7:37 مساءً / 20 أكتوبر، 2025
آخر الاخبار

د. مجدلاني : على حماس انهاء الانقسام قبل الانخراط بالنظام السياسي الفلسطيني

د. مجدلاني : على حماس انهاء الانقسام قبل الانخراط بالنظام السياسي الفلسطيني


د. أحمد مجدلاني : على حماس انهاء الانقسام قبل الانخراط بالنظام السياسي الفلسطيني وتحديد خيارها هل هي جزء من الحركة الوطنية الفلسطينية ام امتداد لحركة الإخوان المسلمين

شفا – اعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، د. أحمد مجدلاني، وقف إطلاق النار الذي تم التوصل اليه في قطاع غزة بارقة امل لوقف العدوان وإعادة ترتيب الاوضاع الداخلية الفلسطينية، على قاعدة ان منظمة التحرير الفلسطينية صاحبة الولاية السياسية والجغرافية والقانونية على قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة.


ورأى الأمين العام ان السؤال المباشر بعد سنتين من الإبادة الجماعية غير المسبوقة وحرب سخرت فيها أعتى أنواع الأسلحة، وشهدت كل المؤامرات والمخططات التصفوية بما فيها مشاريع التطهير والتهجير والإبادة الجماعية هو كيفية حماية القضية والحقوق والانجازات الفلسطينية والممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده باعتبارها حامية المشروع الوطني والنضال الفلسطيني المشروع.


جاء ذلك في سياق مداخلة القاها د. مجدلاني في ورشة العلاقات الخارجية بعنوان” نحو مشروع تقدمي عالمي للدفاع عن الديمقراطية ودولة القانون”، نظمها حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المغربي على هامش مؤتمره الوطني الثاني عشر .


واستهل الأمين العام بتهنئة الرفاق في الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمناسبة عقد مؤتمرهم الناجح على كافة المستويات والمقاييس التي لامس فيها العديد من القضايا ذات الطابع الإصلاحي وذات الطابع التقدمي والتي رسم فيها خارطة الطريق لمستقبل عمل الحزب وبرنامجه السياسي اللاحق خاصة أن الانتخابات البرلمانية هي العام القادم أيضاً كما هنأ الرفيق إدريس لشكرعلى نجاحه بحصوله على ثقة رفاقه وإخوانه وتجديد الثقة به لولاية جديدة .


وأضاف: نحن كفلسطينيون كحلفاء وشركاء القوات الشعبية شعرنا بالاطمئنان لمستقبل هذه العلاقة وأيضا أن حليفاً قوياً وصادقاً يقف لجانب الحق الفلسطيني مؤكدا مجددا على ان اعادة انتخابه ونحن نعول عليه وعلى الحزم كثيراً لدعمه غير محدود لفلسطينيين.


وبشأن الوضع في قطاع غزة، قال: خريطة الطريق السياسي تبدأ من وقف إطلاق النار ووقف العدوان والانسحاب الإسرائيلي وأيضاً إدخال المساعدات الإنسانية بما فيها المواد الغذائية والطبية والمحروقات والطاقة والاهم انتهاء سياسة التهجير التي كانت تسبب لنا قلقاً عميقاً لأن استمرار سياسة التهجير في قطاع غزة أو الضفة الغربية يعني مرحلة سياسية جديدة يقصد بذلك أن القضية الفلسطينية انتقلت إلى مرحلة جديدة وهي مرحلة التدويل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي واخراجه من نطاقة إقليمية ومن إدارة أمريكية منفردة ومنحازة لإسرائيل كانت وما زالت ولذلك نصبت أمامنا مهمات جوهرية في قيادة منظمة التحرير الفلسطيني وفي قيادة الحركة الوطنية الفلسطينية وبالتأكيد الرئيس محمود عباس الذي حرمته إدارة ترامب والوفد المرافق من التأشيرة بشكل تعسفي ومخالف لالتزامات واشنطن للمشاركة في اعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة الثمانين التي أستطيع القول أنها كانت مناسبة فلسطينية بالكامل أولاً في المؤتمر حصلنا على عشرة اعترافات دولية جديدة وهو تحول استراتيجي مهم لدى العديد من الدول التي كانت دائماً تربط الاعتراف بدولة فلسطين كانت أجل المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.


وفي اجابته على أسئلة تتعلق بالضمانات لمنع نتنياهو من خرق الاتفاق، قال الأمين: في الواقع نحن نرى انه لا يوجد أي ضمانات فعليه والذي يدعي أن لديه ضمانات فهذا امر مرهون به، لا رهان على نتنياهو ولا معنى لضمان او قرار حتى نكون واضحين وصريحينً المطلوب والاهم لنا كان التوصل الى وقف اطلاق النار ووقف الحرب والتهجير والابادة والتجويع، وهو امر كان بالنسبة لنا ذات أولوية ونحن بالمناسبة حتى أكون أيضاً واضحاً وصريحاً معكم لم نوافق على خطة ترامب نحن رحبنا بالجهود التي بذلها الرئيس ترامب في المرحلة الأولى لوقف الحرب ولم نرحب ببقية الخطة المتعلقة من 15 نقطة أخرى.


قائلا نحن كحركة وطنية دفعنا ثمناً غالياً للتمسك بقرارنا الوطني الفلسطيني المستقل ولن نتخلى عنه اليوم بالظرف الراهن وضع حركة حماس اختلف، ونحن لسنا من دعاة اقتناص الفرص وشروطنا للمصالحة وإنهاء الانقسام كانت معروفة قبل 7 أكتوبر عام 2023 واليوم صار في علينا أيضاً ظروف دولية تختلف عما كان علينا في السابق.

واستدرك: لا يمكن أن نكون دولة معترف فينا من كل العالم. وألا تكون مكونات النظام السياسي الفلسطيني فيه خلاف على الشرعية الدولية. لأن هذا هو سلاحنا الذي نواجه فيه إسرائيل ونواجه فيه الأميركي من الشرعية الدولية ونحن اليوم لاحقاً ونلاحق إسرائيل من المحكمة الجنائية الدولية بموجب القانون الدولي والشرعية الدولية ولا أي شيء آخر. الأمر الآخر هو على حركة حماس أن تجري مراجعة نقدية شاملة. يجب الا يتصور الأمر عند البعض. أن حماس تريد مقاومة وأن منظمة التحرير الفلسطينية تخلت عن المقاومة. نحن نقول بوضوح أن الأشكال وأساليب النضال هي محكومة أولاً وآخراً بالظرف الملموس. اختيار الشكل النضالي هو اختيار ينسجم مع المرحلة يراكم الإنجازات ويقلل الخسائر على الشعب الفلسطيني. المسألة ليست أننا ضد الكفاح ،لكن المسألة بالنسبة لنا هو كيف نستخدم اسلوب بما يحقق أهدافنا السياسية وما يراكم عليها.


وبشأن الإصلاحات في السلطة الوطنية وما يدور حولها، قال الأمين العام: ينبغي ان أوضح مسألة مهمة لكل الرفيقات والرفاق ان الإصلاح هو قبل كل شيء حاجة وطنية فلسطينية وليس تلبية للمطالب الدولية. وعملية الإصلاح لا تتم بضربة واحدة، هذه عملية متواصلة ومتراكبة نعم نحن وضعنا أجندة إصلاح. هي على مستويات. وكل ما يتعلق بأجهزة الدولة من أجل أن تكون هذه أجهزة الدولة أكثر قدرة ومرونة واستجالة لمتطلباتها وأيضاً هناك الإصلاح السياسي البعض يرى بالإصلاح السياسي وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل ضد القيادة الفلسطينية الحالية، نحن نعتقد ونرى أن الإصلاح يتم بشكل ديمقراطي وعبر صناديق الاقتراع والاحتكام بالشعب الفلسطيني ليقول رأيه وينتخب من يمثله هذا هو الإصلاح السياسي. ولذلك الرئيس محمود عباس شكل لجنتين بمرسوم رئاسي اللجنة الأولى هي لجنة للتحضير للانتخابات العامة ونحن قطعنا شوطاً مهماً للانتخابات بما في ذلك بقانون الانتخابات الذي سيكون قانون أكثر ديمقراطية الذي يقوم على أساس التمثيل النسبي الكامل الوطن دائرة انتخابية واحدة نسبة الحسم، شكل رئيس لجنة أخرى للتحضير للدستور المؤقت لدولة فلسطين ديمقراطية تعددية مدنية هذا دستور سنعرضه على الشعب الفلسطيني للاستفتاء بأفضل طريقة ممكنة نجمع عليه استفتاء من الشعب الفلسطيني بما في ذلك استفتاء أو تبيان اننا في عملية تجديد سياسي.


وختاما توجه مجدلاني الى الحضور قائلا: الشعب الفلسطيني شعب الجبابرة كما كان يقول عنه الشهيد ياسر عرفات هذا الشعب لديه قدره في تجربته أن يبني الدولة والديمقراطية ونظامه السياسي ويقوم بما عليه.

شاهد أيضاً

مريم شومان

من هاشتاغ التضامن إلى صدمة الفوضى.. كيف أثرت صور غزة على موقف العالم؟ ، بقلم : مريم شومان

من هاشتاغ التضامن إلى صدمة الفوضى.. كيف أثرت صور غزة على موقف العالم؟ ، بقلم …