
شفا – أحيت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني ، اليوم الاثنين ، الذكرى السنوية الـ16 لرحيل قائدها المؤسس الدكتور سمير غوشة، بزيارة ضريح الراحل الكبير في مقبرة البيرة ،وعاهدت على استمرار النضال على نهجه.
ووضع وفد قيادي من الجبهة ضم أعضاء المكتب السياسي، واللجنة المركزية وعدد من كوادر الجبهة، إكيلا من الزهور على الضريح.
وقال عضو المكتب السياسي للجبهة حكم طالب، أن القائد المؤسس الراحل د. صبحيغوشة ، خلف ورائه مؤسسة ديمقراطية قابلة للديمومة والاستمرار، ترسخت فيها قيم وتقاليد العمل التنظيمي والنضالي والديمقراطي لمواصلة الجبهة عملها والبناءعلى المرتكزات التي بنيت في عهده، مؤكداً أن التطور والانجازات التي تشهدها اليوم هي نتيجة للبنيان الصحيح وهذا الجهد الطويل الذي أسسه وقام به الراحل.
وشدد طالب على أننا هنا اليوم في هذه الذكرى لنؤكد رفيقات ورفاق جميعا الوفاء المبني والمنطلق من المبادئ والمثل والقيم التي زرعها فينا، وعلى التقاليد الوطنية والديمقراطية التي أسسها داخل الجبهة ، وكانت نبراساً لمسار تطورها الفكري والسياسي والتنظيمي.
واردف وعلينا ايضاً تطوير منهجنا وافكارنا دائماً ووضعها امام النقد والمراجعة النقدية الحازمة والدقيقة لاستخلاص الدروس والعبر لبناء تجربتنا نحو المستقبل.
وأضاف طالب إننا نستذكر الراحل الكبير بكل المحطات التي مر بها ودوره القومي والوطني الكبير كأحد رموز الحركة الوطنية الذي تمسك بالثوابت وبالقرار الوطني المستقل وظل على الدوام متمسكاً بمنظمة التحرير ممثلاً شرعياً ووحيداً لشعبنا.
وأكد على تمسك الجبهة بكافة هيئاتها ومؤسساتها التنظيمية وفي مختلف ساحات العمل لتراث ومنهجية عمل وطريق نضال القائد المؤسس الخالد فينا الدكتور سمير غوشة، وأن الجبهة ستبقى وفية لهذه المدرسة النضالية الكبيرة التي أسهمت ببناء أجيال وأجيال من المناضلات والمناضلين.
واستشهد بمسيرة نضال القائد الراحل الذي تدرج في مهمات النضال منذ التحاقه بالحركة الوطنية منذ نعومة أظفاره قيادياً في حركة القومين العرب، ومن ثم اسهامه مع مجموعة من القادة في تأسيس جبهة النضال الشعبي الفلسطيني
في مدينة القدس مع القادة والشهداء د. صبحي غوشة و إبراهيم الفتياني و مصطفى وزوز و خليل سفيان و نبيل قبلاني وغيرهم من المناضلين الأوائل.
مؤكداً أن هذه التجربة العظيمة ألهمت الكثير من المناضلين والرفاق الذين يواصلون مسيرتهم الوطنية والنضالية ويسهمون في رفعة وتطور وازدهار مكانة الجبهة ودورها الطليعي في الحركة الوطنية الفلسطينية.
وختم بالقول: “اننا ماضون بذات النهج الذي كرسه الراحل الكبير، نهجاً تنظيمياً ديمقراطياً .