11:25 مساءً / 19 سبتمبر، 2025
آخر الاخبار

الصين تصدر كتابا أبيض بشأن النهوض بتنمية المرأة

الصين تصدر كتابا أبيض بشأن النهوض بتنمية المرأة

شفا – أصدر المكتب الإعلامي لمجلس الدولة الصيني اليوم الجمعة كتابا أبيض بعنوان “إنجازات الصين في التنمية الشاملة للمرأة في العصر الجديد”.

صدر الكتاب الأبيض المكون من خمسة فصول قبيل اجتماع القادة العالميين للعام الجاري بشأن المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة المقرر انعقاده في العاصمة الصينية بكين.

كتاب أبيض يسرد تنمية مساعي الصين المتعلقة بالمرأة

ذكر الكتاب الأبيض أن الحزب الشيوعي الصيني يقود المرأة الصينية نحو ممارسة حقوقها الديمقراطية القانونية والمشاركة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية وتقاسم ثمار الإصلاح والتنمية، على أساس المساواة بين الجنسين.

وأضاف الكتاب الأبيض أن قيادة الحزب الشيوعي الصيني تعد الضمانة الأساسية لعمل الصين المتعلق بالمرأة، مضيفا أن إبراز المساواة بين الجنسين، باعتبارها سياسة وطنية أساسية، يمثل ممارسة ابتكارية للنظام الاشتراكي الصيني وقرارا مهما لدفع هذه القضية والنهوض بالتنمية الشاملة للمرأة.

وأكد الكتاب الأبيض أنه لا يمكن تحقيق التنمية بدون المرأة، وينبغي أن يتقاسم الجميع ثمار هذه التنمية، موضحا أنه بهذه الروح، أدمجت الصين دفع المساواة بين الجنسين في عملية التنمية الأوسع نطاقا.

وأوضح الكتاب الأبيض أن الصين، في إطار تمسكها بفلسفة التنمية التي تركز على الشعب، تحترم دور المرأة، ولتنميتها، عززت الصين الضمانات المؤسسية المعنية والدعم السياساتي وتوفير الخدمات العامة.

وأظهر الكتاب الأبيض أن الصين تعمل، بالتعاون مع جميع الدول الأخرى، على تهيئة بيئة عالمية مواتية لتنمية المرأة، وحماية النزاهة والعدالة على الصعيد الدولي، وتقديم إسهاماتها الواجبة لدفع العالم نحو مستقبل مشرق يسوده السلام والأمن والازدهار والتقدم.

تعزيز التنمية الشاملة للمرأة باعتباره حملة وطنية للصين

أكد الكتاب الأبيض أهمية تعزيز التنمية الشاملة للمرأة باعتباره حملة وطنية للصين.

وواصلت الصين تعزيز الدعم المؤسسي والضمانات اللازمة لدفع قضية المرأة، التي تعد جزءا لا يتجزأ من حوكمة الدولة، ما يعزز الظروف والبيئة اللازمة للتنمية الشاملة للمرأة، وفقا للكتاب الأبيض.

وسلط الكتاب الأبيض الضوء على إنشاء الصين آلية للعمل المتعلق بالمرأة، وبموجب هذه الآلية، تمارس لجان الحزب الشيوعي الصيني القيادة، وتتحمل الحكومات المسؤولية الرئيسية، وتضطلع اللجان العاملة المعنية بالطفل والمرأة بدور التنسيق، فيما تعمل اتحادات المرأة بتعاون، وتقدم الإدارات المعنية الدعم، ويشارك المجتمع بأسره.

وأشارت الوثيقة إلى أن “هذه الجهود المتضافرة ضمنت التمسك بالمساواة بين الجنسين في جميع مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية وجميع جوانب الحياة الاجتماعية”.

كما عززت مجالس نواب الشعب التشريعات والرقابة على تنمية المرأة. وصاغت الحكومة ونظمت تنفيذ مخططات خاصة بقضية المرأة، وعقدت اجتماعات بشأن الأعمال المعنية. وأقامت نظاما لرصد إحصاءات النوع الاجتماعي يغطي أكثر من 2400 مؤشر. وأدرج النوع الاجتماعي كمقياس رئيسي في التعدادات الوطنية ومسوحات استخدام الوقت.

وأشار الكتاب إلى أن خطط التنمية الوطنية للبلاد أوضحت المهمات الإستراتيجية لتنمية المرأة، وأن المخططات الخاصة بتنمية المرأة وضعت أهدافا مرحلية.

وأضاف أن الصين أنشأت نظاما قانونيا مترسخا في الدستور، ويتمحور حول قانون حماية حقوق المرأة ومصالحها، ويغطي أكثر من 100 قانون ولائحة. كما اتخذت الصين تدابير حازمة لمكافحة الأعمال الإجرامية وغير القانونية التي تنتهك الحقوق الشخصية للنساء والفتيات.

وأكد الكتاب أن الصين كرست جهودها لتنفيذ التثقيف العام المستهدف بشأن المساواة بين الجنسين عبر أبعاد متعددة ومن خلال قنوات متعددة، وتعزيز الوعي بالمساواة بين الجنسين في وسائل الإعلام، وإنشاء فضاء إلكتروني نظيف.

المرأة استفادت كثيرا من حملة الصين لتخفيف حدة الفقر

سلط الكتاب الأبيض الضوء على الفوائد الكبيرة التي حصلت عليها المرأة الصينية من الحملة الملحمية التي خاضتها البلاد للتخفيف من حدة الفقر.

وذكر الكتاب الأبيض أن المرأة للصين التي يشكل النساء فيها ما يقرب من نصف السكان الفقراء، استفادت من تخصيص الموارد لتحقيق أهداف محددة في إطار جهود تشمل إدارة المشاريع، واستخدام رأس المال، وإدخال تدابير خاصة بالأسرة.

وأكد الكتاب الأبيض جهود الصين لضمان حصول النساء الفقيرات على الخدمات الطبية والصحية الأساسية والتعليم الإلزامي والدعم المالي الحكومي والأغذية والملابس الأساسية والسكن الآمن.

وأوضح الكتاب الأبيض أنه وضعت آلية رصد ومساعدة ديناميكية لمنع أي وقوع في براثن الفقر أو انتكاس إليه، ولا يزال الدعم قائما للنساء اللواتي انتشلن من براثن الفقر، وللنساء في المناطق ذات الدخل المنخفض، ليتمكنّ من المشاركة في الاقتصاد المحلي والسعي إلى المزيد من فرص العمل وزيادة الدخل.

وأشار الكتاب الأبيض إلى أن الصين استفادت من أشكال جديدة من الأعمال والصناعات، مثل برامج التجارة الإلكترونية وتقنيات الطاقة الكهروضوئية والسياحة، لمساعدة النساء الفقيرات على العثور على وظائف جيدة في مجتمعاتهن المحلية. وعلى سبيل المثال، وفي مناطق الأقليات القومية، أسفر تحول حرفة الحياكة اليدوية من حرفة تقليدية بحتة إلى محرك للاقتصاد المحلي، عن تحول كبير في حياة محترفات التطريز في مجتمعات قوميتي مياو ويي.

وأشار الكتاب الأبيض إلى أن الصين زادت أيضا الدعم المالي للنساء الفقيرات. وعلى نحو تراكمي، تم منح النساء المحتاجات ما يزيد عن 450 مليار يوان (63.3 مليار دولار أمريكي) من القروض الصغيرة المضمونة والائتمانات الصغيرة لتخفيف حدة الفقر، وحققت 8.7 مليون امرأة فقيرة زيادة في دخلهن من خلال ريادة الأعمال.

وذكر الكتاب الأبيض أنه حتى عام 2020، تم تنظيم برامج تدريبية لما مجموعه 10.21 مليون امرأة فقيرة وعاملة فنية. وبين عامي 2023 والعام الماضي، قدم برنامج “المطر والندى” الرعاية المالية إلى 632 ألف امرأة لتلقي التعليم المهني، ما سمح لهن بمواصلة مسيرتهن للخروج من براثن الفقر.

وأضاف الكتاب الأبيض أن الصين أحرزت تقدما في تنمية البنية التحتية، ما أسهم في حل العديد من المشاكل التي تعيق تنمية المرأة في المناطق الفقيرة، مثل الوصول غير الكافي إلى وسائل النقل والكهرباء والمياه والاتصالات.

تحسن ملحوظ في صحة المرأة الصينية

سلط الكتاب الأبيض الضوء على التحسن الملحوظ لصحة المرأة الصينية بفضل جهود البلاد لوضع المرأة والطفل في صميم مبادراتها الصحية.

وأشار الكتاب الأبيض إلى أنه من خلال تحسين الترتيبات المؤسسية وتحسين تخصيص الموارد، توفر البلاد خدمات صحية تغطي دورة حياة المرأة بشكل كامل، ما أدى بنجاح إلى زيادة متوسط العمر المتوقع للمرأة الصينية إلى 80.9 سنة في عام 2020.

وأوضح الكتاب الأبيض أن شبكة رعاية الأمومة والطفولة أدمجت ضمن الإطار الوطني للخدمات الطبية والصحية الذي يغطي 1.4 مليار نسمة. وبين عامي 2012 و2023، زاد عدد العاملين الصحيين في مؤسسات رعاية الأمومة والطفولة من 277 ألفا إلى 537 ألفا، وارتفع العدد الفعلي للأسرّة من 187 ألفا إلى 295 ألف سرير. كما يوجد في الصين حاليا 3081 مؤسسة من هذا النوع.

وحققت الصين اختراقات كبيرة في حل القضايا الرئيسية المتعلقة بصحة المرأة، وعززت تنسيق مواردها لدمج الوقاية من انتقال فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز والزهري والتهاب الكبد الوبائي “ب” من الأم إلى الطفل في البرامج الرئيسية لخدمات الصحة العامة. وفي العام الماضي، انخفض معدل انتقال فيروس نقص المناعة البشرية من الأم إلى الطفل للصين إلى 1.2%، محققة بهذا أهداف القضاء على انتقال الفيروس من الأم إلى الطفل.

وأشار الكتاب إلى أن الصين عززت الوقاية والعلاج الشاملين لسرطان عنق الرحم وسرطان الثدي. وبين عام 2009 والعام الماضي، أجري 342 مليون فحص مجاني لسرطان عنق الرحم و245 مليون فحص مجاني لسرطان الثدي على مستوى البلاد. وبين عام 2012 والعام الماضي، خصصت الحكومة المركزية 3.01 مليار يوان (423 مليون دولار أمريكي) لعلاج النساء المصابات بهذه الأنواع للسرطان ودعمهن. كما تم دمج لقاح فيروس الورم الحليمي البشري في مبادرات الرعاية العامة الحكومية في 18 مقاطعة اعتبارا من يونيو الماضي، ما حقق الفائدة لخمسة ملايين فتاة في سن الزواج سنويا من خلال برامج التطعيم المجانية.

وبحلول نهاية العام الماضي، تم تقديم خدمات التثقيف الصحي للشباب في أكثر من 10 آلاف مدرسة ابتدائية وثانوية وأكثر من ألف مؤسسة للتعليم العالي في جميع أنحاء البلاد. ومنذ عام 2012، ظل معدل تقديم الخدمات للمستشفيات على المستوى الوطني أعلى من 99%، كما انخفض معدل وفيات الأمهات بنسبة 76.9%، من 61.9 لكل 100 ألف ولادة في عام 1995 إلى 14.3 لكل 100 ألف ولادة في العام الماضي، أقل بكثير من المتوسط العالمي.

الصين تشهد زيادة كبيرة في مستوى تعليم المرأة

بذلت الصين جهودا كبيرة لضمان حصول المرأة على فرص متكافئة في التعليم بجميع فئاته ومستوياته، مع كفالة حق المرأة للتعليم على نحو فعال، وفقا لما ورد في الكتاب الأبيض.

وأوضح الكتاب الأبيض أنه تم إلى حد كبير القضاء على الفجوة بين الجنسين في التعليم الأساسي.

وأضاف الكتاب الأبيض أنه في العام الماضي، شكلت الفتيات 47.3% من الأطفال في رياض الأطفال، و46.98% من الطلاب في التعليم الإلزامي لمدة تسع سنوات، مؤكدا أن معدل الالتحاق الصافي للفتيات في سن المدرسة يظل أعلى من 99.9%.

وسلط الكتاب الأبيض الضوء على أنه تم تحقيق توازن تقريبي بين الطلاب الذكور والإناث في التعليم العالي.

وأشار الكتاب الأبيض إلى أنه في العام الماضي، شكلت الطالبات في مؤسسات التعليم العالي ما نسبته 50.76% من الإجمالي، بزيادة قدرها 14.15 نقطة مئوية عن عام 1995. ومن بينهن، شكلت الطالبات في الدراسات العليا 50.01%، بزيادة قدرها 22.43 نقطة مئوية مقارنة بعام 1995.

كما أشار الكتاب الأبيض إلى أنه في عام 2020، بلغ متوسط سنوات التعليم للمواطنات في سن 15 عاما فما فوق 9.59 سنة.

المرأة في الصين تستفيد من ضمان اجتماعي أكثر شمولا وموثوقية وإنصافا

تتمتع المرأة للصين الآن بضمان اجتماعي أكثر شمولا وموثوقية وإنصافا، مع تأسيس البلاد لأكبر نظام ضمان اجتماعي في العالم، وفقا للكتاب الأبيض.

ووفقا للكتاب الأبيض، حقق نظاما التأمين الطبي وتأمين الشيخوخة تغطية شاملة في الصين. وفي العام الماضي، غطى التأمين الطبي الأساسي 651 مليون امرأة، أو ما نسبته 49.1% من إجمالي المشتركين.

واستفادت 260 مليون امرأة من تغطية تأمين التقاعد الأساسي الخاص بالمقيمين في الريف والحضر من غير العاملين، في حين شاركت 260 مليون امرأة في نظام المعاشات التقاعدية الأساسية لموظفي المناطق الحضرية.

وأشار الكتاب الأبيض إلى أن حماية الأمومة للمرأة للصين شهدت تحسنا كبيرا، حيث بلغ عدد النساء المشمولات بالتأمين على الأمومة 111 مليون امرأة بنهاية العام الماضي.

كما لفت الكتاب الأبيض إلى أن الضمان الاجتماعي للنساء من الفئات المحتاجة تعزز بشكل أكبر.

السياسات المحسنة باستمرار تضمن حياة أسرية أفضل للمرأة

من خلال التحسن المستمر للسياسات الداعمة لتنمية الأسرة، عملت الصين على تعزيز قدرة الأسر على التنمية وتهيئة ظروف مواتية لتمكين المرأة من التمتع بحياة أسرية أفضل، وفقا لما ورد في الكتاب الأبيض.

وذكر الكتاب الأبيض أنه تم سن قوانين ولوائح، من بينها القانون المدني وقانون حماية حقوق المرأة ومصالحها وقانون مكافحة العنف الأسري، لحماية حقوق المرأة داخل إطار الزواج والأسرة.

وأضاف الكتاب الأبيض أن خدمات الاستشارات الخاصة بالزواج والأسرة أصبحت متاحة على نطاق واسع في سلطات تسجيل الزواج على مستوى المحافظات وما فوقها في جميع أنحاء البلاد.

كما جرى تعزيز نظام إجازة الإنجاب، حيث قامت اللوائح المحلية بتمديد إجازة الأمومة وإجازة الأبوة، إلى جانب إدخال إجازة رعاية الوالدين للأطفال.

وأشار الكتاب الأبيض إلى أنه تم توفير مرافق رعاية، إذ أنه بحلول نهاية العام الماضي، وفرت 403 آلاف شركة ومؤسسة عامة تضم نقابات عمالية، للعاملات غرفا مخصصة للرضاعة، كما تم توسيع نطاق توفير غرف رعاية الأطفال في الأماكن العامة.

ونوه الكتاب الأبيض إلى أن الصين قدمت خدمات أكثر تنوعا للتقليل من أعباء رعاية الأسرة. وعلى سبيل المثال، يواصل قطاع خدمات المنازل تحسين جودته وتوسيع نطاقه. وحتى نهاية عام 2023، كان هناك ما يقرب من 600 ألف كيان في قطاع خدمات المنازل و16 ألف مركز مجتمعي لخدمات المنازل بقيادة نسائية.

المرأة الصينية تكرس نفسها لتنمية الصين وتحقق إنجازات كبرى

قال الكتاب الأبيض إن المرأة الصينية، من خلال ربط مستقبلها بمستقبل البلاد والأمة، كرست نفسها لبناء دولة اشتراكية حديثة عظيمة.

وحققت المرأة الصينية إنجازات كبرى في العصر الجديد، ما خلق حياة أفضل من خلال السعي والعمل الجاد، وفقا للوثيقة.

وأشار الكتاب الأبيض إلى أنه في إطار تعزيز التنمية الاقتصادية عالية الجودة، تلتزم الصين بتوسيع قنوات مشاركة المرأة وتحسين قدراتها وتحفيز إبداعها، مشيرا إلى أن المرأة تلعب دورا بارزا على نحو متزايد.

وقال إن الصين لا تزال ملتزمة بزيادة مشاركة المرأة مع دفع ديمقراطية العملية الكاملة الشعبية قدما.

وأضافت الوثيقة أن المرأة الصينية تتمتع بحقوق سياسية متساوية وتشارك بنشاط في الممارسات الديمقراطية، وتسهم بحماس كبير في إظهار قدراتها.

وذكر الكتاب الأبيض أن الصين أفسحت المجال كاملا أمام دور المرأة في خلق ثروة ثقافية، وعملت على تنشئة المواهب النسائية في القطاع الثقافي، مؤكدا أن المرأة أسهمت بشكل كبير في الحفاظ على التراث الثقافي وتعزيز الثقافة الصينية التقليدية.

وفي بناء نموذج حوكمة اجتماعية على مستوى القواعد الشعبية قائم على التعاون والمشاركة والمصالح المشتركة، أولت الصين أهمية كبيرة لدور المرأة والمنظمات النسائية، التي أصبحت قوة رئيسية في الحوكمة على مستوى القواعد الشعبية، حسبما ذكر الكتاب الأبيض.

وأضاف الكتاب أن المرأة الصينية تضطلع أيضا بدور مهم في بناء صين جميلة، وتواصل تنمية الوعي والمهارات اللازمة لدفع عجلة الحماية الإيكولوجية والبيئية قدما.

الصين تساعد في تعزيز عالم موات لتنمية المرأة

تساعد الصين، بالتعاون مع الدول الأخرى، في تسريع تهيئة بيئة دولية مواتية لتنمية المرأة وبناء عالم أفضل للجميع، وفقا لما ورد في الكتاب الأبيض.

وذكر الكتاب الأبيض أن الصين تضطلع بدور قيادي في تنفيذ روح مؤتمر الأمم المتحدة العالمي الرابع المعني بالمرأة، وتدفع الحوكمة العالمية بشأن قضايا المرأة من خلال إجراءات ملموسة.

وأشار الكتاب الأبيض إلى أن الصين تدمج تعميق التعاون في مجال تنمية المرأة ضمن أطر مبادرة الحزام والطريق عالية الجودة والتعاون بين دول الجنوب، لتعزيز التنمية المستدامة للمرأة بشكل مشترك.

وأضاف أن الصين تدعم أيضا المرأة للاضطلاع بدور فعال إزاء صون السلام والأمن، وفي التصدي للتحديات، بما فيها تغير المناخ وأزمات الصحة العامة والكوارث الإنسانية.

شاهد أيضاً

قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم

قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم

شفا – اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم. …