شبكة فلسطين للأنباء – شفا الشبكة الفلسطينية الاخبارية | وكالة شفا | شبكة فلسطين للأنباء شفا | شبكة أنباء فلسطينية مستقلة | من قلب الحدث ننقل لكم الحدث .
شفا – (شينخوا) قال خبير ماليزي لوكالة أنباء ((شينخوا)) إنه “بالنظر إلى الكيفية التي حمت فيها نانجينغ سور مدينتها القديم، أعتقد أن ملقا يمكنها أيضا التعلم من التجربة العملية للصين في المستقبل”.
وشارك قان تيان لوه، رئيس لجنة عمل شارع جونكر في ملقا بماليزيا، في حوار رؤساء البلديات العالمي في نانجينغ خلال زيارته الأخيرة إلى الصين، حيث تبادل رؤى حول الحوكمة الحضرية مع ممثلين من دول مختلفة وتحدث عن التطوير الحضري ذي التوجه المستقبلي.
وأشار إلى أن الجهود التي تبذلها نانجينغ في الحفاظ على التراث قدمت العديد من الدروس القيمة لملقا.
وأفاد في مقابلة مع وكالة أنباء ((شينخوا)) أن “رؤية السكان المحليين والسياح يسيرون على السور القديم للمدينة ويعايشون الأجواء التاريخية تُظهر إنجاز نانجينغ في حماية التراث الثقافي”.
وذكر قان أن ملقا، بوصفها مدينة مدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، لديها إمكانيات كبيرة للتعاون مع الصين في مجال الحفاظ على التراث.
وأبدى قان إعجابه بشكل خاص بجهود حماية وإحياء منطقة شياو شي هو التاريخية في نانجينغ، وهي منطقة سكنية تاريخية ما زالت تحتفظ بسمات تعود إلى أسرتي مينغ وتشينغ، وجرى فيها إدخال ورش عمل للتراث الثقافي غير المادي وصناعات إبداعية إلى جانب تلبية الاحتياجات اليومية للسكان.
وقال إن “هذه التجارب ذات صلة كبيرة بجهود ملقا لإحياء وسط المدينة القديمة الذي يتركز حول شارع جونكر”.
وفي ما يتعلق بالروابط الثقافية، شدد قان على أن ملقا ونانجينغ، اللتين ترتبطان بشكل وثيق من خلال طريق الحرير البحري، لديهما مجال واسع للتعاون في مجالات مثل البحث المتعلق بالملاح والمستكشف الصيني تشنغ خه من عهد أسرة مينغ والحفاظ على الثقافة المحلية.
وبيّن أن “التعاون الأوثق سيتيح للتراث الحي بإثراء المشهد الثقافي في كلتا المدينتين التاريخيتين بشكل مستمر”.
وأشار إلى أن شارع جونكر يرتبط حاليا بعلاقات وثيقة مع 31 منطقة صينية تاريخية وثقافية.
وقال قان “لقد شكلنا بالفعل روابط ودية، وأعتقد أن هناك فرصا أكبر للتعاون تنتظرنا”، معربا عن أمله في أن تتمكن ماليزيا والصين من تعميق تعاونهما في حماية المناطق الحضرية التاريخية وإرثها، واستكشاف سبل مشتركة لإحياء التراث الثقافي وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وبالنظر إلى المستقبل، يرى قان أنه يمكن لماليزيا والصين تعزيز تعاونهما في تطوير المدن الذكية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الخضراء.
