3:56 مساءً / 20 أغسطس، 2025
آخر الاخبار

لقاء نوعي للمساءلة حول التعليم في ظل الطوارئ في جنين

لقاء نوعي للمساءلة حول التعليم في ظل الطوارئ في جنين

شفا – نظمت الهيئة الاستشارية لتطوير المؤسسات غير الحكومية والإئتلاف التربوي الفلسطيني / تعلمية جنين وبالشراكة مع الإئتلاف من أجل النزاهة والمساءلة أمان، ورشة عمل تربوية تحت عنوان :


( مدى استجابة قطاع التعليم لاحتياجات الطلبة النازحين وإعمال الحق في التعليم في جنين ) في قاعة الهيئة الاستشارية.


وأكدت فرحة أبو الهيجا رئيس مجلس إدارة الهيئة في كلمتها الافتتاحية أن دعم العملية التعليمية في مخيم جنين هو أولوية وطنية ومجتمعية، مشددة على أن التعليم حق أساسي لا يمكن التفريط به حتى في أصعب الظروف، وأن المساءلة على الحق في التعليم أولوية في هذه المرحلة.


واستعرض ممثل تعليمية جنين والائتلاف التربوي الفلسطيني الأستاذ نسيم قبها أولوليات قطاع التعليم في جنين في التعامل مع النازحين، وأكد على أولوية المساءلة من أجل استعراض مسار التعليم مع قرب افتتاح العام الدراسي. وقدم قبها الجهات المساءلة في مديرية التربية والتعليم والأنروا وجامعة القدس المفتوحة في جنين.


وتحدثت الدكتورة ختام حمارشة رئيس قسم الإشراف في مديرية التربية والتعليم جنين ، حول أدوار استجابة التربية والتعليم للاحتياجات وتقييم العام المدرسي السابق للاستفادة المهنية في خطة افتتاح العام المدرسي الحالي بشكل يوفر قدر المستطاع الاحتياجات المادية والتقنية والمعنوية للطلبة ، الأمر الذي أكده الدكتور منذر زيود في مداخلة جامعة القدس المفتوحة فرع جنين .


وقد شهدت الورشة مداخلات عدة من المشاركين والحضور عن مؤسسات تربوية وعدد من اهالي الطلبة النازحين ، قدموا خلالها مساءلة إيجابية للمؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني في دورهم المسؤول ، وقدموا شرحا حول واقعهم التعليمي في جنين خاصة مع استمرار نزوح اكثر من ٢٠ الف مواطن عن منازلهم ، في مخيم جنين ومحيطه ، مع استمرار العدوان على المخيم ، حيث اوصى المشاركون بالعديد من المخرجات ركزت في خضمها على استمرار ضمان حق التعليم خاصة للطلبة النازحين ، اضافة الى اهمية الاستمرار في بذل جهود أكثر بهدف تلبية احتياجات الطلبة مع قرب افتتاح العام الدراسي الجديد .


وكان قد أدار الحوار كل من عبدالله جرار ، و أحمد حواشين في جلستين فاعلتين بالنقاش والتوصيات
أوصى المشاركون بضرورة:


• ضمان استمرار العملية التعليمية للطلبة النازحين وعدم حرمانهم من حقهم الأساسي في التعليم.
• تعزيز التنسيق بين المؤسسات التربوية والمجتمعية لإيجاد حلول عاجلة لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلبة.
• توفير بيئة تعليمية آمنة وداعمة تلبي الاحتياجات النفسية والتربوية للطلبة.
• الاستعداد المبكر للعام الدراسي الجديد بخطط استثنائية تستجيب لواقع النزوح والدمار في المخيم.

شاهد أيضاً

حسام زملط يُعيد تعريف الدبلوماسية الفلسطينية : بين السفراء وهاتف الفلسطيني العادي ، بقلم : المهندس غسان جابر

حسام زملط يُعيد تعريف الدبلوماسية الفلسطينية : بين السفراء وهاتف الفلسطيني العادي ، بقلم : المهندس غسان جابر

حسام زملط يُعيد تعريف الدبلوماسية الفلسطينية : بين السفراء وهاتف الفلسطيني العادي ، بقلم : …