5:02 صباحًا / 19 مارس، 2024
آخر الاخبار

في ذكرى إنتفاضة الحجارة ،، التيار الإصلاحي بحركة فتح يجدد دعوته للأتفاق على استراتيجية كفاحية لاستعادة الحقوق

شفا – أكد التيار الإصلاحي الديمقراطي بحركة فتح في ذكرى إنتفاضة الحجارة “الـ32” على ضرورة الالتفاف على برنامجٍ وطنيٍ، والاتفاق على استراتيجية كفاحية لاستعادة الحقوق، والإسراع في إصلاح المؤسسات الوطنية عبر انتخاباتٍ رئاسيةٍ وتشريعية وفق برنامجٍ زمني ملزمٍ للجميع.
وشدد التيار الإصلاحي بحركة فتح في بيان له وصل ” شفا ” نسخة عنه على أهمية الانتصار لدماء الشهداء بإنهاء الانقسام البغيض، واستعادة الوحدة، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني عن طريق الشراكة والمصالحة الوطنية وإعلاء مصلحة الوطن وجعلها أولوية مطلقة تعلو ولا يُعلى عليها.

وتنشر شبكة فلسطين للأنباء شفا نص البيان كما وصل لها :

بيان صادر عن تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح
يصادف اليوم ذكرى مرور اثنين وثلاثين عاماً على اندلاع انتفاضة الحجارة المباركة، ففي مثل هذا اليوم عام 1987 كانت صرخة الغضب الفلسطينية، بمطلبٍ واحدٍ عنوانه الحرية والاستقلال، وبإجماعٍ وطنيٍ غير مسبوق، توحدت فيه كل الرايات في علم الوطن، لتوقد دماء الشهيد حاتم السيسي شعلة هذه الانتفاضة التي أجمع العالم كله على أنها جسدت ملحمةً شعبيةً لن تتكرر في سجلات التاريخ الإنساني، وستظل كل قواميس العالم تدين للشعب الفلسطيني في إضافة مفردة (انتفاضة) إلى لغات أهل الأرض.
في ذكرى الانتفاضة يستحضر شعبنا العظيم سيرة الشهداء الأبرار الذين قدموا أرواحهم في سبيل حرية شعبهم، ويستذكر باعتزاز الأسرى الأبطال الذين قادوا هذه الانتفاضة باقتدارٍ وجدارة، ويسجل فخره بالجرحى البواسل الذين ما ترددوا في تلبية النداء، وواجهوا ببسالةٍ همجية جيش الاحتلال، بعدما شاهد العالم كله بشاعة سياسة كسر العظام بحق الأطفال والنساء والشيوخ، وكانت القيادة الوطنية الموحدة واللجان الشعبية محل فخر شعبنا وانبهار العالم كله، في صورةٍ لو تجسدت مجدداً فلن يكون بين شعبنا وحريته أي معيقاتٍ أو سدود.
كانت انتفاضة الحجارة امتداداً لمسيرةٍ طويلةٍ من نضالات شعبنا، وتطوراً طبيعياً في الأداء الكفاحي الجماعي للجماهير الوفية، ونستذكر هنا بفخرٍ واعتزازٍ الدور الذي لعبته الشبيبة الفتحاوية التي كانت قد تأسست قبل الانتفاضة بسنواتٍ قليلة، في استثارة الجماهير وقيادة الانتفاضة، بحيث أصبحت كلمات الشهيد أبو جهاد (لا صوت يعلو فوق صوت الانتفاضة) منهج عملٍ وطني استمر حتى تمكن أبناء الانتفاضة من المساهمة الفاعلة في تأسيس أول سلطةٍ وطنية، كانوا نواة مؤسساتها، وللأسف فإن هذا الإنجاز الوطني يضيع شيئاً فشيئاً على يد مجموعةٍ متنفذةٍ فقدت كل قاعدةٍ شعبية، وتبرأت من كل التضحيات التي قدمها أبناء شعبنا على مذبح الحرية.
وفي هذه المناسبة الوطنية العظيمة، يجدد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح دعوته للكل الوطني الفلسطيني إلى التوحد، والالتفاف على برنامجٍ وطنيٍ، والاتفاق على استراتيجية كفاحية لاستعادة الحقوق، والإسراع في إصلاح المؤسسات الوطنية عبر انتخاباتٍ رئاسيةٍ وتشريعية وفق برنامجٍ زمني ملزمٍ للجميع، والانتصار لدماء الشهداء بإنهاء الانقسام البغيض، واستعادة الوحدة، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني عن طريق الشراكة والمصالحة الوطنية وإعلاء مصلحة الوطن وجعلها أولوية مطلقة تعلو ولا يُعلى عليها.
المجد والخلود لشهداء شعبنا الأبرار والشفاء للجرحى والحرية لأسرانا
وإنها لثورة حتى النصر
تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح
الاثنين 09 ديسمبر 2019

شاهد أيضاً

الاحتلال يستولي على أرض وثلاثة منازل جنوب القدس

شفا – أصدرت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، قرارا بالاستيلاء على أرض مقام عليها ثلاثة منازل جنوب …