
شفا – قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي يوم الاثنين، إنه يتعين على دول بريكس أن تأخذ زمام المبادرة كقوة إيجابية على الساحة الدولية لتكون بمثابة ركيزة للسلام والتنمية.
أدلى وانغ، وهو أيضا عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، بهذه التصريحات خلال المرحلة الأولى من اجتماع وزراء خارجية البريكس.
أولا، دعا وانغ إلى السعي لتحقيق الأمن المشترك، وتبني مسار جديد يغلب الحوار على المواجهة، والشراكة على التحالفات، والتعاون المربح للجميع على التنافس بعقلية المحصلة الصفرية.
ثانيا، حث وانغ على بذل جهود استباقية لتعزيز محادثات السلام، قائلا إن الصين تدعم كافة الجهود الرامية إلى التوصل لتسوية سلمية للأزمة الأوكرانية، وإنها تتطلع إلى رؤية اتفاق في أقرب وقت يتسم بكونه نزيها ودائما وملزما ومقبولا من جميع الأطراف. وفيما يتعلق بالشرق الأوسط، أكد وانغ أن وقف إطلاق النار الشامل في غزة لا يزال أولوية ملحة.
ثالثا، أكد وانغ على الحاجة إلى ترسيخ أسس التنمية، مشيرا إلى استعداد الصين للعمل مع شركاء البريكس بغية تعزيز التعاون العملي في مجالات مثل التخفيف من حدة الفقر والزراعة والتعليم والرعاية الصحية.
رابعا، دعا وانغ إلى تعزيز التعاون البراجماتي بين دول البريكس.
وخلال الاجتماع، أعرب المشاركون الآخرون عن دعمهم لسلسلة المبادرات العالمية التي طرحتها الصين، متفقين على ضرورة معارضة دول البريكس لسياسات القوة والمعايير المزدوجة، وحماية الحقوق المشروعة لأعضاء البريكس والمصالح المشتركة لدول الجنوب العالمي، والعمل على بناء نظام دولي أكثر عدلاً وإنصافاً، وتعزيز التنمية المنفتحة والشاملة والمستدامة.