2:37 مساءً / 29 مارس، 2024
آخر الاخبار

دردشة رقم (118) لا تسحقوا.. حلمنا، بقلم : أبو علي شاهين

دردشة رقم (118) لا تسحقوا.. حلمنا بقلم : أبو علي شاهين

دردشة رقم (118) لا تسحقوا.. حلمنا بقلم : أبو علي شاهين

هذه دردشة سيكون بعضها قديم وبعضها جديد ..


وبعضها عليه تعليق ما / وآن أوان نشرها

سُئّل الجنرال موشي دايان من صحفي الماني بعد عدوان عام 1967 :ــ “هل هناك أية مقاومة لجيشكم وحكمكم للاراضي المحتلة، وإن وُجدت فما هي المنظمات التي تقودها؟.


وبكل عجرفة وصلافة وغطرسة وغرور قال ــ دايان ــ :ــ ” ليست في الاراضي التي إستعدناها أية مقاومة، وإن ما تذكره الصحف العربية و الإذاعات من وجود أي نشاط للمخربين، إنما هو مجرد إدعاء غير صحيح”.
من كتاب معركة الكرامة/ اللواءــ محمود الناطور


مقدمة


هذه دردشة غريبة وعجيبه، تختلف عن سابقاتها تكويناً ولكنها تصب في ذات خانة المعاني والأهداف والمرامي، وأكرر/ لعل و عسى..، على أمل ألا تخيب لعل..، وألا تتعثر عسى، وتبقى رحلة العمر تغذ السير في مسربة النصر العظيم..، لا يهم من يكون الحاكم.. هذا أو ذاك.. إنه خاضع لظاهرة الحياة.. له العيش في مرحلة.. ولكن عليه الرحيل كل المراحل..، .
المهم هنا.. أين إرادة الشعب، التي لا ولن ولم تلن.. إنها أهم ثوابت الصراع ــ والعامل الرئيس لإنتزاع النصر بالبراثن والأنياب ..، هنا يتم الرهان الحقيقي على مصير الشعوب و الأمم الحية ــ ونحن شعب حي، جزء لا يتجزأ من أمة حية..، الغزاة مرّوا ولكن لم يستقروا.


وهذه الغزوة الصهيونية ما هي إلا غزوة من كل تلك الغزوات..القادمة من ما وراء البحار و الحدود، لقد سئّل عدة ألاف من الصهاينة في فلسطين.. فيما يَدعى (عيد الاستقلال ــ الستين لميلاد الكيان الصهيوني )، هل سنحتفل بعد ستين عاماً بعيد (إستقلال إسرائيل ) ــ؟. فكان جواب حوالي ثلاثة أرباع من وُجّه لهم السؤال “لا/ ستنتهي دولة إسرائيل”. هذا ما قاله الصهاينة.. فماذا علينا أن نقول ..؟ وإختصاراً للزمن .. إن بقاءهم يعود لدور الشعب العربي الفلسطيني أولاً، الذي سيؤدي في حالة الايجاب بان تلحق بنا الامة العربية/ ثانياً .


من قصيدة محمود درويش


(خطب الديكتاتور الموزونة).


خطاب الجلوس
سأختار شعبي
سأختار أبناء شعبي
سأختاركم واحداً واحداً من سلالة
أمي ومن مذهبي،
سأختاركم كى تكونوا جديرين بي
إذن أوقفوا الان تصفيقكم كي تكونوا
جديرين بي وبحبي،
سأختار شعبي سياجاً لمملكتي ورصيفاً
لدربي


قفوا أيها الناس، يا أيها المنتقون
كما تنتقي اللؤلؤة.
انتهى.
كان ياما كان، أيام زمان،
وقع على قطاع غزة عدوان،
وكالعادة برعاية الامريكان..،
وتصَدّى له البطل الهمام..،


ووَضَعَت – حدَّهُ الزمني / كلينتون المدام،
وإنطفأت مؤقتاً نار عمود السحاب أو الدخان أو السخام.،


زاد عدد الشهداء والشيب والنساء والاطفال و الأيتام، صلوا على الأنبيا…..
لا تحسدونا على النصر يا أنام، نام يا حبيبي نام.. وأدبحلك جوز الحمام،
يوم العيد هالعام أو بعد الف عام وعام، صِحِي الوالي يا سلام..،
عاد الوالي أُضرب يا برزان، هِه..هِه رجع السلطان.


. أتاريه طرزان، إلعب يا ولد كمان، إلعب كمان وكمان،
بلا حكي، بلا نصب.. قال/ آلام وآمال، القبول هو سيد الاحكام،
طَلْقوا بالثلاثة الأحلام، إرضخوا.. إركعوا.. لا تقولوا الوضع خر…بان،
دع “الفوهرر” يفكر عنا..موديل آخر زمان،


صُب الكأس الأول بعد الألف العاشر.. الأفضل أن يظل الثائر سكران..،
الا سحقاً لك من أيام، آتية في ظل بطل “الوهم” الهمام..،
عُودوا يا كبار من قبوركم.. لم نعد نُطيق الحردان.


أَتْقَنُوا من فن الجراحة.. خصي الجرذان،
وأخيراً.. وحشي تَغَوّل ــ قتل حمزة.. هند تلوك كبده..
حقاً لا تُلاك إلا أكباد الفرسان..،


فلتكن في هذه المرحلة ــ جبان ولا تكون (أبداً) من الشجعان.
النصر بِزُمَن التقهقر.. صعب المنال.. يا عنان السما، حزين انا (!!!).
وإنها لثورة حتى النصر.. حتى النصر.. حتى النصر..؛؛؛؛؛؛قناعة لا جَـكَـر.


أبو علي شاهين

شاهد أيضاً

شهداء وجرحى بقصف اسرائيلي على قطاع غزة

شفا – استشهد وأصيب عشرات المواطنين، الليلة، في غارات شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على أنحاء …