
شفا – قال متحدث باسم البر الرئيسي الصيني ، إن الاجتماع التاريخي بين شي جين بينغ وما ينغ-جيو في 2015 – الذي كان الأول من نوعه بين قائدين من جانبي مضيق تايوان منذ 1949 – كان علامة فارقة في تاريخ العلاقات عبر المضيق، مشيراً إلى أن اليوم يوافق الذكرى السنوية الـ10 للاجتماع.
صرح تشن بين هوا، المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان التابع لمجلس الدولة الصيني، بذلك ردا على سؤال إعلامي يتعلق بالاجتماع، الذي أكد ما ينغ-جيو أهميته في منشور حديث على وسائل التواصل الاجتماعي، وسُلط الضوء على أهميته خلال كلمة ألقتها تشنغ لي وون، رئيسة حزب الكومينتانغ الصيني، في ندوة في تايبي.
وقال تشن إن الاجتماع الذي عُقد قبل عقد من الزمن رسخ الدور الرئيسي لتوافق 1992 باعتباره الأساس السياسي للتنمية السلمية للعلاقات عبر المضيق، وأثبت الحقيقة المتمثلة في أن الشعب الصيني على جانبي المضيق يمتلك القدرة والحكمة على حل قضاياه الداخلية الخاصة به.
وأشار تشن إلى أنه ما دام يوجد التزام بتوافق 1992 وما دامت توجد معارضة لما يسمى “استقلال تايوان”، سيكون من الممكن نمو العلاقات عبر المضيق بشكل سلمي، ومن الممكن تعزيز مصالح ورفاهية أبناء الوطن على جانبي المضيق.
وأوضح تشن أنه على العكس تماماً، أي رفض لتوافق 1992 أو انحراف عن مبدأ صين واحدة سعياً لتحقيق أجندة تبغي الانفصال وتثير المواجهة، سيجعل أي تشاور أو حوار عبر المضيق أمرا مستحيلا، ما سيؤدي بالتالي إلى إغراق المضيق في الخطر وتدمير رفاه أبناء الوطن في تايوان.
وقال إنه بناءً على الأساس السياسي المشترك المتمثل في الالتزام بتوافق 1992 ومعارضة ما يسمى “استقلال تايوان”، يقف البر الرئيسي على أهبة الاستعداد لتعزيز الحوار والتواصل والتبادلات والتفاعلات مع حزب الكومينتانغ الصيني وغيره من الأحزاب السياسية والمجموعات والشخصيات السياسية من تايوان، من أجل تعزيز تنمية العلاقات عبر المضيق معا، وحماية السلام عبر المضيق، والسعي بقوة نحو رفاهية جميع أبناء الصين وتجديد الشباب الوطني للأمة الصينية.
شبكة فلسطين للأنباء – شفا الشبكة الفلسطينية الاخبارية | وكالة شفا | شبكة فلسطين للأنباء شفا | شبكة أنباء فلسطينية مستقلة | من قلب الحدث ننقل لكم الحدث .