
شفا – أعرب حزب الشعب الفلسطيني عن إدانته الشديدة للتهديدات والممارسات النازية للوزير الصهيوني المتطرف “إيتمار بن غفير” وحكومته الفاشية ضد القائد والمناضل الأسير مروان البرغوثي خلال زيارته الاستفزازية في عزله الانفرادي في سجن “ريمون” برفقة مدير عام سجون الاحتلال ووحدة القمع الخاص بها، وتعمد تهديده المباشر لحياة الأسير البرغوثي وهو مكبل الأيدي والأرجل، وفي حالة ضعف جسدي وتدهور صحي جراء العزل الانفرادي في زنزانة منذ أكثر من عامين وتعرضه لسوء التغذية والاهمال الطبي والتعذيب.
وأكد حزب الشعب ان زيارة الإرهابي “بن غفير” إلى عزل الأسير البرغوثي وتهديد حياته، ليس صدفة أو حدث عابر، إنما هو سلوك منهجي لحكومة ومنظومة الاحتلال الفاشية، وينطوي على مخاطر جدية على سلامة الأسير ورفاقه، وهي ممارسات تندرج ضمن الإرهاب المنظم ضد قيادات الشعب الفلسطيني المناضلة وعموم الأسرى والأسيرات، والحرب المفتوحة على شعبنا.
وفيما أعرب حزب الشعب عن ثقته العالية بصمود الأسير البرغوثي ورفاقه من القادة والمناضلين والمناضلات الأسرى والأسيرات، طالب كل الهيئات الدولية وعلى رأسها الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس حقوق الانسان والوكالات المتخصصة والصليب الأحمر الدولي، بضرورة التحرك الجدي والتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسير البرغوثي وكل الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال، وتأمين الحماية والغذاء والعلاج المناسب لهم، والعمل على الافراج عنهم. كما توجه الحزب بنداء للجماهير والقوى الفلسطينية كافة، بضرورة تصعيد وتوسيع التحركات الشعبية الجارية لمساندة شعبنا في قطاع غزة والأسرى والأسيرات في سجون ومعتقلات الاحتلال الصهيوني.