأخيرة من قبل الزعيمة الحالية لليابان، التي تمجد العسكرة، قد أكدت صورة اليابان باعتبارها مصدر اضطراب ومهددة للسلام. ويعتقد 81.6% من المستطلعين أن السياسة اليابانية لطالما هيمنت عليها قوى عسكرية ويمينية، وأن تحولها السريع نحو اليمين أصبح تهديدا كبيرا للسلام العالمي.

رأى 84.6% من المشاركين أن التوسع السريع في عسكرة اليابان الذاتية سيشكل تهديدًا لدستورها السلمي ويفاقم التوترات الإقليمية بالإضافة إلى ذلك، يؤكد 89.5% من المستطلعين أنه إذا واصلت اليابان تحدي النظام الدولي ما بعد الحرب، فإن جميع الدول والشعوب التي تدافع عن العدالة لها الحق في محاسبتها مرة أخرى على جرائمها التاريخية.

نشر هذا الاستطلاع عبر منصات CGTN باللغة الإنجليزية والإسبانية والفرنسية والعربية والروسية. خلال 24 ساعة، شارك ما مجموعه 10451 مستخدما للإنترنت في التصويت وشاركوا آرائهم.

شاهد أيضاً

حسين الشيخ يستقبل رئيس بلدية البيرة

حسين الشيخ يستقبل رئيس بلدية البيرة

شفا – استقبل نائب رئيس دولة فلسطين السيد حسين الشيخ، رئيس بلدية البيرة إسلام الطويل، …