11:18 مساءً / 30 يوليو، 2025
آخر الاخبار

وزير الثقافة يستقبل منظمة إنقاذ الطفل ويبحث سبل دعم الأطفال الفلسطينيين

وزير الثقافة يستقبل منظمة إنقاذ الطفل ويبحث سبل دعم الأطفال الفلسطينيين

شفا – استقبل وزير الثقافة عماد حمدان، في مكتبه اليوم، مديرة البرامج والجودة في منظمة إنقاذ الطفل في فلسطين جانين هولاوس، والمستشار الفني للمنظمة فادي دويك، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في سبيل دعم الأطفال الفلسطينيين في مواجهة التحديات الجسيمة التي يتعرضون لها.


وناقش الاجتماع، الذي يأتي في ظل الظروف العصيبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني، ضرورة توفير الدعم النفسي والثقافي لأطفال قطاع غزة، سواء من لا يزالون صامدين في القطاع أو الذين هُجِّروا إلى الخارج، بالإضافة إلى أطفال الضفة الغربية والقدس، الذين يعانون من وطأة الاحتلال وإجراءاته.


وأكد الوزير حمدان أن حماية الهوية الثقافية لأطفالنا هي حماية لمستقبل قضيتنا، مشدداً على أن وزارة الثقافة تضع في صلب أولوياتها تنفيذ برامج وأنشطة ثقافية متنوعة تهدف إلى التخفيف من الآثار النفسية العميقة التي خلفتها الاعتداءات المستمرة، وتعمل على ترسيخ ارتباط الأطفال بإرثهم وتاريخهم الوطني.


كما أشار الوزير حمدان إلى أن هذا الاجتماع يمثل خطوة تنفيذية هامة لوضع إطار عمل واضح ومباشر، فاستراتيجيتنا في وزارة الثقافة ترتكز على محورين أساسيين ومترابطين: أولاً: تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال من خلال برامج ثقافية موجهة، بالإضافة إلى دعم وتمكين المرأة الفلسطينية اقتصادياً عبر الصناعات الثقافية والإبداعية، فالهدف هو تحويل الثقافة من مفهوم نظري إلى أداة عملية تساهم في تعزيز صمود المواطنين على الأرض.


وأوضح الوزير حمدان آليات العمل المتعلقة بدعم الطفل من خلال تدخلات مدروسة، حيث سيتم إطلاق وحدات ثقافية متنقلة للوصول إلى الأطفال في المناطق الأكثر تضرراً والمهمشة، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية، وهذه الوحدات ستقدم برامج متخصصة مثل ورشات العلاج بالفن والدراما، والتي تمنح الأطفال أدوات آمنة للتعبير عن مشاعرهم وتجاربهم بإشراف مختصين، بالإضافة إلى جلسات رواية الحكايات التي تركز على تعزيز القيم الإيجابية والانتماء الوطني”.


من جانبها، استعرضت جانيين برامج المنظمة ومشاريعها القائمة في فلسطين، معربة عن استعداد المنظمة الكامل لتأسيس الشراكة مع وزارة الثقافة، وتم خلال اللقاء الاتفاق على بلورة خطط عمل مشتركة ترتكز على عدة محاور أساسية أبرزها إطلاق مجموعة من الأنشطة الثقافية المتنوعة التي تشمل المسرح، والموسيقى، والرسم، ورواية القصص التراثية، تستهدف الأطفال في غزة والضفة الغربية، بما في ذلك المخيمات والمناطق المهمشة، بهدف توفير مساحات آمنة لهم للتعبير عن أنفسهم ومعالجة الصدمات التي تعرضوا لها.

شاهد أيضاً

قراءة في معنى مبدأ حل الدولتين دون إنهاء الأحتلال وتفكيك منظومتة الأستيطانية ، بقلم : د. مروان إميل طوباسي

قراءة في معنى مبدأ حل الدولتين دون إنهاء الأحتلال وتفكيك منظومتة الأستيطانية ، بقلم : …