8:56 صباحًا / 19 يونيو، 2025
آخر الاخبار

وزير الخارجية الصيني : حضور شي جين بينغ قمة الصين – آسيا الوسطى الثانية يجدد الصداقة ويرسم مسار التنمية

وزير الخارجية الصيني : حضور شي جين بينغ قمة الصين - آسيا الوسطى الثانية يجدد الصداقة ويرسم مسار التنمية

شفا – قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم الأربعاء إن الرئيس الصيني شي جين بينغ حضر النسخة الثانية من قمة الصين – آسيا الوسطى في أستانا، عاصمة كازاخستان، حيث جدد الصداقة التقليدية ورسم مسارا للتنمية مع رؤساء دول آسيا الوسطى الخمس.

أدلى وانغ، وهو أيضا عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، بهذه التصريحات خلال إطلاع الصحفيين على نتائج رحلة شي.

وقال وانغ إن شي وقادة دول آسيا الوسطى ناقشوا خطط التعاون وحققوا أكثر من 100 نتيجة للتعاون.

وأشار إلى أن أبرز إنجازات هذه القمة هو إعلان شي عن روح الصين-آسيا الوسطى، التي تنطوي على أربعة جوانب من الممارسات، وهي ممارسة الاحترام المتبادل ومعاملة بعضنا البعض على قدم المساواة؛ والسعي إلى تعميق الثقة المتبادلة وتعزيز الدعم المتبادل؛ والسعي إلى تحقيق المنفعة المتبادلة والتعاون المربح للجانبين والتنمية المشتركة؛ ومساعدة بعضنا البعض في أوقات الحاجة والوقوف معا في السراء والضراء.

وأضاف أن قادة آسيا الوسطى اتفقوا بالإجماع على التمسك بهذه الروح.

وأشار وانغ إلى أن الصين ودول آسيا الوسطى من الدول النامية، ولطالما كانت جميعها شركاء في مسيرة التحديث.

كما أشار إلى أن الموضوع الأكثر تميزا في القمة هو أن رؤساء الدول الست حددوا معا عامي 2025 و2026 كعامين للتنمية عالية الجودة للتعاون بين الصين وآسيا الوسطى.

وقال إن جميع الأطراف ستركز تعاونها في المجالات الستة ذات الأولوية، وهي التجارة السلسة، والاستثمار الصناعي، والارتباطية، والتعدين الأخضر، والتحديث الزراعي، والتبادلات بين الأفراد، سعيا لتحقيق نتائج ملموسة على نحو أكبر.

وقال وانغ إن شي، إلى جانب رؤساء دول آسيا الوسطى، شهدوا توقيع خطة عمل للتعاون عالي الجودة في إطار مبادرة الحزام والطريق، مشيرا إلى أن هذه هي المرة الأولى التي توقع فيها الصين وثائق تعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق مع جميع دول منطقة جوار ككل.

وذكر وانغ أن الصين هي أهم شريكة تجارية واستثمارية لدول آسيا الوسطى. وأشار إلى أن جميع الأطراف اتفقت على أنه لا رابح في حروب التعريفات الجمركية أو الحروب التجارية، وأن ممارسات الأحادية والحمائية لن تؤدي إلى أي نتيجة.

وقال وانغ إنه استجابة لرغبة آسيا الوسطى الملحة في تجديد شباب قدرات التنمية الذاتية وتعزيزها، أعلن شي عن إنشاء ثلاثة مراكز تعاون بشأن الحد من الفقر وبشأن التبادلات التعليمية وبشأن الوقاية من التصحر ومكافحته، في إطار التعاون بين الصين وآسيا الوسطى، مُتعهدًا بتوفير 3000 فرصة تدريب لدول آسيا الوسطى خلال العامين المقبلين.

وأشار وانغ إلى أن أهم مبادرة رائدة في هذه القمة هي توقيع رؤساء الدول الست على معاهدة حسن الجوار الدائم والصداقة والتعاون لترسيخ مبدأ الصداقة الدائمة في شكل قانون، ما يظهر أن الثقة السياسية المتبادلة بين الصين ودول آسيا الوسطى بلغت أفقا جديدا.

وقال إن الصين ودول آسيا الوسطى توصلتا خلال القمة إلى سلسلة من نتائج التعاون الجديدة في مجالات تشمل التعاون على المستوى دون الوطني، والتبادلات بين الأفراد، والتبادلات التعليمية، والسياحة الثقافية، وغيرها.

وأضاف وانغ أن رؤساء الدول الست شهدوا توقيع العديد من اتفاقيات المدن الشقيقة، وبذلك تخطى عدد المدن الشقيقة بين الجانبين 100 مدينة، ما يحقق هدف مبادرة اقترحها شي قبل ثلاثة أعوام.

شاهد أيضاً

اتحاد نضال العمال الفلسطيني

بيان صادر عن اتحاد نضال العمال الفلسطيني حول الاعتداءات المتواصلة على الحركة النقابية في أوكرانيا

شفا – قال اتحاد نضال العمال الفلسطيني في بيان صدر عنه ، انه يتابع ببالغ …