7:20 مساءً / 30 أبريل، 2025
آخر الاخبار

بيان صادر عن اتحاد نضال العمال الفلسطيني بمناسبة الأول من أيار.. يوم العمال العالمي

بيان صادر عن اتحاد نضال العمال الفلسطيني بمناسبة الأول من أيار.. يوم العمال العالمي

شفا – وجه اتحاد نضال العمال الفلسطيني في يوم العمال العالمي التحية للعمال الفلسطينيين، الذين كتبوا بيان الأول من أيار بدمائهم وعرقهم وتضحياتهم في ساحات النضال، وفي مواجهة الذين سلبوا ويسلبون حقوقهم وجهدهم وتعبهم من نظم الاستبداد والتبعية، نظم أصحاب رأس المال وحماته، ونوجه التحية لهذا التاريخ المجيد وهذا النضال المتواصل من أجل الكرامة والحرية ولقمة العيش، فالأول من أيار، يوم التلاحم الأممي لعمال العالم ونضالهم من أجل التحرر من النظام الرأسمالي وبناء مجتمع خال من الطبقات والاضطهاد والحروب.

وقال اتحاد نضال العمال الفلسطيني في بيان وصل ” شفا ” نسخة عنه، يأتي الأول من أيار المجيد هذا العام وشعبنا الفلسطيني المناضل وطبقته العاملة تعيش ظروفاً وطنية دقيقة وواقعاً معيشياً صعباً، حيث تمارس حكومة الاحتلال الفاشية والعنصرية إرهاب الدولة المنظم والتطهير العرقي وحرب الإبادة الجماعية والعقاب الجماعي ضد طبقتنا العاملة وعموم شعبنا الفلسطيني المنتفض في مواجهة الاحتلال ومليشيات المستعمرين الفاشيين.


يأتي الأول من أيار المجيد هذا العام وشعبنا الفلسطيني المناضل وطبقته العاملة تعيش ظروفاً وطنية دقيقة وواقعاً معيشياً صعباً، حيث تمارس حكومة الاحتلال الفاشية والعنصرية إرهاب الدولة المنظم والتطهير العرقي وحرب الإبادة الجماعية والعقاب الجماعي ضد طبقتنا العاملة وعموم شعبنا الفلسطيني المنتفض في مواجهة الاحتلال ومليشيات المستعمرين الفاشيين.


في الأول من أيار، عيد العمال العالمي، نوجه التحية للذين كتبوا بيان الأول من أيار بدمائهم وعرقهم وتضحياتهم في ساحات النضال، وفي مواجهة الذين سلبوا ويسلبون حقوقهم وجهدهم وتعبهم من نظم الاستبداد والتبعية، نظم أصحاب رأس المال وحماته، ونوجه التحية لهذا التاريخ المجيد وهذا النضال المتواصل من أجل الكرامة والحرية ولقمة العيش، فالأول من أيار، يوم التلاحم الأممي لعمال العالم ونضالهم من أجل التحرر من النظام الرأسمالي وبناء مجتمع خال من الطبقات والاضطهاد والحروب، ونذكر العالم بالانتهاكات الاستعمارية الإسرائيلية ضد العمال الفلسطينيين المتمثلة بالانتهاكات الخطيرة لأبسط حقوقهم الانسانية على الحواجز والتمييز في الأجر والحقوق الاجتماعية والمعاناة بسبب سماسرة التصاريح والعمل في بيئة خطرة تنعدم فيها إجراءات السلامة، والملاحقة والمطاردة والاعتقالات الواسعة، وإطلاق النار عليهم والتنكيل والإهانات ضدهم، ومداهمة أماكن عملهم بحثاً عنهم ومعاناتهم مع ظروف المبيت، إذ يضطرون للنوم في العراء أو المباني قيد الإنشاء أو المزارع أو عبارات المياه، وهذه الاجراءات تمثل الوجه الحقيقي للاحتلال، وما يعبر عنه كسياسة عنصرية عنيفة يتم إتباعها ضد العمال الفلسطينيين، وعن الطريقة التي يتم النظر فيها إلى العامل كجزء من العجلة الاقتصادية، في تجرد كامل من المعايير الإنسانية، والتي تجلت خلال الثمانية عشر شهراً الماضية، والتي حرمت (إسرائيل) خلالها قرابة 200000 عامل فلسطيني من الحق في العمل داخل الخط الأخضر، ومارست أبشع أشكال القهر والاضطهاد والفاشية بحق عمال وشعب فلسطين، ففي خضم هذا العالم المتأزم تجري جريمة حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها (إسرائيل) ضد قطاع غزة وفي الضفة الغربية والقدس.


إننا في اتحاد نضال العمال الفلسطيني، نشحذ الهمم لتعزيز نضالنا من أجل إنهاء استغلال طبقتنا العاملة الفلسطينية ورفع الظلم عن عمالنا، وممارسة الحقوق والحريات النقابية، والانخراط الفعلي والملموس في قيادة الحركة النقابية، وتعزيز مكانة عمالنا في الدفاع عن حقوقهم ومصالحهم من خلال تطبيق القوانين التي تم إقرارها بالحد الأدنى للأجور، وقانون الضمان الاجتماعي، وتعزيز السياسات العمالية في إطار الشراكة الثلاثية والمتكافئة بين الشركاء الاجتماعيين من أطراف الانتاج الثلاث، وهو ما ينبغي عليه نضال الحركة العمالية للمرحلة المقبلة، ولتكتمل هذه الانجازات والمكاسب للطبقة العاملة، ينبغي أن تتوج هذه النضالات باستكمال وحدة الحركة العمالية والنقابية على قاعدة الديمقراطية واحترام الحريات النقابية والتعددية، سواء بوحدة فدرالية أو بإطار موحد، وانجاز قانون تنظيم العمل النقابي كمكسب هام لحماية حقوق ومكتسبات الحركة النقابية


الفلسطينية التي كانت ومازالت في الطليعة بالدفاع عن حقوق العمال والطبقة العاملة وتحقيق تطلعاتها، وهو ما يقتضي أيضاً تعزيز وتطوير النضال السياسي والاجتماعي وتطوير آليات الممارسة الديمقراطية الحقيقية.
إننا نعتقد أن أمام حركتنا العمالية النقابية الفلسطينية مهام صعبة ومعقدة تستدعي الوحدة والعمل المشترك، في ظل الأوضاع والتحديات الاقتصادية والاجتماعية المتفاقمة، وغياب السياسات الاجتماعية والاقتصادية العادلة، حيث وصلت معدلات البطالة في صفوف العمال إلى نسب مرتفعة في المجتمع الفلسطيني، ومما يزيد الأوضاع صعوبة جشع أصحاب العمل واستغلالهم البشع للظروف القهرية التي يمر بها العمال وتشغيلهم بأجور تقل عن الحد الأدنى للأجور، وفي ظل ظروف وشروط عمل غير لائقة تفتقد لأبسط شروط السلامة والصحة المهنية، وغياب دور المحاكم العمالية، وتطبيق قانون العمل الفلسطيني وإنجاز التعديلات المطلوبة على القانون، وانتهاج سياسة وطنية للتشغيل، وإقرار القوانين والتشريعات العمالية التي تكفل حقوق عمالنا، واتخاذ التدابير والسياسات الحكومية العاجلة والعادلة تجاه العمال الذين انقطعت بهم السبل، وتوفير كل متطلبات دعم صمودهم وإسنادهم وتقديم الإعانة المالية والمعنوية لهم، إلى أن تستقر الأمور، وتبدأ عملية جديدة من مسيرة التمكين والتنمية وضمن سياسات تعزيز الصمود والحماية الاجتماعية لكافة فئات وشرائح شعبنا.


إننا نؤكد على أهمية معالجة مشكلات البطالة والفقر، ووضع آليات واستراتيجيات عمل للتشغيل، وإنشاء صندوق وطني للدعم المؤقت للعمال العاطلين عن العمل، ونطالب القطاع الخاص الفلسطيني بتحمل المسؤولية كشريك في عملية البناء والتنمية، والمساهمة الفاعلة في معالجة مشكلات الفقر والبطالة وتوفير فرص العمل الممكنة، ومواصلة العمل ضمن آليات الحوار الاجتماعي لتطوير وتطبيق قانون العمل الفلسطيني، بما يؤدي إلى صون حقوق العمال، وتأمين الضمان الاجتماعي، والتأمينات الصحية، ودعم التعليم المجاني لأبناء العمال ترسيخاً لقواعد العدالة الاجتماعية والمساواة بين فئات وشرائح المجتمع الفلسطيني، وتفعيل دور المحاكم العمالية كمحاكم اختصاص، والاهتمام بمراكز التأهيل العمالي والتدريب المهني، وعقد دورات تدريبية لرفع مستوى أداء العمال وكفاءتهم، وفتح مراكز للثقافة العمالية والنقابية، والاهتمام بالمرأة العاملة والعمال الشباب والعمل على تنمية خبراتهم وتطوير قدراتهم، والمساواة التامة بالأجور وساعات العمل.


نتوجه بالتحية لشهداء شعبنا، وشهداء الطبقة العاملة، والى أسرى الحرية في سجون الاحتلال، ونتوجه بالتحية إلى حركة المقاطعة BDS لدورها في فضح سياسات الاحتلال وممارساته، وندعو إلى أهمية توسيع نشاطها ومحاصرة الاحتلال ومعاقبته على جرائمه الوحشية بحق شعبنا، ونحيي نضالات الطبقة العاملة العالمية والعربية التي تقف بشجاعة في دعم القضية الفلسطينية والتي تقف أيضاً بوجه العنصرية العدوانية الفاشية وفي وجه السياسات والإجراءات الإمبريالية الأمريكية وأدواتها في المنطقة، وندعو كافة حركات التحرر في العالم وقوى اليسار والتقدم والحركة النقابية والعمالية إلى تعزيز مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها، وتعزيز النضال الأممي ضد سياسات إدارة ترامب الداعمة للاحتلال، وإعلاء راية نضال الطبقة العاملة في العالم في مناهضة الامبريالية المتوحشة وإفرازاتها المعادية لعمال وشعوب العالم.

شاهد أيضاً

انتخاب حسين الشيخ ، فرصة للوحدة الوطنية والإصلاح الفلسطيني ، بقلم : الصحفي سامح الجدي

انتخاب حسين الشيخ ، فرصة للوحدة الوطنية والإصلاح الفلسطيني ، بقلم : الصحفي سامح الجدي …