اتحاد نضال المرأة الفلسطينية يكرم أمهات الشهداء والأسرى

شفا – على شرف اليوم الوطني للمرأة كرم اتحاد نضال المرأة الفلسطينية في محافظات قطاع غزة أمهات الشهداء والأسرى من عضوات الاتحاد واللواتي فقدن أزواجهن أو وأحد أبناءهن في حرب الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال ضد شعبنا في قطاع غزة.

جاء ذلك خلال لقاء وطني بمناسبة يوم المرأة ضم حشد من المرأة الفلسطينية ومناضلات الاتحاد في خانيونس بحضور سكرتير جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في ساحة قطاع غزة وسكرتير وأعضاء المكتب التنفيذي للمرأة وسكرتير وأعضاء اللجنة التنظيمية في المنطقة الجنوبية لقطاع غزة، وتخلل اللقاء كلمات أشادت بدور المرأة الفلسطينية ونضالها، ودعت المؤسسات العاملة في مجال المرأة والطفل إلى دعم برامج رعاية وتطوير وتمكين المرأة وخاصة في ظل تلك الظروف العصيبة التي يعيشها شعبنا وقضيته.

وفي كلمته أشار أنور جمعة عضو المكتب السياسي للجبهة وسكرتير ساحة قطاع غزة إلى التضحيات الجسام التي قدمتها المرأة الفلسطينية والدور المميز لها في كافة مراحل النضال حيث كانت دوما جنبا إلي جنب مع كل شرائح شعبنا وفصائله وقواه السياسية في كل المحطات التي مرت بها الثورة الفلسطينية، كما ساهمت بجهود رائعة في معركة البناء فشاركت بفعالية في كل المؤسسات الوطنية الشعبية والرسمية وكانت نموذجا مبدعا كقائدة ومناضلة في كل الميادين.

ودعا جمعة إلى توسيع دائرة مشاركة المرأة في دوائر صنع القرار وقال أن المرأة الفلسطينية شريكة في النضال وحق لها أن تكون شريكة في القرار.

بدورها أكدت ألفت الندى عضو اللجنة المركزية للجبهة وسكرتيرة اتحاد نضال المرأة الفلسطينية على حرص الاتحاد الارتقاء بقدرات وامكانيات المرأة الفلسطينية من خلال تنظيم الدورات التدريببة المتقدمة في كل المجالات، وتوفير الفرص المختلفة أمامها لاكتساب الخبرة وتنمية القدرات.

وحيت الندى مناضلات وعضوات الاتحاد على التزامهن ومثابرتهن وحرصهن على ممارسة دورهن الوطني والحضور والمشاركة في كل فعاليات العمل الوطني.

وتوجهت قيادة الاتحاد بالتحية والتقدير لعموم أبناء شعبنا الفلسطيني وللمرأة بشكل خاص، وطالبت المجتمع الدولي بالخروج عن صمته والتدخل الفوري لوقف جرائم الاحتلال وحربه التي يشنها على شعبنا. وأكد الاتحاد التفاف شعبنا حول م.ت.ف رائدة النضال الوطني الفلسطيني، وشدد على أن غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية. وأن لا دولة في غزة ولا دولة بدون غزة، وقال أن كل مشاريع فصل غزة وسلخها عن المشروع الوطني ستبوء بالفشل، وأن النصر حتما سيكون حليف شعبنا في نضاله التحرري الذي سيستمر ويتواصل حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاحئين وفق القرار الأممي رقم 194.