
شفا – قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية اليوم الأربعاء إنه يجب على المجتمع الدولي أن يظلّ في يقظة تامة وأن يُحبط بحزم أي محاولة لإحياء النزعة العسكرية، وذلك ردا على استفسار بشأن التصريحات الاستفزازية الصارخة بشأن تايوان التي أدلت بها حديثاً رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي.
وأشار محللون إلى أن تاكايتشي كانت أول من صرّحت بوضوح، من بين جميع من شغلوا منصب رئاسة الوزراء في اليابان، بأن “حالة طوارئ في تايوان” قد تشكّل “وضعاً يهدد بقاء اليابان”. وفي مثل هذه الحالة، قد تتذرع اليابان بما يُسمى “حق الدفاع الجماعي عن النفس” للتدخل عسكريا في مضيق تايوان.
وخلال مؤتمر صحفي يومي، صرحت ماو نينغ، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، بأن مراجعة التاريخ تُظهر أن شن عدوان على دول أخرى بذريعة ما يُسمى “وضعاً يهدد البقاء” و”الدفاع عن النفس” كان دائما تكتيكا ملائما للنزعة العسكرية اليابانية.
وأضافت ماو أنه بمناسبة الذكرى الـ80 لانتصار حرب المقاومة الشعبية الصينية ضد العدوان الياباني والحرب العالمية ضد الفاشية، يجب على المجتمع الدولي أن يتحلى بأقصى درجات اليقظة، وأن يحبط بحزم أي محاولة لإحياء النزعة العسكرية، وأن يعمل معاً على حماية النظام الدولي والسلام العالمي بعد الحرب العالمية الثانية.
وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ،إنه في ظل الظروف الراهنة، حتى لو صُدرت المأكولات البحرية اليابانية إلى الصين، لن يوجد من يرغب في شرائها.
أدلت المتحدثة ماو نينغ بهذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي دوري، ردا على استفسار بشأن تعليق الصين واردات المأكولات البحرية اليابانية.
وأشارت إلى أن اليابان تعهدت في وقت سابق بالوفاء بمسؤولياتها الرقابية على صادرات المأكولات البحرية إلى الصين وضمان جودتها وسلامتها، وهو شرط مسبق لتصدير المأكولات البحرية اليابانية إلى الصين.
واستدركت ماو قائلة “مع ذلك، لم تنجح اليابان حتى الآن في توفير المعايير الفنية التي وعدت بها”.
وأضافت أن التصريحات الرجعية والخاطئة التي أدلت بها حديثاً رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي بشأن قضايا رئيسية، مثل مسألة تايوان، أثارت أيضا ردود فعل سلبية واسعة النطاق بين الشعب الصيني.
وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ، إن رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي أدلت حديثاً بتصريحات علنية خاطئة بشأن تايوان، وتدخلت بوحشية في الشؤون الداخلية للصين. وأضافت المتحدثة أن دولة كهذه لا يمكنها أن تتحمل مسؤولية الحفاظ على السلام والأمن الدوليين، وليست مؤهلة لأن تكون عضوا دائما في مجلس الأمن الدولي.
كان الممثل الدائم للصين لدى الأمم المتحدة قد قال إن اليابان ليست مؤهلة على الإطلاق للسعي للحصول على مقعد دائم في مجلس الأمن الدولي، وذلك خلال حديثه في الجلسة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن إصلاح مجلس الأمن التي عقدت أمس (الثلاثاء).
وتعليقاً على ذلك، قالت ماو نينغ، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، في مؤتمر صحفي دوري، إنه وفقا لميثاق الأمم المتحدة، يتحمل مجلس الأمن المسؤولية الرئيسية عن الحفاظ على السلام والأمن الدوليين. ولفتت إلى أنه خلال الحرب العالمية الثانية، شنت اليابان حربا عدوانية جلبت كوارث عميقة على شعوب آسيا وعلى بقية العالم.
وأضافت ماو أنه حتى يومنا هذا، لم تفكر اليابان مليا في جرائم الحرب التي ارتكبتها، ولا يزال في اليابان من يروجون نظرة خاطئة لتاريخ الحرب العالمية الثانية، ويزورون ضريح ياسوكوني، ويحرفون تاريخ اليابان العدواني وينكرونه أو حتى يمجدونه.
وأضافت أن رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي أدلت حديثا بتصريحات علنية خاطئة بشأن تايوان، وتدخلت بوحشية في الشؤون الداخلية للصين، وانتهكت القانون الدولي والأعراف الأساسية للعلاقات الدولية، وتحدت النظام الدولي بعد الحرب العالمية الثانية.
وقالت ماو إن دولة كهذه لا يمكنها أن تتحمل مسؤولية الحفاظ على السلام والأمن الدوليين، وليست مؤهلة لأن تكون عضوا دائما في مجلس الأمن الدولي.
شبكة فلسطين للأنباء – شفا الشبكة الفلسطينية الاخبارية | وكالة شفا | شبكة فلسطين للأنباء شفا | شبكة أنباء فلسطينية مستقلة | من قلب الحدث ننقل لكم الحدث .