2:03 صباحًا / 16 يوليو، 2025
آخر الاخبار

بيان صادر عن الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية – فرع مملكة السويد

بيان صادر عن الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية - فرع مملكة السويد

شفا – بيان صادر عن الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية – فرع مملكة السويد


ستون عامًا على تأسيس الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية
لتتوقف حرب الإبادة والتهجير والتجويع عن قطاع غزة الحبيب.
لا للاحتلال، لا للاستيطان، ولا لجرائم المستوطنين!


في الخامس عشر من تموز/يوليو، نحيي الذكرى الستين لتأسيس الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، وهي ذكرى تأتي في وقت يُمعن فيه الاحتلال الصهيوني في تعميق مشروعه التوسعي الاستيطاني، مستمرًا في مسلسل القتل والإبادة والتدمير، مُخلِّفًا أوضاعًا لا إنسانية وقاسية، وتحدياتٍ جسيمة تُواجه شعبنا وقضيتنا عامةً، والمرأة الفلسطينية خاصةً. هذه الأوضاع تستدعي توحيد الصفوف، وتعزيز النضال الدؤوب على الصعيد الوطني والعربي والدولي، والتحرك العاجل لزيادة التضامن العالمي مع قضيتنا العادلة، وضغط المجتمع الدولي على الكيان المحتل لوقف حرب الإبادة والتجويع والتهجير عن شعبنا في غزة، وإنهاء الاعتداءات والقتل الممنهج في الضفة الغربية والقدس.
نشأة الاتحاد ودوره النضالي
بعد نكبة 1948، وانكشاف طبيعة المشروع الصهيوني الاستعماري التوسعي، برزت الحاجة إلى تنظيم الجهود الجماهيرية كأذرع لمنظمة التحرير الفلسطينية، لتأطير نضال الشعب بقطاعاته المختلفة. وفي 15 تموز/يوليو 1965، عُقِد في القدس المؤتمر التأسيسي للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية برعاية م.ت.ف، ليكون الإطار الجامع للمنظمات النسائية التي تناضل على المستويين الوطني والاجتماعي، ومواجهة محاولات طمس الهوية الفلسطينية بعد تشريد شعبنا.
عمل الإتحاد خلال ستين عاما على:

  • توحيد طاقات المرأة الفلسطينية وتعزيز مشاركتها في النضال الوطني لتحقيق الحقوق غير القابلة للتصرف، بما فيها حق العودة، تقرير المصير، وإقامة الدولة المستقلة بعاصمتها القدس.
  • الدفاع عن حقوق المرأة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وإلغاء كافة أشكال التمييز ضدها.
  • تمكين المرأة فلسطينيًا ودوليًا، وتعزيز دورها في صنع القرار.
  • تعزيز التضامن العربي والدولي مع نضال المرأة الفلسطينية لإنهاء الاحتلال.
  • بناء مجتمع ديمقراطي عادل، تسوده قيم الحرية.
    وبعد عدوان 1967، وقف الاتحاد في طليعة المقاومة الشعبية، مما دفع سلطات الاحتلال إلى حظره واعتقال قياداته، وعلى رأسها المناضلة عصام عبد الهادي. ومع ذلك، استمر الاتحاد في تعزيز دور المرأة في النضال الوطني، داخل الوطن وخارجه.
    ظل الاتحاد متمسكًا بالثوابت الوطنية، ومنتهجًا النهج الديمقراطي في توسيع قاعدته ليشمل كل فلسطينيات الوطن والشتات، مدافعًا عن حقوقهن وفق المواثيق الدولية.
    نحيي هذه الذكرى وشعبنا يُواجه أبشع جرائم الاحتلال:
  • الإبادة الجماعية في غزة.
  • التوسع الاستيطاني والفصل العنصري في الضفة والقدس.
  • التطهير العرقي وتهجير الفلسطينيين قسرًا.
  • الصمت الدولي المُتواطئ مع جرائم الحرب الإسرائيلية.
    تأكيداتنا في الذكرى الستين
  1. وقف الحرب على غزة فورًا، وتوفير الحماية الدولية لأهلنا.
  2. إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 بعاصمتها القدس، وتنفيذ حق العودة (القرار 194).
  3. التمسك بمنظمة التحرير كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني.
  4. تطوير مؤسسات م.ت.ف لإشراك النساء والشباب في صنع القرار.
  5. حق المقاومة الشرعية ضد الاحتلال.
  6. محاسبة إسرائيل دوليًا، ورفع الحصار عن غزة.
  7. مقاطعة الاحتلال سياسيًا واقتصاديًا.
  8. دعم الأونروا لتأمين حقوق اللاجئين.


تحية النضال
المجد لشهدائنا الأبرار ، والحرية لأسيراتنا وأسرانا.
التحية للمرأة الفلسطينية في الوطن والشتات، وللمتضامنات مع نضالنا.
عاشت فلسطين حرة عربية، وعاش نضال المرأة الفلسطينية!
الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية- فرع السويد
15 تموز/يوليو / 2025

    شاهد أيضاً

    سعادة السفير ليو جيان - سفير جمهورية الصين الشعبية في سلطنة عُمان

    مبادرة الحضارة العالمية ، حكمة صينية لتجاوز الصراع ، بقلم : السفير ليو جيان

    مبادرة الحضارة العالمية ، حكمة صينية لتجاوز الصراع ، بقلم : السفير ليو جيان في …