شبكة فلسطين للأنباء – شفا الشبكة الفلسطينية الاخبارية | وكالة شفا | شبكة فلسطين للأنباء شفا | شبكة أنباء فلسطينية مستقلة | من قلب الحدث ننقل لكم الحدث .
شفا – افتتحت جامعة الجزائر يوم الثلاثاء بالشراكة مع جامعة شمال غرب الصين للمعلمين، أول معهد كونفوشيوس في الجزائر، في خطوة تشكل علامة فارقة في التعاون الأكاديمي والثقافي الثنائي بين الصين والجزائر.
وشارك في افتتاح المعهد بجامعة الجزائر 2 بالعاصمة الجزائر، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الجزائر كمال بداري، وسفير الصين لدى الجزائر دونغ قوانغ لي، ورئيس جمعية الصداقة الجزائرية الصينية إسماعيل دبش، بالإضافة إلى عميدي الجامعة سعيد رحماني ووانغ تشان رين.
وقال سعيد رحماني في افتتاح المعهد إنه “في إطار رؤية جامعتنا الطموحة، يعد هذا المعهد ثمرة هذا الالتزام، ويضاف إلى الجهود السابقة لتوسيع نطاق الدراسات الصينية”.
وأشار إلى أن جامعة الجزائر 2 أطلقت في 2024 أول برنامج لتعليم اللغة الصينية في الجزائر بالتعاون مع جامعة شمال غرب الصين للمعلمين، حيث التحق به 38 طالبا في دفعته الافتتاحية، مع وجود خطط للتوسع مرحليا.
من جهته، صرح رئيس الجامعة الصينية وانغ تشان رين بأن المعهد يهدف إلى “تعزيز تدريب المعلمين من خلال إرسال أعضاء هيئة تدريس متميزين إلى الجزائر وتطوير المناهج الدراسية مع الزملاء الجزائريين”.
وقال إن المعهد سيكون بمثابة جسر للتبادل الثقافي، مؤكدا أهمية البحث المشترك والتبادل الأكاديمي وتدريب الشباب.
بدوره وصف السفير دونغ قوانغ لي في كلمة الافتتاح الحدث بأنه “تاريخي” في علاقات البلدين.
وقال إنه “علامة فارقة في التعاون الأكاديمي والعلمي بين شعبينا، اللذين استمرت صداقتهما وتعززت منذ عام 1958”.
واعتبر السفير الصيني أن المبادرة تعكس التزاما مشتركا بالتضامن والتعاون والتنمية المشتركة بين دول الجنوب.
من جهته، قال وزير التعليم العالي الجزائري إن المعهد “يتوج العلاقات الثقافية والعلمية المتميزة بين بلدينا، ويمثل خطوة جديدة في تعزيز التعاون الأكاديمي”.
وأضاف أن المعهد سيعمق التبادل الأكاديمي والثقافي، ويفتح آفاقا أوسع للتعاون الاقتصادي، ويؤكد أيضا أن جامعاتنا تخدم المجتمع مع انفتاحها على الدول الصديقة.
وشهد حفل الافتتاح إلقاء قصائد شعرية ورقصات تقليدية وعروضا في فن الخط العربي، قدّمها طلاب قسم اللغة الصينية في جامعة الجزائر 2، وفرقة فنية من جامعة شمال غرب الصين للمعلمين.
وحضر الحفل أكاديميون وطلاب جزائريون وصينيون ومؤسسات محلية وأفراد من الجالية الصينية في الجزائر، وممثلون عن شركات صينية.
