12:00 صباحًا / 13 مايو، 2025
آخر الاخبار

الجبهة العربية الفلسطينية تنعى القائد الوطني زكريا الأغا

الجبهة العربية الفلسطينية تنعى القائد الوطني زكريا الأغا

شفا – نعت “الجبهة العربية الفلسطينية” القائد الوطني وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” سابقاً “الدكتور زكريا الأغا”، الذي وافته المنية اليوم الإثنين الموافق 12 أيار/مايو 2025 عن عمر ناهز 83 عاماً، بعد صراع مع المرض، مخلفاً وراءه إرثاً نضالياً ووطنياً مميزاً سطره في مختلف الميادين السياسية والتنظيمية والطبية.

وقالت في بيان وصل “شفا” نسخه عنة، بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وببالغ مشاعر الحزن والأسى، تنعى الجبهة العربية الفلسطينية إلى جماهير شعبنا في الوطن والشتات، القائد الوطني الكبيرالدكتور زكريا الأغا.

بيان نعي صادر عن الجبهة العربية الفلسطينية
رحيل القامة الوطنية الدكتور زكريا الأغا بعد مسيرة حافلة بالعطاء والنضال

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وببالغ مشاعر الحزن والأسى، تنعى الجبهة العربية الفلسطينية إلى جماهير شعبنا في الوطن والشتات، القائد الوطني الكبير، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” سابقاً:
الدكتور زكريا الأغا
الذي وافته المنية اليوم الإثنين الموافق 12 أيار/مايو 2025 عن عمر ناهز 83 عاماً، بعد صراع مع المرض، مخلفاً وراءه إرثاً نضالياً ووطنياً مميزاً سطره في مختلف الميادين السياسية والتنظيمية والطبية.

لقد عرفنا الدكتور الأغا مناضلاً صلباً، وطبيباً إنسانياً، وقامة وطنية جامعة، انتمى لحركة “فتح” منذ العام 1967، وتدرج في صفوفها حتى أصبح عضواً في لجنتها المركزية، كما كان من أبرز القيادات التي مثلت منظمة التحرير الفلسطينية في المحافل الدولية، وكان أحد الأصوات العاقلة والحكيمة في إدارة شؤون العمل الوطني، خاصة في أصعب المراحل التي مر بها شعبنا.

لقد شكل الفقيد نموذجاً للقائد الوطني الملتزم بثوابت شعبه، المكافح عن حقوقه، والمدافع عن وحدة الصف الوطني والقرار الفلسطيني المستقل، ولم تتزحزح بوصلته يوماً عن فلسطين، رغم ما تعرض له من اعتقال وملاحقة وإجراءات قمعية من الاحتلال.

وإذ تتقدم الجبهة العربية الفلسطينية بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة من عائلة الفقيد وذويه، ومن رفاقه في حركة “فتح”، ومن عموم أبناء شعبنا الفلسطيني، فإنها تؤكد أن إرث الدكتور زكريا الأغا سيظل حياً في ذاكرة شعبنا، وسيبقى مثالاً يحتذى في الوطنية والوفاء والالتزام.

نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.

وداعاً أيها القائد الطبيب، والمفاوض الصلب، والرجل الوفي لفلسطين حتى آخر اللحظات.

شاهد أيضاً

لؤي ارزيقات : الشرطة تحقق في ظروف وفاة شاب على طريق بيرزيت المزرعة الغربية شمال رام الله

شفا – قال المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية العميد لؤي ارزيقات، ان النيابة العامة والشرطة باشرت …