شفا – استنكر عضو المجلس الثوري لحركة فتح د. سفيان ابو زايدة الإعتداء الذي تعرض له أمين سر هيئة العمل الوطني في قطاع غزة محمود الزق .
وقال ابو زايدة في تدوينة له عبر صفحته الرسمية على ” فيس بوك “: لم اكن ارغب بالحديث عن اي موضوع سوى اضراب الاسرى و التضامن معهم لكن اختطاف و الاعتداء بالضرب يوم امس على المناضل و الاسير المحرر محمود الزق لم استطع المرور عليه دون التعبير عن موقفي.
وأضاف أبو زايدة : لا اعرف على اي مستوى تم اتخاذ قرار الاعتداء على القيادي “الزق” و المساس بكرامته هو مساس بكرامتنا جميعا … كما لا اعرف ان كان القرار على مستوى قيادي او من مستويات اقل درجه.
وتابع ما هو اكيد ان هذا العمل هو عمل إجرامي ليس فقط لا يخدم الجهة التي ارتكبته بل أيضا يسيء لها و يقلل من شأنها.
وأضاف ان الذين اختطفوه و اعتدوا عليه عندما كان يُعذب في زنازين التحقيق و عندما كان يناضل ضد الاحتلال و عندما كان يخوض الاضرابات عن الطعام داخل سجون الاحتلال ,لم يكن مختطفيه قد ولدوا بعد .
وتابع أبو زايدة إن من يحمل راية المقاومة و يتوشح بها عليه اولا ان يحترم المقاومين الحقيقيين الذين كانوا سباقين على هذا الدرب.
واختتم أبو زايدة تدوينته موجهاً رسالة للجهة التي إختطفت ” الزق ” لا تخجلوا من الاعتذار له و للشعب الفلسطيني فالاعتراف بالذنب فضيلة.
وكان مسلحون مجهولون اختطفوا الزق، من سوق الشجاعية شرق مدينة غزة مساء أمس , وتعرض الزق للضرب الشديد خلال عملية اختطافه التي تمت بالقرب من سوق حي الشجاعية شرق مدينة غزة، حيث يقطن الزق في الحي ذاته قبل أن يتم الإفراج عنه .