شبكة فلسطين للأنباء – شفا الشبكة الفلسطينية الاخبارية | وكالة شفا | شبكة فلسطين للأنباء شفا | شبكة أنباء فلسطينية مستقلة | من قلب الحدث ننقل لكم الحدث .
شفا – التقى كل من تشاو له جي، كبير المشرعين الصينيين، و وانغ هو نينغ، كبير المستشارين السياسيين الصينيين، ماركو لوتريك، رئيس المجلس الوطني السلوفيني، في بكين.
وأشار تشاو، رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، إلى أن العلاقات الصينية- السلوفينية تسير في الوقت الحاضر على مسار تنميتها المطرد والصحي، مع تبادلات وثيقة على جميع المستويات، معربا عن استعداد الصين للعمل مع سلوفينيا لمواصلة العمل كصديقين وشريكين موثوقين، وتعميق الثقة السياسية المتبادلة والتعاون البراجماتي للارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى أعلى.
وأعرب عن استعداد المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني لتعميق التبادلات على جميع المستويات بين الهيئتين التشريعيتين، وتعزيز تبادل الخبرات في مجال حوكمة الدولة، ما يهدف إلى خلق بيئة قانونية سليمة للتعاون الثنائي.
بدوره، قال لوتريك إن سلوفينيا تلتزم بمبدأ صين واحدة، وهي على استعداد لتعزيز التبادلات والتعاون بين الجانبين في مختلف المجالات، معربا عن استعداد بلاده للعمل مع الصين بشأن بناء الحزام والطريق، وصون النزاهة والعدالة الدوليتين.
وقال وانغ، رئيس المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، إنه بتوجيه استراتيجي من رئيسي الدولتين، أجرت الصين وسلوفينيا تبادلات وحوارات متكررة على جميع الأصعدة وفي مختلف المجالات منذ بداية هذا العام، ما عزز التفاهم والثقة المتبادلين بشكل فعال.
وأكد أن الصين تقدّر التزام سلوفينيا بمبدأ صين واحدة، وهي على استعداد للعمل معها لتعزيز التبادلات في جميع المجالات، وتعميق التعاون متبادل المنفعة، والعمل من أجل التنمية المشتركة، والارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى جديد.
وأعرب وانغ عن استعداد المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني لتعميق التعلم المتبادل مع المجلس الوطني السلوفيني لدفع العلاقات الثنائية إلى آفاق جديدة.
وأشاد لوتريك بمبادرة الحزام والطريق والمبادرات العالمية الأربع الكبرى التي اقترحتها الصين، معربا عن تقديره لمساعي الصين الرامية إلى تعزيز التنمية المشتركة والإنصاف والعدالة.
وقال إن بلاده تولي أهمية بالغة لتنمية علاقاتها مع الصين، وترغب في التعاون معها سعيا نحو مزيد من تنمية العلاقات في المستقبل.
