6:29 مساءً / 1 أكتوبر، 2025
آخر الاخبار

دائرة العمل والتخطيط الفلسطيني تصدر تقرير شهر ايلول حول الانتهاكات الإسرائيلية

شفا – أصدرت دائرة العمل والتخطيط بمنظمة التحرير الفلسطينية تقرير شهر أيلول/سبتمبر2025لانتهاكات وجرائم الاحتلال وقطعان المستوطنين في الاراضي الفلسطينية المحتلة حيث رصد ووثق انتهاكات الاحتلال ومن أبرزها هدم البيوت والمنشآت وإخطارات الهدم ووقف البناء والعمل، وإعتداءات عصابات المستوطنين، حيث هدم الاحتلال نحو (192) بيت ومنشأة، ونفذ قطعان المستوطنون نحو (516) إعتداءاً في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة.


وقال المدير العام للدائرة محمد العطاونة، أن هذا التقرير يأتي في اطار مهمة الدائرة بمتابعة ورصد وتوثيق ونشر جرائم الاحتلال الاسرائيلي ، ويشمل محورين تتعلق بهدم البيوت والمنشأت ، واعتداءات قطعان المستوطنين .


وعلى صعيد هدم المنازل هدمت سلطات الإحتلال خلال شهر أيلول الماضي (192) بيتاً ومنشأة في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتله شملت هدم (66) بيتاً، و(126) منشأة، من بينها (21) عملية هدم ذاتي في جبل المكبر وصور باهر والعيسوية وأم طوبا وسلوان وبيت حنينا وشرفات وقلنديا وحزما والبلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، قام أصحابها بهدمها ذاتياً تجنباً لدفع غرامات مالية باهظه، وشملت عمليات الهدم جميع محافظات الضفة الغربية، وتركزت تحديدا في محافظات القدس ونابلس والخليل وبيت لحم ورام الله والبيرة.


وفي إطار سياسة العقاب الجماعي، هدمت قوات جيش الإحتلال الصهيوني (8) بيوت لذوي أسر الشهداء والجرحى وبذلك يرتفع عدد بيوت ذوي الاسرى والشهداء التي هدمتها قوات الاحتلال منذ بداية العام إلى (31) بيتاً.
كما رصد التقرير مواصلة عصابات المستوطنين في تخريب وتدمير منشأت المواطنين في قرى ومدن الضفة الغربية، حيث وثقت الدائرة قيام المستوطنين بحرق وتدمير (9) مساكن ومنشأة خدمية وزراعية وحيوانية.
وأخطرت سلطات الاحتلال (60) بيتاً ومنشأة بالهدم ووقف البناء والعمل، وشملت الاخطارات محافظات رام الله والبيرة والقدس ونابلس والخليل وطولكرم وبيت لحم وقلقيلية.


ونفذت عصابات المستوطنين خلال شهر تموز الماضي (516)، إعتداءاً بحق المواطنين الفلسطينين وممتلكاتهم. وأسفرت هذه الاعتداءات الاجرامية عن إستشهاد مواطنين نتيجة إطلاق الرصاص المباشر عليهما أثناء دفاعهما عن ارضهما، وهم: الشهيد محمد عيسى علوي(20) عاما من بلدة دير جرير، والشهيد سعيد مراد النعسان (20) عاماً من قرية المغير شمال شرق محافظة رام الله والبيرة، وبذلك يرتفع عدد الشهداء بفعل هجمات المستوطنين في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة منذ بداية العام إلى (14) شهيدا.


وشملت الاعتداءات تنفيذ (21) عملية إطلاق نار، فيما دمرت وأقتلعت عصابات المستوطنين الاجرامية (490) شجرة مثمرة، وسرقة وقتل (461) رأسا من الماشية تعود للمزارعين الفلسطينين بهدف التضييق عليهم ورفع كلفة بقاءهم على الارض، فيما ألحق الضرر (55) مركبة نتيجة حرقها أو رشقها بالحجارة ، فيما دمرت وحرقت عصابات المستوطنين (9) بيتاً ومنشأة زراعية وحيوانية وخدمية في قرى وبلدات الضفة الغربية، وتركزت في محافظات نابلس والخليل والقدس وسلفيت.


وفي سياق التوسع الاستيطاني الرعوي، رصد التقرير خلال الشهر الماضي محاولات لإقامة (9) بؤر استيطانية رعوية جديدة توزعت في قرى وبلدات تل وبيت دجن بمحافظة نابلس، وكفر لاقف وجينصافوط بمحافظة قلقيلية، وصوريف والسموع والريحية بمحافظة الخليل، ودير استيا بمحافظة سلفيت، وقرية الطيبة بمحافظة رام الله والبيرة.
وتركزت الاعتداءات الاجرامية في محافظة نابلس (136) إعتداءاً، تليها محافظة رام الله والبيرة (117) إعتداءاً، ثم محافظة الخليل(113) إعتداءاً، تليها محافظة طوباس والاغوار الشمالية(36) إعتداءا، وتوزعت باقي الاعتداءات على محافظات الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، وتأتي تلك البؤر الرعوية في مظهرها الاستيطانية الاحلالية في جوهرها في سياق ضم مناطق في الضفة الغربية، وتحديدا في المناطق التي تنتشر فيها تلك البؤر ، والتي ستشكل مع المستوطنات القائمة كتل إستيطانية موحدة، تفصل ما بين الجغرافيا البشرية الفلسطينية لتشكل حاجز بشري ومادي أمام توسع المدن والبلدات الفلسطينية ، خاصة في ظل شرعنة تلك البؤر وتحويلها الى مستوطنات وتخصيص ميزانيات لها من أجل التوسع والبناء.

شاهد أيضاً

هدى زوين

بين الغابة والمدينة… ضياع الإنسانية في عصرنا ، بقلم : هدى زوين

بين الغابة والمدينة… ضياع الإنسانية في عصرنا ، بقلم : هدى زوين هل نحن نعيش …