
شفا – صُممت السفينة “تونغ جي” وبنيت بالكامل في الصين ويصل وزنها 2000 طن. تجمع السفينة بين البحث في الجيولوجيا البحرية والكيمياء والأحياء البحرية، إلى جانب وظائفها التعليمية والعلمية والثقافية، تُعد “تونغ جي” بمثابة “حرم جامعي عائم” لمكتشفات جامعة تونغ جي، وتتميز بذكاء أعمق مقارنة بالسفن السابقة.
يبلغ طول السفينة 82 مترا وعرضها 15 مترا، وتستوعب 15 من أفراد الطاقم إلى جانب 30 باحثا علميا، وتتمتع بمدى ملاحي يبلغ 8000 ميل بحري. في المحيطات المفتوحة، بإمكانها الإبحار تلقائيا على مسار مدروس لتوفير الطاقة. كما تتميز بأنظمة اتصالات متقدمة تدعم التواصل بين السفينة والسفن والمنشآت الساحلية والطائرات المسيرة وروبوتات الغواصات، بما يحقق وظائف الشبكات ثلاثية الأبعاد في الجو والبحر والغواصات.
ولا شك أن النطاق العملي للسفينة يثير الإعجاب: فهي تضم سطح عمل بمساحة 460 مترا مربعا، ومختبرا بمساحة 320 مترا مربعا، وحجرات سكن بمعدل 10.2 متر مربع لكل فرد، بالإضافة إلى مئة متر مربع مخصصة للاجتماعات والفصول التفاعلية والاستراحات والرياضة البدنية — ما يضاهي قدرات سفن بوزن 3000 طن، رغم كتلتها الأصغر.